ماذا لوكان النبي صلى الله عليه وسلم بيننا...؟
أيها المسلم الحبيب :
لو طرح عليك هذا السؤال فما جوابك على ذلك ؟
- أإنك سوف تكون من أتباعه أم من الطائفة التي بارزته وحاربته ؟
--أإنك سوف تأتمر بما أمر به ،وتنتهي عما نهى عنه ،أم ما هو حالك مع أوامره ونواهيه ؟
---أإنك كنت ممن يفارقه في مجالسه أم ممن يلتزمه في كل خطواته ؟
---أما علمت أيها الحبيب :
أن طائفة من القوم أعلنوا أنهم يؤمنون بالله ورسوله ، ولكنهم رغبوا بأنفسهم عن نفسه ؟
أما علمت أيها الحبيب :
أن المنافقين كانوا يظهرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم معه ، وإذا خلوا إلى أنفسهم عضوا عليه الأ نامل من الغيظ ؟
أيها المسلم الحبيب :
ألم نكن ضلالا فهدانا الله برسوله صلى الله عليه وسلم ؟!
فنقول لك :
لو كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم بيننا - فأمرنا :
(1) أن نصلي الصلوات الخمس في جماعة .
أتتبع .............أم لا تتبع ؟
(2) أمر المرأة بالتستر والحجاب.
أتتبع ..............أم لا تتبع ؟
(3) أمرنا أن نلتزم في ظاهرنا بمظهره صلى الله عليه وسلم .
أتتبع .............أم لا تتبع
(4) أمرنا بعدم الا ختلا ط .
أتتبع ................أم لا تتبع ؟
(6) لو اختارك النبي صلى الله عليه وسلم كرسول إلى بلدة من البلدان ،لكي تعلم تعلمهم أمر الدين .
أتصلح لهذاه المهمة..........أم لا تصلح ؟
(6) أمرنا أن نتمسك بكتاب ربنا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ،فلقد قال صلى الله عليه وسلم
((تركت فيكم ما إن اعتصمتم به لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنتي )).
--فهل أنت ممن تمسك بهما أم جعلتهما خلفك ظهريا ؟
أيها المسلم الحبيب :
لو كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم بيننا
--أكنت من المقربين إلى مجلسه ، أم من المبعدين عن مجلسه ؟
أيها الحبيب :
إذا التقينا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة على حوضه ، أتظن أنك تستحق أن يناولك النبي صلى الله عليه وسلم شربة من حوضه أم تكون ممن يقال له (سحقا سحقا لمن بدل بعدي)).
--أيها المسلم الحبيب :
نريد منك أن تكون إيجابيا ، ولا تكن سلبيا ، فهذا خلق ما ينبغي أن يكون عليه المسلم المحب لدينه ،المحب لربه ،المحب لرسوله .
--كن إيجابياً ..... ولا تكن سلبياً :
من الآن ومن هذه اللحظة لا نريد منك ن تطوي هذه الصفحات إلا وقد وضعت الخطوات العملية ، لكي تكون من أتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم مُتمثلاً لقول الله تعالى في عدم تخلفك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه إن الذين يستأذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم واستغفر لهم الله إن الله غفور رحيم ) ( النور : 62)
منقول
| |
الموضوعالأصلي : ماذا لوكان النبي صلى الله عليه وسلم بيننا...؟ المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب: