۩۞۩ ::المـنـتـدى الإسـلامـي الـعـام:: ۩۞۩

**عبد الكريم** · الجمعة مايو 17, 2013 7:29 pm

قال تعالى في القرءان الكريم :
ومَا ينطِقُ عن الهوى* إن هوَ إلاّ وحيٌ يُوحَى" سورة النجم ءاية 3_4

حريٌّ بنا أن نعرف معنى كلمة الحقّ أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدا رسول الله ، التي ننطِقُ بها صباحًا ومساءًا وفي كلّ صلاة وخلفَ المؤذن والتي نسأل الله العليّ القدير أن نثْبُتَ عليها إلى الممات وأن تكون ءاخر كلامنا فالمراد بالشهادتين من حيث الإجمال نفيُ الألوهية عمّا سوى الله وإثباتها لله تعالى مع التصديق برسالة محمدٍ صلى الله عليه وسلم فالإيمان برسالة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم هو اصلُ معنى الشهادة الثانية لكنها تتضمّن مسائل كثيرة وتتبعها أحكامٌ عديدة والتي منها وجوبُ معرفة أنه صلى الله عليه وسلم صادقٌ في كل ما أخبرَ به وبلّغه عن الله تعالى كسائر الأنبياء ولا يخطىء في ذلك سواءٌ كان من أخبار من قبله من الأمم والأنبياء وبدء الخلقِ أو من التحليل أو من التحريم لبعض أفعال وأقوال العباد أو مما أخبر به مما يحدث في المستقبل في الدنيا وفي البرزخ اي في القبر اي المدة التي ما بين الدّفن والبعث هذه يقال لها البرزخ فهو صلى الله عليه وسلم صادقٌ في كل ذلك بدليل قوله تعالى": وما ينطقُ عن الهوَى * إن هو إلا وحيٌ يُوحى" النجم 3و 4

فكلٌّ يؤخذ من قوله ويترك غير رسول الله صلى الله عليه وسلم فكل ما أخبر به من أمور الشرع فهو حقٌّ وصدقٌ، كلّ ما بلّغه عن ربّه هو حقٌّ وصِدقٌ إن كان ذلك من أمر التحليل والتحريم من أخبار الأمم الماضية من أخبار ما يحصل في المستقبل، كل ذلك هو صادقٌ فيه وهو حقٌّ لا يكون إلا حقا وقد صدق من قال وهو الشيخ أحمد المرزوقي المالكي:

وكلّ ما أتى به الرسول ~*~ فحقّهُ التّسليمُ والقبول

وربنا تبارك وتعالى يقولُ": وما ءاتكُمُ الرسول فخذوهُ وما نَهَكُم عنه فانتهوا" الحشر ءاية 7

ويقول تعالى في الحديث القدسي ": صدق عبدي في كلّ ما يُبلّغُ عنّي".

فكل ما كان متعلقًا بأمور الدين النبيّ صلى الله عليه وسلم لا يخطىء به ولا يجوز عليه الخطأ ، فمن اعتقد أن النبيّ يُخطىء في التشريع كفرَ والعياذ بالله تعالى لأنّ منِ اعتقد ذلك اي اعتقد أن النبيّ يُبلّغ غير ما أوحَى الله إليه كذّب قول الله تعالى "ومَا ينطِقُ عن الهوى* إن هوَ إلاّ وحيٌ يُوحَى" سورة النجم ءاية 3_4

إذا كان سبقُ اللسان يستحيل عليه صلى الله عليه وسلم فكيف يُبلّغُ غير ما أوحَى الله إليهِ. سبقُ اللسان يستحيل على أنبياء الله في الشرعيات وفي العاديّات لأنه لو جاز عليهم سبقُ اللسان اي أن يخرج منهم كلامٌ غير الذي أرادوا قوله لارتفعت الثّقة اي لانتفت الثقة في صحة ما يقولونه ولقال قائلٌ عندما يبلغهُ كلام عن النبيّ" ما يدرينا أنه يكون قاله على وجه سبقِ اللسان؟، فلا يحصل من النبي أن يصدر منه كلامٌ ما أراد قوله بالمرة.

فرسول الله صلى الله عليه وسلم:

أصدقُ لهجةً وأوْفَى ذِمّة ~*~ ألينُهُم عريكةً في الأمة

أصدقُ الناسِ لهجة أي لسانًا يعني كلامًا فكلامه أصدقُ الكلامِ ولسانهُ اصدق الألسنَةِ فهو صادقٌ صلى الله عليه وسلم في كلّ ما بلّغَهُ عنْ ربِّهِ سبحانهُ وتعالى.

وهو أوفى الناسِ ذمّةً اي عهدًا وأمانًا وأحسبهم معاشرةً فكان على الغايةِ من التواضُعِ صلى الله عليه صلاةً يقضي بها حاجاتِنَا ويُفرِّجُ بها كُرُباتِنا ويكفينا بها شرّ أعدائنا وسلّمَ عليه وعلى ءاله سلاما كثيرًا

الموضوعالأصلي : صِدقُ الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب:عبد الكريم

**صادق صدوق** · الجمعة مايو 17, 2013 9:55 pm

صِدقُ الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألف شكر لكَ على هذا الموضوع المميز و المعلومات القيمة
إنـجاز أكثر رائــــــع
لكن أرجو منكَ عدم التوقف عند هذا الحد
مـنتظرين ابداعتــــــك
دمتـ ودام تألقـك
تحياتــي

الموضوعالأصلي : صِدقُ الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب:صادق صدوق

تــابــع كـل جـديــد عـلــى الـفـيــس بــوك فـقـط بـإعـجــابـك لـصـفـحـتـنــا▼

۩۞۩ ::المـنـتـدى الإسـلامـي الـعـام:: ۩۞۩

۩ قسم سيرة حياة النبي(صلى الله عليه و سلم۩

تــابــع كـل جـديــد عـلــى الـفـيــس بــوك فـقـط بـإعـجــابـك لـصـفـحـتـنــا
▼