قال ابن الجوزي: لم يصفه أحد(لرسول الله ) بالسِّمَن أصلا
{ رُوي في كتاب التفسير :
باب " ليغفر لك الله ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر "
[ فلمّا كثُر لحمه (أي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم) صلّى جالسا، فإذا أراد أن يركع قام فقرأ ثمّ ركع]
قوله :" فلمّا كثر لحمه "
أنكره الداودي وقال :[ المحفوظ (فلمّا بدَن) أي كبر، فكأنّ الراوي تأوّله على كثرة اللحم ] ،انتهى.
وتعقّبه أيضا ابن الجوزي فقال:
[ لم يصفْه أحدٌ بالسِّمَن أصلاً، ولقد مات صلّى الله عليه وسلّم وما شبع من خبز الشّعير في يوم مرتين وأحسب بعضَ الرواة لمّا رأى "بدن" ظنه كثر لحمه ، وليس كذلك وإنّما هو بدن تبديناً أي أسن،
قاله أبو عبيدة ] }
(8585 ) من فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني
| |
الموضوعالأصلي : قال ابن الجوزي: لم يصفه أحد(لرسول الله ) بالسَّمن أصلا المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب: