أهلا وسهلا بك إلى منتديات نحب الله والرسول.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
حقوقه صلى الله عليه وسلم على أمته :



 
اعلان

تــابــع كـل جـديــد عـلــى الـفـيــس بــوك فـقـط                    بـإعـجــابـك لـصـفـحـتـنــا

Powered By | منتديات نحب الله والرسول





شاطر

حقوقه صلى الله عليه وسلم على أمته : Emptyالسبت فبراير 09, 2013 7:13 pm
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس المنتدى
الرتبه:
مؤسس المنتدى
الصورة الرمزية

عبد الكريم

البيانات
ذكر
عدد المساهمات : 33328
تاريخ الميلاد : 22/08/1979
تاريخ التسجيل : 29/08/2012
العمر : 45
الموقع : http://www.islamiy.com
•السـاعـة الـان•~| :
احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100%

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: حقوقه صلى الله عليه وسلم على أمته :
انشرالموضوع




حقوقه صلى الله عليه وسلم على أمته :







إن حقوق النبي r على أمته كثيرة وهي حقوق يجب على كل فرد من أفراد الأمة الإسلامية معرفتها والعمل بها وتطبيقها قولاً وعملاً ، إذ كيف يدعي مسلم حب النبي  ثم لا يقوم بما هو مطلوب منه تجاه من يحب ، ثم ينبغي أن يطبق المسلم قول نبيه  في كل ما يقول ويأمر به من غير هوادة ولا تكاسل ،والخير كل الخير فيما يأمر به عليه الصلاة والسلام أو يحث أمته عليه ، والشر كل الشر في مخالفة أمره ونهيه وسأذكر هذه الحقوق بشي من التفصيل بإذن الله تعالى ، راجياً من المولى سبحانه وتعالى أن يوفقني في ذلك ، وأن يكتبها في موازين حسنات الجميع ، ومن هذه الحقوق :

1- الإيمان به صلى الله عليه وسلم :
فالإيمان به r من أركان الإيمان التي يجب على المسلم الإيمان بها، ومن هذه الأركان الإيمان بالرسل ، وهو r رسول من أولئك الرسل عليهم أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، قال الله تعالى : [ فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا ] ( التغابن 8 ) ، وقال تعالى : [ فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته وأتبعوه لعلكم تهتدون ] ( الأعراف 158 ) ، وقد أخبرr بوجوب الإيمان به فقال r : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ) [ البخاري ومسلم ] .
ومن الإيمان به r التصديق الجازم الذي لاشك فيه بأن رسالته ونبوته هي حق من عند الله تعالى ، والعمل بمقتضى ذلك ، والتصديق بأن كل ماجاء به من الدين وما أخبر به عن الله تعالى حق صحيح ، ولابد من تصديق ذلك بالقلب واللسان ، فلا يكفي الإيمان به باللسان ، والقلب منكر لذلك ، قال تعالى : [ ياأيها الذين آمنوا آمِنوا بالله ورسوله ... ] ( النساء 136 ) .
فالإيمان به r وبرسالته وبكل ماأخبر به من الأمور التي وقعت والتي لم تقع مما أطلعه الله عليه الإيمان بذلك كله واجب حتى يكمل إيمان المرء ولقد بشر النبي r من آمن به ولم يره بشّره بطوبى وهي شجرة في الجنة فقال r : ( طوبى لمن آمن بي ورآني مرة ، وطوبى لمن آمن بي ولم يرني سبع مرار (مرات)) . [ السلسلة الصحيحة 3 / 45 ] ، فمن شك في نبوته أو رسالته فهو كافر ، لأن الأدلة ثابتة مستفيضة مجمع عليها بين أهل العلم .

2- محبته صلى الله عليه وسلم :
وهذا حق من حقوقه r على أمته ، وواجب عليهم أيضاً ، فينتفي الإيمان بعدم محبة النبي r ، فقد أوجب الله محبة نبيه في كتابه العزيز ، فقال تعالى : ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدي القوم الفاسقين ) [ التوبة 24 ] .
وقال r : ( لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) [ البخاري ] .
ولما سمع عمر رضي الله عنه هذا الحديث قال للرسول r لأنت أحب إلي من كل شئ إلاّ نفسي ، فقال : لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك ، فقال له عمر : فإنك الآن والله أحب إلي من نفسي ، فقال r : ( الآن ياعمر ) أي الآن صدقت وحققت الإيمان الكامل بمحبتك لنبيك .
وقال r : ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لايحبه إلاّ لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) [ البخاري ]
ومن محبيه صلى الله عليه وسلم إيثار مايحب صلى الله عليه وسلم على مايحب العبد ، ومحبة ماجاء به والدعوة إليه ومحبة أهل بيته وصحابته رضوان الله عليهم ومن محبته كثرة ذكره عليه الصلاة والسلام ،والشوق إلى لقاءه ، قال r: ( يا أبا أمامة إن من المؤمنين من يلين لي قلبه) ( أحمد وهو صحيح) ، ومعنى ذلك أن من المؤمنين من يسكن قلبه ويميل للنبي صلى الله عليه وسلم بالمودة والمحبة ، وما ذاك إلا بإخلاص الاتباع له صلى الله عليه وسلم دون سواه من البشر0 فحب النبي صلى الله عليه وسلم موصل لحب الله تعالى 0
قال الشاعر:
تعصي الإله وأنت تظهر حبه
هذا لعمرك في القياس بديع
لوكان حبك صادقا لأطعته
إن المحب لمن يحب مطيع
فمن محبته صلى الله عليه وسلم طاعته وتصديق ماأخبر عنه وتوقيره وتعظيمه عند ذكره صلوات الله وسلامه عليه ماتعاقب الليل والنهار 0

3- طاعته صلى الله عليه وسلم وامتثال أمره :
طاعته صلى الله عليه وسلم واجبة بكتاب الله عز وجل ، قال تعالى : [ ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولاتبطلوا أعمالكم ] ( محمد 33) ، وقال تعالى: [ ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولاتولوا عنه وأنتم تسمعون ] (الأنفال 20) ، قال بن كثير في تفسير هذه الآية : ( يأمر تعالى عباده المؤمنين بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ويزجرهم عن مخالفته والتشبه بالكافرين به والمعاندين له ، وأن لا يتركوا طاعته صلى الله عليه وسلم ، بل امتثلوا أمره ، واتركوا زواجره بعدما علمتم مادعاكم إليه من الحق ) 0
ويقول بن سعدي رحمه الله : ( لما أخبرالله تعالى أنه مع المؤمنين أمرهم أن يقوموا بمقتضى الإيمان الذي يدركون معيته ، وذلك بامتثال أوامر الله عز وجل وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم وتنفيذ أوامره ووصاياه ونصائحه ، ولا يكتفي بمجرد الدعوى الخالية التي لا حقيقة لها ، فإنها حالة لا يرضاها الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ، فليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ، ولكن الإيمان ما وقر في القلب وصدقته الأعمال)0
قال r : (( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قيل يارسول الله ومن يأبى قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى)) [ البخاري ] ، وقال r : (( ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته ويقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه)) [ أحمد وأبو داود والحاكم بسند صحيح ].
وعن أبي داود وابن ماجة بسند صحيح ، قال r : (( لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لاندري ، ماوجدنا في كتاب الله اتبعناه )) .
فالواجب على المؤمن طاعة النبي r فيما أحل وما حرم فما أحله فهو حلال وما حرمه فهو حرام يجب الابتعاد عنه كما قال عليه الصلاة والسلام : (( ألا إن ما حرّم رسول الله مثل ما حرَّم الله)) [ الحاكم والترمذي وابن ماجه بسند صحيح ] .
ومما يدل على عظم شأن طاعته r أن الله جلت قدرته قد قرن طاعته سبحانه بطاعة نبيه r فقال تعالى :[ من يطع الرسول فقد أطاع الله ] ( النساء 80) .
قال r : (( من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله )) [ في الصحيحين ] .
ولابد من الحذر كل الحذر من مخالفة أمره r وعدم معصيته وأن ذلك مما يحبط الأعمال ويوجب النيران فقد قال تعالى : [ ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً ] ( الجن 23) .
فمن طاعته r التمسك بسنته وما أمر به واجتناب ما نهى عنه والابتعاد عنه والاهتداء بهديه والالتزام بنظافة الثوب والبدن وتحري الصدق في الأقوال والأفعال وطلب الحلال في المأكل والمشرب والملبس والنكاح واجتناب الحرام في ذلك .
وغير ذلك من الأمور التي ينبغي على المسلم متابعتها والعمل بها مما أمر بها النبي r واجتناب ما نهى عنه من أعمال وأفعال قال تعالى : [ وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ] ( الحشر 7) ،
وقال r : (( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ، وما نهيتكم عنه فانتهوا )) [ مسلم ] .

4- اتباعه صلى الله عليه وسلم :
ومما يجب على المؤمن اتباع نبيه r واتباعه عليه الصلاة والسلام يكون في الاعتقاد والقول والعمل واجبه وهي الدين كله واتباعه عليه الصلاة والسلام من محبة الله تبارك وتعالى قال تعالى : [ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ] ( آل عمران ) ، فلا بد للمسلم من اتباع هدي نبيه r واقتفاء آثره والعمل بما جاء به من قول وفعل فللوصول إلى محبة الله ورضوانه ومغفرة الذنوب اتباع ما جاء به النبي r في المنشط والمكره ويكون اتباعه عن قناعة ورضىً بما جاء به .
وذكر بن رجب رحمه الله في جامع العلوم والحكم : [ وقوله r : (( فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ )) [ الحاكم في المستدرك ] ، هذا إخبار منه r بما سيقع في أمته بعده من كثرة الاختلاف في أصول الدين وفروعه وفي الأعمال والأقوال والاعتقادات ، فقد أخبر عليه الصلاة والسلام أن أمته ستفترق على بضع وسبعين فرقه كلها في النار إلا واحدة وهي الفرقة الناجية التي اتبعت ما جاء به النبي r من ربه وما كان عليه أصحابه من بعده من تتبعهم لهديه عليه الصلاة والسلام .
وقد قال عمر بن عبدالعزيز : سن رسول الله r وولاة الأمور من بعده سُنناً الأخذ بها اعتصام بكتاب الله وقوة على دين الله ليس لأحد تبديلها ولا تغييرها ولا النظر في أمر خالفها من اهتدى بها فهو المهتدي ومن استنصر بها فهو المنصور ومن تركها واتبع غير سبيل المؤمنين ولاه الله ماتولى وأصلاه جهنم وساءت مصيراً ] .
وليحذر من يخالف أمر البني r ففي مخالفته خروج من الدين وارتداد عنه ـ عياذا بالله من ذلك ـ قال تعالى : [ واتبعوه لعلكم تهتدون ] ( الأعراف ) فهو أمر من الله جل وعلا باتباع نبيه r لمن أراد الهداية من الله تعالى ومن خالف أمره فليس له إلا الغواية والندامة .
ومن اتباعه r عدم الابتداع في دين الله عز وجل بل يعمل على إزالة كل بدعة في الدين ما استطاع الإنسان إلى ذلك سبيلا .
ويجب على المسلم رد كل قول لقوله r وترك كل تشريع لشرعه والإعراض عن كل ما خالف هديه r في القول والعمل والاعتقاد .
والأخذ بكل ما صح عنه وثبت نسبته إليه فهو عليه الصلاة والسلام أعلم الناس بربه تعالى وأخشاهم وأتقاهم له فيجب التمسك بما جاء به واتباع ذلك بلا تردد ولا شك لأنه عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى وإنما يعلمه ربه عز وجل .
فالواجب على المؤمن اتباع النبي r في العقيدة والعبادة والسلوك فهذا هو طريق النجاة يوم القيامة بإذن الله تبارك وتعالى ومن خالف ذلك فسيلقي به إلى النار والعياذ بالله .

5- الاقتداء به صلى الله عليه وسلم :
قال تعالى : [ أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ] ( الأنعام 90) ، فلقد أمر الله جل وعلا نبيه r بالاقتداء بمن سبقه من الأنبياء والرسل .
وأمرنا نحن باتباع النبي r والاقتداء به فقال تعالى : [ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ] ( الأحزاب21 ) أي أن لكم فيه r قدوة صالحة في أفعاله وأقواله فاقتدوا به فمن اقتدى به r وتأس به سلك الطريق الموصل إلى كرامة الله وهو الصراط المستقيم فهو عليه الصلاة والسلام الأسوة الحسنة التي يوفق للإقتداء بها من كان يرجو الله واليوم الآخر لما معه من الإيجار والخوف من الجبار سبحانه ، ولما يرجو من ثواب ربه ، وما يخشاه من عقابه وعذابه ، فكل ذلك حاث وحافز ودافع للإقتداء به r في أقواله وأفعاله وأحواله 0
وانظر لأولئك السلف الذين دفعهم الإيمان بالله ورسوله إلى الإقتداء به عليه الصلاة والسلام ، وهذه نماذج من ذلك :
1- عندما جاءت الجدة إلى الصديق رضى الله عنه تسأل عن ميراثها ، فقال لها : ليس لكي في كتاب الله شيء ، ولا أعلم أن رسول r قضى لك بشيء ، وسأسأل الناس ، ثم سأل رضى الله عنه الصحابة ، فشهد عنده بعضهم بأن رسول r أعطى الجدة السدس فقضى لها بذلك 0
2- ولما أشكل على عمر رضى الله عنه إسقاط المرأة جنينا ميتا بسبب تعدي أحد عليها ، سأل الصحابة رضى الله عنهم ، عن ذلك فشهد عنده محمد بن مسلمة والمغيرة بن شعبة رضى الله عنهما ، بأن النبي r قضى في ذلك بغرة عبد أو أمة ، فقضى بذلك رضى الله عنه 0
3- ولما أشكل على عثمان رضى الله عنه حكم احتداد المرأة في بيتها بعد وفاة زوجها ، أخبرته طريفة بنت مالك رضى الله عنها أن النبي r أمرها بعد وفاة زوجها أن تمكث في بيته حتى يبلغ الكتاب أجله فقضى لها بذلك رضى الله عنه 0
4- ولما بلغ علي رضى الله عنه أن عثمان رضى الله عنه نهي عن متعة الحج أهل علي رضى الله عنه بالحج والعمرة جميعا وقال : لا أدع سنة رسول الله r لقول أحد من الناس0
5- وقال ابن عباس رضى الله عنهما : يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء !! أقول : قال رسول الله r وتقولون قال أبو بكر وعمر 0
فإذا كان من خالف السنة لقول أبي بكر وعمر تخشى عليه العقوبة فكيف بحال من خالف السنة لقول من هو دونهما في المكانة ، أو ممن خالفهما لمجرد رأيه واجتهاده 0 فمن ترك الاقتداء به r فهو معرض للضلال المؤدي إلى الهلاك ، فعندما فهم ذلك سلف الأمة التزموا بطاعته r والاقتداء به 0

1- توقيره عليه الصلاة والسلام وتعظيم شأنه:
توقيره من آكد حقوقه r على أمته قال تعالى : [ إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً ] ( الفتح8 ) .
فيجب توقيره عليه الصلاة والسلام وإجلاله وتعظيمه كما ينبغي له ذلك على ألا يُرفع إلى مقام العبودية فإن ذلك محرم لا يجوز ولا ينبغي إلا لله عز وجل.
ومن توقيره عليه الصلاة والسلام تعظيم شأنه احتراماً وإكباراً لكل ما يتعلق به من اسمه وحديثه وسنته وشريعته وآل بيته وصحابته رضوان الله عليهم وكل ما اتصل به عليه الصلاة والسلام من قريب أو بعيد .
فيُرفع من قدره r حتى لا يساويه ولا يدانيه أحد من الناس .
فمن توقيره عليه الصلاة والسلام عدم التقدم بين يديه مصداقاً لقوله تعالى: [ يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ] ( الحجرات1 ) أي لا تقولوا قبل قوله وإذا قال فاستمعوا له وأنصتوا، فلا يحل لأحد أن يسبقه بالقول ولا برأي ولا بقضاء بل يتعين عليهم أن يكونوا تابعين له عليه الصلاة والسلام .
وقال جل شأنه : [ يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون ] ( الحجرات2 ) .
فهذا نهي من الله عز وجل بعدم رفع الصوت عند مخاطبة النبي r ولا يجهر المخاطب له بالقول بل يخفض الصوت ويخاطبه بالأدب ولين الجانب ويخاطبه بالتعظيم والتكريم والإجلال والإعظام .
فلا يكون الرسول كأحدهم بل يميزونه في خطابهم كما تميز عن غيره في وجوب حقه على الأمة ووجوب الإيمان به والحب الذي لا يتم الإيمان إلا به .
فإن في عدم القيام بذلك محذوراً خشية أن يحبط عمل العبد وهو لا يشعر كما أن الأدب معه من أسباب حصول الثواب وقبول الأعمال .
وقال العلماء : يكره رفع الصوت عند قبره r كما يكره في حياته لأنه محترم حياً وميتاً .
وقد روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب  أنه سمع صوت رجلين في مسجد رسول الله r قد ارتفعت أصواتهما فجاء فقال : أتدريان أين أنتما ؟ ثم قال : من أين أنتما ؟ قالا : من أهل الطائف ، فقال : لو كنتما من أهل المدينة لأوجعتكما ضرباً .
وإنما كان النهي عن رفع الصوت عنده خشية أن يغضب من ذلك فيغضب الله تعالى لغضبه r فيحبط عمل من أغضبه وهو لا يدري .
ثم امتدح الله عز وجل من غض صوته عند رسول الله r وندب إلى ذلك في قوله تعالى : [ إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين أمتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم ] ( الحجرات 3) ، فأولئك اختبر الله قلوبهم وامتحنها وابتلاها للتقوى فظهرت نتيجة ذلك بأن قلوبهم أذعنت لأمر الله وأخلصت وكانت أهلاً ومحلاً للتقوى فكانت العاقبة لهم بالبشرى من الله العلي القدير بأن بشرهم بالمغفرة لذنوبهم ، وحصول الأجر العظيم الذي لا يعلمه إلا رب الأرباب ومسبب الأسباب ، الذي بيده مفاتيح كل شئ وخزائن السموات والأرض ، فكان ذلك جزاءهم جزاءً وفاقاً .
فمن لازم أمر الله عز وجل واتبع رضاه وسارع إلى ذلك وقدمه على هواه ومحص قلبه للتقوى فصار قلبه صادقاً ، ومن لم يكن كذلك علم أنه لا يصلح للتقوى .
ومن تعظيمه وتوقيره r عدم ندائه باسمه مجرداً فلا يقال : (( يا محمد )) ، بل يقال : (( يانبي الله )) ، (( يا رسول الله )) ، قال تعالى : [ لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ] ( النور63 ) .
فهذا نهيٌ منه سبحانه بعدم نداء نبيه r باسمه مجرداً لأن ذلك من سوء الأدب معه r وهناك مظاهر لتعظيمه r من حيث حديثه ، وآثاره .
فمن تعظيمه r تعظيم حديثه فيحترم كلامه عليه الصلاة والسلام فقد روي عن جعفر بن محمد الصادق وكان كثير الدعابة والتبسم أنه إذا ذكر عنده النبي r اصفر وجهه وما ربي يحدث عن رسول الله r إلا على طهارة .
وكان بن مسعود  إذا حدث عن رسول الله r علاه كرب وتحدر العرق من جبينه  وأرضاه .
ومن تعظيم آثاره r أنه كانت لأبي محذورة قصة في مقدم رأسه إذا جلس وأرسلها وصلت إلى الأرض فقيل له : ألا تحلقها ؟ قال : لم أكن بالذي يحلقها وقد مسها رسول الله r بيده .
ولقد كان هذا شيئاً يسيراً مما ذكرت في توقيره عليه الصلاة والسلام وتعظيم شأنه وإلا فهو أجل من ذلك وأعظم فصلوات ربي وسلامه عليه ما تلألأت النجوم وتلاحمت الغيوم وعليه الصلاة والسلام ما سمعت أذن بخبر وما اتصلت عين بنظر .

7- وجوب النصح له صلى الله عليه وسلم :
النصح أو النصيحة : هي بذل النصح للغير والنصح معناه : أن الشخص يحب لأخيه الخير ويدعوه إليه ويبينه له ويرغبه فيه وقد جعل النبي r الدين النصيحة وقد بايع رسول الله rبعض صحابته على النصح لكل مسلم وهي من حقوق المسلمين فيما بينهم قال تعالى : [ إنما المؤمنون أخوة ] ( الحجرات 10 ) ، وقال تعالى : [ وأنصح لكم ] ( الأعراف 62 ) ، وقال تعالى : [ وأنا لكم ناصح أمين ] ( الأعراف 68 ) .
فالأخوّة في الدين أقوى من الأخوّة في النسب ، فالأخوة في النسب بدون دين ليست بشيء ، ولهذا لما قال نوح عليه السلام لربه عز وجل : [ إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق ] ، وقال تعالى : [ إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح ] (هود 46 ) ، أما الأخوة في الدين ، فهي أخوة فعلاً مصداقاً لقول الله تعالى : [ إنما المؤمنون اخوة ] ( الحجرات 10 ) ، فالمؤمنون أخوة مهما تباعدت أقطارهم وتباينت لغاتهم .
قال بن رجب : { وأما النصيحة للرسول r في حياته فبذل المجهود في طاعته ونصرته ومعاونته وبذل المال إذا أراده والمسارعة إلى محبته ، وأما بعد موته ، فالعناية بطلب سنته والبحث عن أخلاقه وآدابه وتعظيم أمره ولزوم القيام به وشدة الغضب والإعراض عمن يدين بخلاف سنته والغضب على من صنعها لأثرة دنيا وإن كان متديناً بها ، وحب من كان منه بسبيل من قرابة أو صهر أو هجرة أو نصرة أو صحبة ساعة من ليل أو نهار على الإسلام والتشبه به في زيه ولباسه .
والإيمان به وبما جاء به ، ومعاداة من عاداه وموالاة من والاه ….. ونحو ذلك } انتهى .
فالنصيحة للرسول r تتضمن عدة أمور :
1- الإيمان التام برسالته وأن الله تعالى أرسله إلى جميع الخلق عربهم وعجمهم ، أنسهم وجنهم ، قال تعالى : ( وأرسلناك للناس رسولا ) [ النساء 79 ] ، وقال تعالى : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) [ الأنبياء 107 ]
2- تصديق خبره r وأنه صادق مصدوق ، صادق فيما يخبر به ، مصدوق فيما أخبر به من الوحي .
3- صدق الاتباع له r ، فلا تتجاوز شريعته ولا تزاد ، ولا ينقص منها شئ فإن الرسول r الإمام في جميع العبادات ، فهو إمام هذه الأمة ومتبوعها ، ولا يحل لأحد أن يتبع سواه إلا من هو مبلغ عن رسول الله r ، بحيث يكون واسطة بين المبلغ له والمبلغ عنه ، ولا يكون له شريعة مستقلة .
4- الذب عن شريعته r وحمايتها بألا يزيد فيها أحد ماليس فيها ، أو أن ينتقصها أحد ، فيحارب أهل البدع القولية والفعلية والعقدية ، كل حسب بدعته لقوله عليه الصلاة والسلام : (( كل بدعة ضلالة )) [ مسلم ] .
2- احترام أصحابه وتعظيمهم ومحبتهم، لأنهم خير القرون فلا يجتمع حب رسول الله r والنصح له ، وبغض أصحابه أو أحد منهم ، فمن سب الصحابة فقد قدح في الدين ، لأنهم هم الذين بلغوا دين الله عز وجل بعد وفاة نبيه r، وفي ذلك قدح لله عز وجل وسب له ، وتشكيك في حكمته تعالى ، فالله جل وعلا قد اختار لنبيه r ولحمل دينه من هم أهل لذلك لأن الله تعالى تكفل بحفظ دينه ، وهيئ له من العلماء من يبلغوه إلى الناس ، فالأمة لا تجتمع على ضلالة .
فمن النصح له r محبة أصحابه لأنهم هم الذين بلغوا عنه هذا الدين ، فرضي الله عنهم أجمعين .
فاللهم صلي وسلم وزد وبارك على نبينا محمد ما غرد طير وصاح ، وصلي على محمد ما أظلم ليل وأشرق صباح .
8- محبة أهل بيته وصحابته صلى الله عليه وسلم :
إن محبة أهل بيت رسول الله r، ومحبة أصحابه رضي الله عنهم، كل ذلك من محبته r وهي محبة واجبة ، فمن أبغض أحداً من أهل بيت النبي r أو أحداً من صحابته الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم، فقد أبغض النبي r لأن محبته مقرونة بمحبتهم .
ولعلي لا أطيل على القارئ الكريم في هذه النقطة لأنني قد شرحت جزءاً منها في الفقرة السابقة لها ولكن هناك بعض الآثار التي تدل على محبة أهل بيته r وصحابته رضي الله عنهم :
1- قال r: (( أنشدكم الله أهل بيتي )) .
2- وقوله r للعباس : ( وهو من أهل بيته ) ، : (( والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ورسوله ومن آذى عمي فقد آذاني ، وإنما عم الرجل صنو أبيه )) [ الترمذي وغيره ] .
3- قوله r لأم سلمه : (( لا تؤذيني في عائشة )) [ فتح الباري وسير أعلام النبلاء ] .
4- قول عمر بن عبد العزيز لعبدالله بن الحسن بن حسين : ( إذا كانت لك حاجة فأرسل إلي ، أو اكتب فإني أستحي من الله أن يراك الله على بابي ) .
وهذا من تعظيمه  لأل بيت رسول الله r .
5- وقوله r في صحابته : (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ )) [ ابوداود وغيره ] .
6- وقوله r : (( لا تسبوا أصحابي فلو أنفق أحدكم مثل جبل أحد ذهباً ما بلغ من أحدهم ولا نصيفه )) [ البخاري ومسلم ] .
7- قوله r في الأنصار : (( اعفوا عن مسيئهم واقبلوا من محسنهم )) [ مسند أبي يعلى ] .
8- وقال مالك بن أنس : من غاظه أصحاب رسول الله r، فهو كافر لقوله تعالى : [ ليغيظ بهم الكفار ] ( الفتح 29) .
9- وقال عليه الصلاة والسلام : (( اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر )) [ الترمذي وغيره ] .

9- الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم :
ومن حقه على أمته أن يصلوا عليه كلما ذكر عليه الصلاة والسلام ، قال تعالى : [ إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ] ( الأحزاب 56 ) . قال بن كثير في تفسير هذه الآية : [ أي أن الله تعالى أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى بأنه يثني عليه عند الملائكة المقربين وأن الملائكة تصلي عليه ثم أمر أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه ليجتمع عليه الثناء عليه من أهل العالَمْينِ : العلوي والسفلي جميعاً ] انتهى .
فالصلاة والسلام عليه واجبة على كل مؤمن ومؤمنة لما في ذلك من الأجر العظيم من الله جل وعلا ، ولما في ذلك أيضاً من طاعة لله تعالى عندما أمر المؤمنين بالصلاة والسلام عليه .
ولا يقتصر الإنسان على الصلاة أو التسليم بل يجمع بينهما ، فلا يقول : صلى الله عليه فقط , ولا عليه السلام فقط , هكذا قاله النووي رحمه الله , وقال : إذا صلي على النبي r فليجمع بين الصلاة والتسليم – أي ليقل عليه الصلاة والسلام – مصداقاً لقوله تعالى : [ ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ] ( الأحزاب 56 ) .

** حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
قال بن حجر رحمه الله في الفتح : [ أما حكمها ـ أي حكم الصلاة والسلام على النبي ـ فما صل ما وقفت عليه من كلام العلماء فيه عشرة مذاهب , أولها : قول بن جرير أنها , أنها مستحبه وادعى الإجماع على ذلك , ثانيها : أنها تجب في الجملة بغير حصر لكن أقل ما يحصل به الإجزاء مرة واحدة ، ثالثها: تجب في العمر في صلاة أو في غيرها وهي مثل كلمة التوحيد ، رابعها: تجب في القعود آخر الصلاة ، خامسها: تجب في التشهد ، سادسها: تجب في الصلاة من غير تعيين المحل ، سابعها: يجب الإكثار منها من غير تقييد بعدد ، ثامنها: كلما ذكر عليه الصلاة والسلام ، تاسعها: في كل مجلس مرة ولو تكرر ذكره مراراً ، عاشرها: في كل دعاء .

وذكر بعض العلماء ـ وهو الصحيح ـ أنها تجب مرة واحدة في العمر، وكذلك في المواطن التي يجب الصلاة والسلام عليه فيها .
** ومن أدلة وجوبها ما يلي :
قال تعالى : [ إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ] ( الأحزاب 56 ) .
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله r يقول : ( من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً ) [ رواه مسلم ] .
وعن بن مسعود  أن رسول الله r قال : ( أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة ) [ الترمذي وهو حسن صحيح ] .
وعن فضالة بنى عبيد  قال : ( سمع رسول الله r رجلاً يدعو في صلاته لم يمجد الله ولم يصل على النبي فقال رسول الله r: عجل هذا ، ثم دعاه فقال له أو لغيره : إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد الله عز وجل والثناء عليه ، ثم ليصل على النبي ثم ليدع بما شاء ) [ رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وبن خزيمة وبن حبان وهو صحيح ] .
وعن أبي هريرة  قال : قال رسول الله r : (( رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصلي علي )) [ الترمذي وهو صحيح ] .
وروى الإمام أحمد عن علي بن الحسين عن أبيه أن رسول الله r قال : (( البخيل من ذكرت عنده ثم لم يصل علي )) [ صحيح ] .
عن أبي هريرة  عن النبي r قال : (( ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم تِرةً ـ حسرة وندامة ـ يوم القيامة ، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم )) [ الترمذي وهو صحيح ] .
3- صدق الاتباع له r ، فلا تتجاوز شريعته ولا تزاد ، ولا ينقص منها شئ فإن الرسول r الإمام في جميع العبادات ، فهو إمام هذه الأمة ومتبوعها ، ولا يحل لأحد أن يتبع سواه إلا من هو مبلغ عن رسول الله r ، بحيث يكون واسطة بين المبلغ له والمبلغ عنه ، ولا يكون له شريعة مستقلة .
1- الذب عن شريعته r وحمايتها بألا يزيد فيها أحد ماليس فيها ، أو أن ينتقصها أحد ، فيحارب أهل البدع القولية والفعلية والعقدية ، كل حسب بدعته لقوله عليه الصلاة والسلام : (( كل بدعة ضلالة )) [ مسلم ]
5- احترام أصحابه وتعظيمهم ومحبتهم، لأنهم خير القرون فلا يجتمع حب رسول الله r والنصح له ، وبغض أصحابه أو أحد منهم ، فمن سب الصحابة فقد قدح في الدين ، لأنهم هم الذين بلغوا دين الله عز وجل بعد وفاة نبيه r، وفي ذلك قدح لله عز وجل وسب له ، وتشكيك في حكمته تعالى ، فالله جل وعلا قد اختار لنبيه r ولحمل دينه من هم أهل لذلك لأن الله تعالى تكفل بحفظ دينه ، وهيئ له من العلماء من يبلغوه إلى الناس ، فالأمة لا تجتمع على ضلالة .

فمن النصح له r محبة أصحابه لأنهم هم الذين بلغوا عنه هذا الدين ، فرضي الله عنهم أجمعين .
فاللهم صلي وسلم وزد وبارك على نبينا محمد ما غرد طير وصاح ، وصلي على محمد ما أظلم ليل وأشرق صباح .

8- محبة أهل بيته وصحابته صلى الله عليه وسلم :
إن محبة أهل بيت رسول الله r، ومحبة أصحابه رضي الله عنهم، كل ذلك من محبته r وهي محبة واجبة ، فمن أبغض أحداً من أهل بيت النبي r أو أحداً من صحابته الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم، فقد أبغض النبي r لأن محبته مقرونة بمحبتهم .

ولعلي لا أطيل على القارئ الكريم في هذه النقطة لأنني قد شرحت جزءاً منها في الفقرة السابقة لها ولكن هناك بعض الآثار التي تدل على محبة أهل بيته r وصحابته رضي الله عنهم :

1- قال r: (( أنشدكم الله أهل بيتي )) .
2- وقوله r للعباس : ( وهو من أهل بيته ) ، : (( والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ورسوله ومن آذى عمي فقد آذاني ، وإنما عم الرجل صنو أبيه )) [ الترمذي وغيره ] .




















الموضوعالأصلي : حقوقه صلى الله عليه وسلم على أمته : المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب:عبد الكريم



توقيع : عبد الكريم






حقوقه صلى الله عليه وسلم على أمته : Emptyالإثنين فبراير 11, 2013 4:16 pm
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة
الرتبه:
مشرفة
الصورة الرمزية

محبة الرسول

البيانات
انثى
عدد المساهمات : 11674
تاريخ الميلاد : 27/06/1985
تاريخ التسجيل : 04/09/2012
العمر : 39
الموقع : https://islamiy.forumarabia.com/
•السـاعـة الـان•~| :
احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100%

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: _da3m_2
انشرالموضوع




حقوقه صلى الله عليه وسلم على أمته :







حقوقه صلى الله عليه وسلم على أمته : 13541444081
لا جديد سوى رائحة التميز
تثور من هنا ومن خلال هذا الطرح
الجميل والمتميز ورقي الذائقه
في استقطاب ما هو جميل ومتميز
حقوقه صلى الله عليه وسلم على أمته : 13541444081



















الموضوعالأصلي : حقوقه صلى الله عليه وسلم على أمته : المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب:محبة الرسول



توقيع : محبة الرسول










  






الــرد الســـريـع
..



)






جميع المشاركات المكتوبة في منتديات نحب الله والرسول تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى

Powered by http://www.islamiy.comCopyright ©2014

حقوقه صلى الله عليه وسلم على أمته : Cron