أهلا وسهلا بك إلى منتديات نحب الله والرسول.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
عـــــام الحزن حقائق وحِكم



 
اعلان

تــابــع كـل جـديــد عـلــى الـفـيــس بــوك فـقـط                    بـإعـجــابـك لـصـفـحـتـنــا

Powered By | منتديات نحب الله والرسول





شاطر

عـــــام الحزن حقائق وحِكم Emptyالسبت مارس 02, 2013 8:41 pm
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس المنتدى
الرتبه:
مؤسس المنتدى
الصورة الرمزية

عبد الكريم

البيانات
ذكر
عدد المساهمات : 33328
تاريخ الميلاد : 22/08/1979
تاريخ التسجيل : 29/08/2012
العمر : 45
الموقع : http://www.islamiy.com
•السـاعـة الـان•~| :
احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100%

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: عـــــام الحزن حقائق وحِكم
انشرالموضوع




عـــــام الحزن حقائق وحِكم







بسم الله الرحمن الرحيم



هو العام العاشر من بعثته ـ صل الله عليه وسلم ـ ، فقد توفيت فيه أم المؤمنين خديجة ـ رضي الله عنها ـ بعد وفاة عمه أبي طالب ، فابتلي رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ في حياته العامة والخاصة، إذ كانت خديجة ـ رضي الله عنها ـ من نعم الله الجليلة عليه ـ صل الله عليه وسلم ـ ، فقد آزرته في أحرج الأوقات، وأعانته على إبلاغ رسالته، وشاركته آلامه وآماله، وواسته بنفسها ومالها، وبقيت ربع قرن تحمل معه كيد الخصوم وآلام الحصار ومتاعب الدعوة، وماتت والرسول ـ صل الله عليه وسلم ـ في الخمسين من عمره وهي في الخامسة والستين، فحزن النبي ـ صل الله عليه وسلم ـ عليها حزنا شديدا .




وكذلك حزن لموت عمه أبي طالب ، فقد كان الحصن الذي تحمى به الدعوة من هجمات الكبراء والسفهاء, وكان يحوط النبي ـ صل الله عليه وسلم ـ ويغضب له وينصره، ومما زاد حزن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لموته أنه مات على الكفر. .
وبموت أبي طالب الذي أعقبه موت خديجة ـ رضي الله عنها ـ، تضاعف الحزن على رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ، ومن ثم أُطلِق على هذا العام عام الحزن..
لقد قضت حكمة الله تعالى، أن يفقد الرسول ـ صل الله عليه وسلم ـ عمه وزوجه ومن كان في الظاهر حاميا له حتى تظهر للصحابة والمسلمين من بعدهم حقائق وحِكم هامة، يستفيدون منها في حياتهم، ويستضيئون بنورها في واقعهم، وهي كثيرة، منها :


أظهر هذا العام بصورة واضحة، أن الحفظ والعناية والنصر من الله، فسواء وُجِد من يحمي رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ من الناس أَوْ لم يوجد، ستمضي دعوته وسينتصر دينه، لأن الذي ينصره في الحقيقة هو الله، قال الله تعالى: { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } (التوبة:33)، وقال تعالى: { إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ } (غافر:51).
ثم إن الله ـ عز وجل ـ قد تكفل بحفظ نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الناس، كما قال تعالى: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } (المائدة: من الآية67).
قَال الشافعي : يعصمك من قتلهم أن يقتلوك حتى تبلغ ما أنزل إليك..
وليس معنى العصمة من الناس أن لا يرى من الناس إيذاء أو اضطهادا.. فلقد قضت حكمة الله تعالى أن يذوق الأنبياء قدرا غير يسير من الأذى والمحن، إنما العصمة المذكورة في الآية العصمة من القتل، ومن أي عدوان أو صد من شأنه إيقاف دعوته ورسالته والقضاء عليها، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت:( كان رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ يُحرس ليلا حتى نزلت { والله يعصمك من الناس }،فأخرج رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ رأسه من القبةفقال لهم: أيها الناس انصرفوا فقد عصمني الله ) ( الترمذي )..

ولو أن أبا طالب بقي حيا إلى جانب النبي ـ صل الله عليه وسلم ـ يحميه وينصره إلى أن تقوم الدولة الإسلامية في المدينة، وينتشر الإسلام هنا وهناك، لكان في ذلك ما يوهم أن أبا طالب كان وراء ذلك، ومن ثم ففي استمرار دعوته وانتشار رسالته ـ صل الله عليه وسلم ـ بعد موت عمه وزوجه، برهان واضح، ودليل ساطع، أن الذي يتولى حفظه وحمايته ونصره هو الله سبحانه ..


هذه حقيقة هامة، والحقيقة الأخرى التي تتعلق بهذه المرحلة من حياته،ـ صل الله عليه وسلم ـ، هي أن البعض يحسب أن حزنه الشديد، كان لمجرد فقده لعمه وزوجته، وربما استساغوا إقامة علامات الحزن والحداد على موتاهم مستدلين بهذا، وهذا خطأ، صحيح أن الحزن على فقد القريب الحامي لدعوة الحق، وعلى فقد الزوجة المؤمنة المخلصة، حزن تقتضيه طبيعة حب الدعوة والإخلاص لها، والوفاء للزوجة المثالية في تضحيتها وتأييدها، وقد كان هذا من أسباب حزنه ـ صل الله عليه وسلم ـ .

لكن مما زاد من حزنه ـ صل الله عليه وسلم ـ موت عمه على الكفر، وامتناعه أن يقول لا إله إلا الله قبل موته، ثم ما أعقب وفاة زوجته وعمه من انغلاق كثير من أبواب للدعوة في مكة..
إذ كان حرصه ـ صل الله عليه وسلم ـ على هداية الناس، وحزنه على أن لا يؤمنوا بالحق الذي جاء به، أمرا غالبا على نفسه، ومن أجل تخفيف هذا الحزن الشديد على رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ كانت تنزل الآيات القرآنية مواسية له، ومذكرة إياه بأن الهداية من الله، وأنه ليس مكلفا بأكثر من التبليغ، فلا داعي لأن يذهب نفسه على الذين لم يهتدوا حسرات، قال تعالى: { أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ } (فاطر:8) ، وقال تعالى :{ إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } (القصص:56)..



ومن الحكم الجليلة والحقائق الهامة من هذا العام ـ عام الحزن ـ من حياته ـ صل الله عليه وسلم ـ، الاقتداء به في الصبر والتحمل، فلو أن النبي ـ صل الله عليه وسلم ـ عاش حياته مُعافى، ونجح في دعوته بدون أي مشقة وجهد وبلاء، لطمع أصحابه والمسلمون من بعده في أن يستريحوا كما استراح، ولاستصعبوا واستثقلوا الآلام والمحن التي قد يجدونها في حياتهم، وفي تبليغ دعوتهم، ومن ثم فمما يخفف وقع الألم والمحن على الصحابة ـ والمسلمين من بعدهم ـ، شعورهم أنهم يذوقون بعض ما ذاقه رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ، وأنهم يسيرون في الطريق ذاتها التي سار فيها وأوذي فيها ـ صلى الله عليه وسلم ـ .

فمهما أصاب المسلم من ألم السخرية والاستهزاء والأذى، وفقد بعض الأهل والأحباب والأنصار، فإن ذلك لا يفت في عضده، ولا يضعف من قوته وسيره، بل يستسهل ويستعذب كل محنة وعذاب في سبيل الله، لأنه يشعر أنه يضرب مع رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ بنصيب مما عاناه وقاساه، فهو ـ صل الله عليه وسلم ـ القدوة والأسوة لكل مسلم في السراء والضراء، والدعوة إلى الله، قال تعالى :{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } (الأحزاب:21)..


لم يكن عام الحزن الذي عاشه رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ خاتمة المطاف لتعبه وآلامه، بل كان حلقة ضمن حلقات طويلة، عاشها وخاضها، في سبيل دعوته ورسالته، وأعطى المسلم في كل زمان ومكان، القدوة الحسنة والنموذج الأمثل ..




















الموضوعالأصلي : عـــــام الحزن حقائق وحِكم المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب:عبد الكريم



توقيع : عبد الكريم






عـــــام الحزن حقائق وحِكم Emptyالأحد مارس 03, 2013 8:03 pm
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية

وسيم

البيانات
ذكر
عدد المساهمات : 10436
تاريخ الميلاد : 02/03/1985
تاريخ التسجيل : 11/10/2012
العمر : 39
الموقع : hklhk
•السـاعـة الـان•~| :
احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100%

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: _da3m_2
انشرالموضوع




عـــــام الحزن حقائق وحِكم







عـــــام الحزن حقائق وحِكم I1650911_12291_4
وااااااااااااااااااااو
ما شاء الله عليك
جئتنا بمجموعة رائعة مثلك
لقد عجز لساني عن التعبير امام موضوعك الجميل
من حيث الابداع و التنظيم و التنسيق
دائما مميزة يا غالي
عودتنا على الابداع يا مبدع
تقبلي تحياتي و كلماتي القليلة في حق موضوعك المميز
في انتظار كل جديدك القيم
بالتوفيـــق حبيبتي

عـــــام الحزن حقائق وحِكم I1650911_12291_4



















الموضوعالأصلي : عـــــام الحزن حقائق وحِكم المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب:وسيم



توقيع : وسيم






عـــــام الحزن حقائق وحِكم Emptyالأحد مارس 03, 2013 8:03 pm
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة
الرتبه:
مشرفة
الصورة الرمزية

محبة الرسول

البيانات
انثى
عدد المساهمات : 11674
تاريخ الميلاد : 27/06/1985
تاريخ التسجيل : 04/09/2012
العمر : 39
الموقع : https://islamiy.forumarabia.com/
•السـاعـة الـان•~| :
احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100%

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: _da3m_17
انشرالموضوع




عـــــام الحزن حقائق وحِكم







عـــــام الحزن حقائق وحِكم I30687139_99380_4
ماأروع أن يكون الإنسان هدفه عاليا وكبير في هذه الحياة وأن لايتوقف عند حد
بل يعمل وهدفه المراتب العلياهذا في عمل الدنيا
أما الهدف الكبير والأسمى والغاية في الآخرة هو جنات عدن تجري من تحتها الأنهار
الهدف
الأسمى والأفضل من هذا كله هو فعل الأسباب بعد التوكل على الله التي تجعل
الإنسان يكون من الفائزين بلذة النظر إلى وجه الله الكريم
سهل الله لك أمرك ورفع قدرك وجمعك ووالديك في الفردوس الأعلى من الجنة

عـــــام الحزن حقائق وحِكم I30687139_99380_4



















الموضوعالأصلي : عـــــام الحزن حقائق وحِكم المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب:محبة الرسول



توقيع : محبة الرسول










  






الــرد الســـريـع
..



)






جميع المشاركات المكتوبة في منتديات نحب الله والرسول تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى

Powered by http://www.islamiy.comCopyright ©2014

عـــــام الحزن حقائق وحِكم Cron