أهلا وسهلا بك إلى منتديات نحب الله والرسول.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
من صفات الحبيبِ محمد صلى الله عليه وسلم



 
اعلان

تــابــع كـل جـديــد عـلــى الـفـيــس بــوك فـقـط                    بـإعـجــابـك لـصـفـحـتـنــا

Powered By | منتديات نحب الله والرسول





شاطر

من صفات الحبيبِ محمد صلى الله عليه وسلم Emptyالجمعة مايو 17, 2013 7:12 pm
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس المنتدى
الرتبه:
مؤسس المنتدى
الصورة الرمزية

عبد الكريم

البيانات
ذكر
عدد المساهمات : 33328
تاريخ الميلاد : 22/08/1979
تاريخ التسجيل : 29/08/2012
العمر : 45
الموقع : http://www.islamiy.com
•السـاعـة الـان•~| :
احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100%

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: من صفات الحبيبِ محمد صلى الله عليه وسلم
انشرالموضوع




من صفات الحبيبِ محمد صلى الله عليه وسلم








من صفات الحبيبِ محمد صلى الله عليه وسلم


إنَّ الحمدَ لله نحمدُه ونستعينُه ونستهديه ونستغفرُه ونشكرُه ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحقّ المبين، وأشهد أنّ سيدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم، عبده ورسوله الصادق الوعد الأمين من أرسله الله رحمة للعالمين.

أما بعد عبادَ الله فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله العليِّ القدير الذي أرسلَ محمدًا بالهدى ودينِ الحقِّ لِيُظهرَه على الدِّينِ كلِّه وكفى بالله شهيدًا.

أوصيكم ونفسي بتقوى الله العلي العظيم الذي رحمنا ببعثة محمد وأنزل على قلب حبيبه محمد:" وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلاً". الأحزاب/48.

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيِّدنا محمدٍ وعلى ءالِ سيِّدنا محمدٍ المُنْـزَلِ عليه:" لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ" التوبة/ 128.

هو محمدٌ الذي جعلَ اللهُ خُلُقَه القرءان، هو محمدٌ الذي يَرضى بما يرضاهُ القرءانُ ويتأدّبُ بآدابه ويتخلَّقُ بأخلاقِه ويلتزِمُ أوامرَه ولا يغضَبُ لنفسِه إلا إذا ارتُكِبَت محارمُ الله، هو محمدٌ الذي بعثَه اللهُ الرحمنُ بالإرفاقِ أي رِفقًا بهذه الأمّةِ لكي يُتمّمَ مكارمَ الأخلاق، هو محمدٌ أشجعُ الناسِ أي أقواهُم قلبًا وأكثرُهم جراءةً لملاقاةِ العدوّ، هو محمدٌ الذي ما سُئل عن شىءٍ قطُّ يعني عن أيِّ حاجةٍ من متاعِ الدُّنيا يُباحُ إعطاؤها فقال لا، إلا إذا كان شيئًا لا يَجِدُهُ، هو محمدٌ الذي كانَ أصدقَ الناسِ لهجةً وأَوْفَى الناسِ ذِمّةً وأحسنَ الناس مُعاشرةً.

كانَ نظرُه إلى الأرضِ أكثرَ منْ نظرِه إلى السماء، يعني نظرُه إلى الأرضِ حالَ السُّكوتِ وعدمِ التّحدُّثِ أطولُ من نظَرِه إلى السّماء، أما حالَ التّحدُّثِ يرفعُ طَرْفَه إلى السّماء (أيْ إشارةً إلى أنّ السماءَ قبلةُ الدُّعاءِ ومَهبِطُ الرَّحَماتِ والبركاتِ والوحْيِ)، وكان لا يُثَبِّتُ بصرَه في وجهِ أحدٍ لِشدّةِ حيائِه، هو محمدٌ الذي كانَ أكثرَ الناسِ تواضعًا وكانَ أشدَّ الناسِ لأصحابِه إكرامًا لهم ومِن ذلك أنه كانَ لا يمدُّ رجلَه بينَ جُلَسَائِه احترامًا لهم، وكانَ أرحمَ الناسِ بكلِّ مُؤمن، ولا يختَصُّ بِرحمتِه مَن يعقِلُ فقط بلْ تَعمُّ رَحمتُه حتى مَن لا يعقِل كالوحشِ والطَّير، حتى الهرّةُ تأتيْهِ فيُصْغِي لها الإناءَ (أي يُمِيلُه) لتشربَ (حتى يسْهُلَ عليها أنْ تشربَ منه) وكانَ يفعلُ ذلكَ غيرَ مرّةٍ بلْ كلُّ هِرّةٍ أَتَتْه يفعلُ بها ذلك، هو محمدٌ الذي كانَ يمشي معَ المِسكينِ والأرمَلَةِ إذا أتياهُ في حاجةٍ ما، وكان لا يُواجِهُ أحدًا مِنَ الناسِ بشىءٍ يكرَهُه لا سيما جليسَه بل يواجهُه بالرِّضا إلا أنْ تُنْتَهَكَ حُرُماتُ الله، وكان يقولُ إذا بلَغَه عن أحدٍ ما يَكرَهُه:"ما بالُ أقوامٍ يصنَعُون كذا" ولا يقولُ ما بالُ فلانٍ يفعل كذا ، بل كان يقولُ:"ما بالُ أقوامٍ يصنَعُونَ كذا"، إلا إذا دعَتِ الحِكمةُ الشّرعيةُ إلى ذلك.

كانَ مِن شِدّةِ رَحمةِ المصطفى صلى الله عليه وسلم بالخَلْقِ أنه قيلَ له: "لو دَعَوْتَ على مَن وَطِىءَ ظَهْرَكَ (هذا حصَل مرَّةً مِن بَعضِ كُفّارِ قُريشٍ وهو ساجدٌ. وطِئَ أي داسَ) وأَدْمَى وجهَكَ وكسَرَ رَباعِيَتَكَ ولو دعوتَ على دَوْسٍ وغيرِهم مِنَ الكُفّار" فقال:"إنما بُعِثتُ رَحمةً ولم أُبعثْ لَعّانًا". فلم يُجِبْ مَن سألَه إلى الدعاءِ عليهم بل دعا لهم فقال:" اللهمَّ اهدِ دَوْسًا وَأْتِ بهم مُسلمين". فأصبَحُوا رُؤساءَ في الإسلام، ودوسٌ قبيلةٌ مِن اليمن.

وكانَ صلى الله عليه وسلم يمزحُ معَ أصحابِه مؤانسةً لهم وتآلفًا لِما كانوا عليه مِن شدّة، فكان يُمازِحُهم تخفيفًا عليهم لكنَّه لا يقولُ إلا حقًا لأنه معصومٌ عنِ الكذِب. وكانَ صلى الله عليه وسلم يجلسُ في الأكلِ معَ العبيدِ الأرِقّاءِ ويَتشبَّهُ بهم في الجلوسِ للأكلِ فلا يَترفَّعُ عليهم ويقول:" إنما أنا عبدٌ ءاكُلُ كما يأكُلُ العبدُ وأجلِسُ كما يجلِسُ العَبد".

مَجلِسُه صلى اللهُ عليه وسلم مجلسُ حِلمٍ وصَبرٍ وحياء، يبدأُ مَنْ لَقِيَه بالسّلامِ ويُؤثِرُ الداخلَ عليه بالوِسادةِ أو يبسُطُ له ثوبًا زِيادةً في إكرامِه، وكانَ لا يقولُ في حالةِ الرِّضا والغضَبِ إلا الحقَّ قَطعًا لِعِصْمَتِه صلواتُ ربي وسلامُه عليه .

وعن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها عندَما سُئلتْ عن خُلُقِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالت: "لم يَكُنْ فاحِشًا ولا مُتفحِّشًا، ولا سَخَّابًا في الأسواق، ولا يَجزِي بالسّيئةِ السّيئة، ولكنْ يَعفو ويَصفحُ أو قالت: يعفُو ويغفِر"، شكّ أبو داود.

أما أخبارُ كرمِه وسخائِه فعديدةٌ منها ما رواهُ مسلمٌ عن أنسٍ رضي الله عنه أنه قال:"ما سُئلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم على الإسلامِ شيئًا إلا أعطاه، فأتاه رجلٌ فسألَه، فأمرَ له بغنمٍ بينَ جَبَلَين، فأتى قومَه فقال: أسلِمُوا، فإنّ محمدًا يُعطي عطاءَ من لا يخافُ الفاقة".

أما أخبارُ زهدِه وتواضُعِه واختيارِه الدارَ الآخرةَ فكثيرةٌ منها ما رواهُ البيهقيُّ والترمذيُّ وابنُ ماجه عن عبدِ الله أنه قال: اضطجَعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على حصيرٍ فأَثَّرَ الحصيرُ بجلدِه، فَجَعَلْتُ أمسَحُه عنه وأقول بأبي أنتَ وأُمي يا رسولَ الله، ألا أذِنتنا فنبسُطُ لكَ شيئًا يقيكَ منه تنامُ عليه، فقال:" ما لي ولِلدُّنيا، وما للدُّنيا ومالي، إنما أنا والدُّنيا كراكبٍ استظلَّ تحتَ شجرةٍ ثمَّ راحَ وتَرَكَهَا".

فقد كانَ صلى الله عليه وسلم مُتَّصِفًا بصفاتٍ حسَنةٍ منَ الصِّدق، والأمانةِ، والصِّلَة، والعفافِ، والكَرَمِ، والشجاعةِ، وطاعةِ اللهِ في كلِّ حالٍ وأوانٍ ولحظةٍ ونفَسٍ، معَ الفصاحةِ الباهرةِ والنُّصحِ التّامِّ، والرَّأفةِ والرَّحمةِ، والشَّفَقَةِ والإحسانِ، ومواساةِ الفقراءِ والأيتامِ والأراملِ والضُّعفاءِ، وكانَ صلى الله عليه وسلم أشدَّ الناسِ تواضعًا، يحبُّ المساكينَ ويَشهَدُ جنائزَهُم، ويعودُ مرضَاهم، هذا كلُّه معَ حُسْنِ السَّمْتِ والصُّورة، والنَّسَبِ العظيم، قال اللهُ تعالى:"اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ" سورة الأنعام / 124.

ياسيدي يا قرة عيني يارسول الله ، نظرة منكم ياسيدي يا محمّد .
اللهمّ عَطِّفْ قلبَ نبيِّك محمّدٍ علينا وداوِنا بنظرةٍ منه يا أرحمَ الراحمينَ يا الله .

هذا وأسغفر الله لي ولكم





















الموضوعالأصلي : من صفات الحبيبِ محمد صلى الله عليه وسلم المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب:عبد الكريم



توقيع : عبد الكريم






من صفات الحبيبِ محمد صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين مايو 20, 2013 2:28 pm
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كبار الشخصيات
الرتبه:
كبار الشخصيات
الصورة الرمزية

صادق صدوق

البيانات
ذكر
عدد المساهمات : 7574
تاريخ الميلاد : 13/06/1981
تاريخ التسجيل : 14/09/2012
العمر : 43
الموقع : منتدى انور ابو البصل الاسلامي
•السـاعـة الـان•~| :
احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100%

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: _da3m_7
انشرالموضوع




من صفات الحبيبِ محمد صلى الله عليه وسلم







من صفات الحبيبِ محمد صلى الله عليه وسلم 12012620404549gC
دعني أنحي قلمي قليلا
أقف أحتراما لك
ولقلمك
وأشد على يديك لهذا الابداع
الذي هز أركان المكان
لله درك
فقد كانت حروفك كالاعصار
في وجه الازرق
..
..
..

ابداعك فرض كلماته على الصفحات السحرية
لاحرمنا الله هذه الكلمات
من صفات الحبيبِ محمد صلى الله عليه وسلم 12012620404549gC



















الموضوعالأصلي : من صفات الحبيبِ محمد صلى الله عليه وسلم المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب:صادق صدوق



توقيع : صادق صدوق










  






الــرد الســـريـع
..



)






جميع المشاركات المكتوبة في منتديات نحب الله والرسول تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى

Powered by http://www.islamiy.comCopyright ©2014

من صفات الحبيبِ محمد صلى الله عليه وسلم Cron