لننظر كيف كان حال الصحابة وسلف هذه الأمة مع نبينا صلى الله عليه وسلم من تعظيم وتوقير وإجلال :
في يوم خيبر نادى مناد إن الله ورسوله ينهاكم عن الحمر الأهلية ، فلما بلغهم
الخبر أكفؤوا القدور وإنها لتغلي بلحوم الحمر كل ذلك طاعة منهم له صلى الله عليه وسلم
واستجابه لأمره .
وعن أبي المخارق قال : ( ذكر عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم
نهى عن درهمين بدرهم فقال فلان : ما أرى بهذا بأساً يداً بيد فقال عبادة :
أقول قال النبي صلى الله عليه وسلم وتقول لا أرى به بأساً ؟؟!!
والله لا يظلني إياك سقف أبدا )
وحدث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
يقول ( إذا استأذنت امرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها ) فقال ابنه بلال :
والله لنمنعهن . قال الراوي : فسبه عبدالله سباً شديداً ما سمعته سبه قط .
وقال : أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول لأمنعهن )
هكذا كانت نصوص رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل في صدورهم
وأعظم في قلوبهم من أن يعارضها بقبول أحد من الناس ،
و تثبت قدم أحد على الإيمان إلا على ذلك .
****************************
منقووووول
| |
الموضوعالأصلي : حال الصحابة وسلف هذه الأمة مع نبينا صلى الله عليه وسلم المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب: