۩۞۩ ::المـنـتـدى الإسـلامـي الـعـام:: ۩۞۩

**عبد الكريم** · الجمعة مايو 17, 2013 7:32 pm

الحمد للهِ ربِّ العالمينَ
صلواتُ اللهِ البَرِّ الرحيمِ والملائِكةِ المُقرَّبينَ على سيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أشرفِ المرسلين
أمّا بعدُ

فصل في معجزاته صلى الله عليه وسلم

من أعلم معجزاته وأوضح دلالاته القرءان العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه الذي أعجز الفصحاء،
وحيّر البُلغاء وأعياهم أن يأتوا بعشر سور مثله، أو سورة أو ءاية
وشهد بإعجازه المشركون وأيقن بصدقه الجاحدون والملحدون.

وسأل المشركون رسولَ الله أن يريهم ءاية فأراهم انشقاق القمر فانشقّ حتى صار فرقتين (رواه البخاري)
وهو المراد بقوله عز وجل {اقتربت الساعة وانشق القمر}

وقال رسول الله :
" إن الله زوى لي الأرض فأريت مشارقها ومغاربها وسيبلغ ملك أمتي ما زوي لي منها "
(رواه مسلم)
وصدق الله قوله بأن ملك أمته بلغ أقصى المغرب والمشرق ولم ينتشر في الجنوب ولا في الشمال.

وكان يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر وقام عليه حنّ الجذع حنين العشار حتى جاء
فالتزمه وكان يئن كما يئن الصبي الذي يُسَكَّت ثم سكن (رواه البخاري)

ونبع الماء من بين أصابعه غير مرة (رواه البخاري)،

وسبّح الحصى في كفه, ثم وضعه في كف أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي فسبح (رواه البزار والطبراني)،
وكانوا يسمعون تسبيح الطعام عنده وهو يُؤكل (رواه البخاري)

وسلم عليه الحجر والشجر ليالي بُعث (رواه مسلم)

وكلمته الذراع المسمومة ومات الذي أكل معه من الشاة المسمومة وعاش هو بعده ثلاث سنين

وشهد الذئبُ بنبوته (رواه البيهقي)

ومرّ في سفره ببعير يسنى عليه فلما رءاه جرجر ووضع جرانه فقال إنه شكا كثرة العمل وقلة العلف (رواه البيهقي)

ودخل حائطًا ءاخر فيه بعير فلما رءاه حنّ وذرفت عيناه فقال لصاحبه: إنه شكا إليّ أنك تجيعه وتدئبه (رواه البيهقي)

ودخل حائطًا ءاخر فيه فحلان من الإبل قد عجز صاحبهما عن أخذهما فلما رءاه أحدهما جاء حتى برك بين يديه فخطمه
(خطام البعير: أن يؤخذ حبل من ليف أو شعر او كتان فيُجعل في أحد طرفيه حلقة ثم يشد فيه الطرف الآخر حتى يصير كالحلقة. ثم يقاد والبعير)
ودفعه إلى صاحبه فلما رءاه الآخر فعل مثل ذلك (رواه أبو نعيم).

وكان نائمًا في سفر فجاءت شجرة تشق الأرض حتى قامت عليه فلما استيقظ ذكرت له
فقال هي شجرة استأذنت ربها في أن تسلّم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لها (رواه أحمد)

وأمر شجرتين فاجتمعتا ثم أمرهما فافترقتا (رواه البيهقي)

وسأله أعرابي أن يريه ءاية فأمر شجرة فقطعت عروقها حتى جاءت فقامت بين يديه ثم أمرها فرجعت إلى مكانها (رواه البيهقي)

وأراد أن ينحر ست بدنات فجعلن يزدلفن (أي يقربن منه) بأيتهنّ يبدأ (رواه أحمد)

ومسح ضرع شاة حائل لم يَنْزُ (نزوتْ على الشىء أنزو إذا وثبت عليه) عليها الفحل فحفل (أي جُمِع) الضرع فشرب وسقى أبا بكر (رواه البيهقي)

ونحو هذه القضية في خيمة أم معبد الخزاعية (رواه البيهقي)

وندرت عين قتادة بن النعمان حتى صارت في يده فردّها وكانت أحسن عينيه وأحدّهما وقيل إنها لم تعرف (رواه البيهقي)

وتفل في عيني علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو أرمد فبرأ ولم يشتكِ ذلك الوجع بعد ذلك (رواه النسائي)

وأصيبت رجل عبد الله بن عتيك الأنصاري فمسحها فبرأت من حينها (رواه البخاري)

وأخبر أنه يقتل أبيّ بن خلف الجمحي فخدشه يوم بدر أو أحُد خدشًا يسيرًا فمات (رواه البيهقي).

وقال سعد بن معاذ لأخيه أمية بن خلف: أسمعت محمدًا يزعم أنه قاتلك؟ فقتل يوم بدر كافرًا (رواه البخاري)

وأخبر يوم بدر بمصارع المشركين فقال هذا مصرع فلان غدًا إن شاء الله وهذا مصرع فلان فلم يغد واحد منهم مصرعه الذي سماه (رواه مسلم)

وأخبر أن طوائف من أمته يغزون البحر وأن أم حرام بنت ملحان منهم فكان كما قال (رواه البيهقي)

وقال لعثمان بن عفان إنه سيصيبه بلوى شديدة فقتل عثمان (رواه البخاري)

وقال للحسن بن علي: إن ابني هذا سيّد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المؤمنين عظيمتين (رواه مسلم)
فكان كذلك وأخبر بمقتل الأسود العنسي الكلاب ليلة قتله وبمن قتله وهو بصنعاء اليمن
(رواه البخاري)
وبمثل ذلك في قتل كسرى
(دلائل النبوة للبيهقي)

وأخبر عن الشيماء بنت نفيلة الأزدية أنها رفعت له في خمار أسود على بغلة شهباء
فأخذت في زمن أبي بكر الصديق في جيش خالد بن الوليد بهذه الصفة
(دلائل النبوة للبيهقي)

وقال لثابت بن قيس بن شماس: تعيش حميدًا وتقتل شهيدًا، فعاش حميدًا وقُتل يوم اليمامة شهيدًا (رواه الحاكم)

وقال لرجل ممن يدعي الإسلام وهو معه في القتال: إنك من أهل النار فصدق الله قوله بأنه نحر نفسه (رواه البيهقي)

ودعا لعمر بن الخطاب أن يعز الله به الإسلام أو بأبي جهل بن هشام (رواه مسلم) فأصبح عمر فأسلم

ودعا لعلي بن أبي طالب أن يذهب الله عنه الحر والبرد فكان لا يجد حرًّا ولا بردًا (رواه الترمذي)

ودعا لعبد الله بن العباس أن يفقهه الله في الدين ويعلمه التأويل فكان يسمى البحر والحبر لكثرة علمه (رواه النسائي)

ودعا لأنس بن مالك بطول العمر وكثرة المال والولد وأن يُبارك له فيه (رواه الحاكم) فولد له مائة وعشرون ذكرًا لصلبه،
وكان نخله يحمل في السنة مرتين وعاش مائة سنة أو نحوها

وكان عتيبة بن أبي لهب قد شق قميصه وأذاه فدعا عليه أن يسلط الله عليه كلبًا من كلابه فقتله الأسد بالزرقاء من أرض الشام (دلائل النبوة للبيهقي)

وشُكي إليه قحوط المطر وهو على المنبر فدعا اللهَ عز وجل وما في السماء قزعة فثار سحاب أمثال الجبال فمطروا إلى الجمعة الأخرى
حتى شكي إليه كثرة المطر فدعا الله عز وجل فأقلعت وخرجوا في الشمس (رواه البيهقي)

وأطعم أهل الخندق وهم ألف يمشون من صاع شعير أو دونه وبهيمة فشبعوا وانصرفوا والطعام أكثر مما كان (رواه البخاري)

وأطعم أهل الخندق أيضًا من تمر يسير، أتت به ابنة بشير بن سعد إلى أبيها وخالها عبد الله بن رواحة (رواه البخاري)

وأمر عمر بن الخطاب أن يزود أربعمائة راكب من تمر كالفصيل الرابض فزودهم وبقي كأنه لم ينقص تمرة واحدة (رواه أحمد)

وأطعم في منزل أبي طلحة ثمانين رجلاً من أقراص شعير جعلها أنس تحت إبطه حتى شبعوا وبقي كما هو (رواه البخاري)

وأطعم الجيش من مزود أبي هريرة حتى شبعوا كلهم ثم رد ما بقي ودعا له فيه فأكل منه حياة النبي وأبي بكر وعمر وعثمان
فلما قُتل عثمان ذهب (رواه الترمذي)، وحمل منه فيما روي عنه خمسين وسقًا في سبيل الله عز وجل (رواه البيهقي)

وأطعم في بنائه بزينب من قصعة أهدتها له أم سليم خَلْقًا ثم رفعت ولا يدري الطعام فيها أكثر حين وضعت أو حين رفعت (رواه أبو نعيم)

ورمى الجيش يوم حنين بقبضة من تراب فهزمهم الله تعالى.
وقال بعضهم: لم يبق منا واحدًا إلا امتلأت عيناه ترابًا (رواه البيهقي)
وفيه أنزل الله عز وجل {وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى}
وخرج على مائة من قريش وهم ينتظرونه فوضع التراب على رؤوسهم ومضى ولم يروه (رواه البيهقي)
وتبعه سراقة بن مالك بن جعشم يريد قتله أو أسره فلما اقترب منه دعا عليه فساخت يدا فرسه في الأرض فناداه بالأمان وسأله أن يدعو له فدعا له فنجاه الله (رواه البيهقي).

وله باهرة ودلالات ظاهرة وأخلاق طاهرة عديدة
فأدعو الأخوة و الأَخَوات ان يضيفوا ما لديهم

بارَكَ الله فيكُم

مِن كتاب سيرة النبيّ مُحَمَّد لعبِد الغنيّ النابلسي

الموضوعالأصلي : فصل في معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب:عبد الكريم

**صادق صدوق** · الجمعة مايو 17, 2013 9:54 pm

فصل في معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

r+='

كلمـاتك اروع من الخيــ/ــال
وأجمل من ضياء القمــر
فلهـاذا أوقفت ساحـات أفكـاري
لكن أحتـار قلبي فيما يكتب لكِ
فكتب احترامي وتقديري لكِ و لجمال كلمــ/ـاتكِ
شـاكر أطــلاعــك . . . . . . وايضاً مشــــاركتك . .
دمت بحب وسعاده ..
فصل في معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم 10

الموضوعالأصلي : فصل في معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب:صادق صدوق

تــابــع كـل جـديــد عـلــى الـفـيــس بــوك فـقـط بـإعـجــابـك لـصـفـحـتـنــا▼

۩۞۩ ::المـنـتـدى الإسـلامـي الـعـام:: ۩۞۩

۩ قسم سيرة حياة النبي(صلى الله عليه و سلم۩

تــابــع كـل جـديــد عـلــى الـفـيــس بــوك فـقـط بـإعـجــابـك لـصـفـحـتـنــا
▼