في زمن انتشار انفلونزا الخنازيراخي المسلم اختي المسلمة:::يجب حرق ((اللبان العربي)) في المنازل يوميا لانة يعقم الهواء ويقتل الفيروساتوالجراثيم........فقد فعل رسولنا الحبيب وأمر بحرق اللبان في زمن الطاعون فحمى الله المدينة المنورة من الطاعونهذه صورة توضيحيه للبانوللبان له فوائد كثير وحكايات عظيمةمن فوائدة المختصرةانة يوجد نوعان من للبان ::لبان ذكرـــ يستعمل للامراض الصدر والكحة والربوفلو واذيب 3 قطع من لبان الذكر في نص كوب ماء من الليل الى الصباحوشرب على ريق كل يوم فإنة يغسل الوسغ حق الصدر الي هو البلغموالكحة.....لكن هذا اللبان غالي جدا فقط لبان الذكر........ولبان اخر للاكل بس الصراحة تراني ما جربته لكن وحدة من زميلاتي تقولهو يعمل صوت في الفم لما ياكل الي يتكسر لون ابيض ويشبه البان العاديالي يباع في السوبر ماركت..........الصراحة هذا الصعب ما انصح فيه.......من استعمالات الاخرى للبان:::يبعد الحسد ويقتل الحشرات (( البعوض - والذباب )) ويبعد الجن ويطيب المكانوينقى الهواء من الجراثيم والميكروباتوايظن العروس لها نصيب منه في اول ليله لهاوالمرأة التى تولد لها نصيب ايظن منهوقد استعمل عند الفراعنة في التحطيم وتبخير الامواتوفي التجارة بين الهند والصينومصدر البان الحقيقي هو في سلطنة عمان في منطقة ظفارومازال اللبان يتاجر به حتى الانويوجد الان عند العطارين في الدول العربيةوالدول الخليج موجود بكثر في الاسواقوالي ما يعرف يزور منطقة ظفار في عمانهذا التقريري اناوالتقرير الصحافة هو::يستعمل مثبتاً للعطور ويدخل في صناعة مواد التجميلنبات البان: مدر للبول ومنشط للجنس وعلاج لأورام المفاصلما هو ألبانيعرف نبات البان بعدة اسماء فيدعى اليسر والحبة الغالية ويسار الباب، اللبان والشوع.يعرف البان باسم Moringa Paregrina والصمغ والمر
.
ماذا قال الطب القديم أو الطب الشعبي عن البان؟
يقول داود الانطاكي في البان: "انه شجر مشهور كثير الوجود، له زهر ناعم الملمس، مفروش، يخلف قرونا داخلها حب يميل إلى البياض كالفستق، ينكسر عن حب عطري إلى صفرة ومرارة، يدخل في الغوالي والاطياب، واهل مصر تشرب من زهر هذه الشجرة زاعمين التبريد به، وجميع اجزاء هذا النبات تمنع الاورام والنوازل، وتطيب العرق، وتشد البدن، وتدمل الجراح، ودهنه ينفع من الجرب، والحكة والكلف والنمش وينقي الاحشاء بالغاً مع الماء والعسل والخل، ويذهب الطحال مطلقاً، وكذا حبه طلاء، وبالبول يقلع البثور ويدمل ويصلح البواسير، وإذا قطر في الاحليل ادر البول سريعاً".ويضيف الانطاكي: "ان دهن البان قوي الفعل في اصلاح النزلات وكل بارد كالفالج، ويقوي المعدة والكبد، وان فتق بالعنبر طيب الجسد وهيج الانعاض، ويحلل الاورام، وينفع من النسيان سعوطاً، والشقيقة دهناً. وقيل انه يضر الكلى ويصلحه اليانسون، كما ان حب البان يدخل في عمل بعض الوصفات المستخدمة في علاج البهاق الأسود".
ويقول ابن سينا في البان: "ان حبه اكبر من الحمص، مائل إلى البياض وانه منق خصوصاً لبه، ويفتح مع الخل والماء السدد في الاحشاء، وينفع بالخل الجرب".
اما ابن هاشم فيقول في كتابه "فاكهة السبيل" في البان: "انه يفيد في علاج العقم عند النساء، وذلك بان تتحمل المرأة بدهنه مع المصطكى والزعفران. كما يفيد ايضاً في علاج استرخاء الذكر وذلك بان يدهن الذكر بدهان البان".
ويقول المظفر عن البان "انه شجر ينمو ويطول كالاثل، وإذا ارادوا استخراج الدهن رد على الصلابة حتى ينعزل قشره ثم يطحن ويعصر. وهو كثير الدهن الذي يستعمل في العطور والطيوب المرتفعة، اما ثفله الذي يبقى بعد استخراج دهنه فينفع من الكلف والنمش والبرش الذي في الوجه من الجرب والحكة.
واجوده الحب الكبير العطر وهو يزيل الثآليل من الوجه وينفع الاورام الصلبة إذا جعل في المرهم، كما يزيل صلابة الكبد والطحال إذا شرب من حبة بخل أحمر".أما الاستعمالات الحديثة لنبات البان فهي: يستعمل على نطاق واسع في استخراج زيت البان الذي يستعمل كمثبت للعطور، كما يدخل في صناعة مواد التجميل وزيوت تصفيف الشعر. كما يستعمل في اعراض غذائية وفي الاضاءة، اما الكسب المتخلف من البذور بعد عصرها فيستخدم كسماد جيد، كما ان اوراق النبات الغضة وازهاره وثماره تستخدم كغذاء ودواء للإنسان، وعصيرية الاوراق قاتل للبكتيريا، تؤكل الاوراق لعلاج الاسقربوط والتهاب القناة التنفسية المصحوب بافرازات عصير..
وعصير الاوراق ايضاً مقيء في حدود خمسة جرامات، كما يعطى للاطفال مع الملح لعلاج انتفاخ المعدة بالغازات، قشور النبات تستخدم ضد لدغ العقرب.قشر الجذور يستخدم كمدر للبول كما يستخدم مسحوق القشور كسعوط في حالة وجع الرأس. كما ان عجينة الجذور الطازجة مخلوطة بالملح تستخدم لعلاج الالتهابات والاورام والمفاصل المصابة بالروماتيزم والاجزاء المصابة بالشلل. يقال ان مغلي الازهار مع اللبن منشطة للجنس وعصارة الازهار باللبن مدرة للبول مانعة لتكوين الحصى وقاتلة للديدان وهاضمة، اما البذور فهي منشطة.
أنه مقوي للقلب والدماغ ونافع من البلادة والنسيان وسوء الفهم ، وهونافع من نفث وإسهال الدم إذا شرب أو سف منه نصف درهم ” ملعقةصغيرة ” ، وكان أطباء الفراعنة يستخدمونه في علاج المس وطردالأرواح الشريرة . وهو يذهب السعال والخشونة وأوجاع الصدر وضعفالكلى والهزال ، وهو يصلح الأدوية ويكسر حدتها ، وشربته إلى مثقالين .وله فوائد أخرى كثيرة .ومن طرق استخدامه:ملعقة صغير من مسحوق الكندر تذاب في ماء ” يمكن تنقيع الكندر فيالمساء حتى الصباح ” ويشرب على الريق في كل يوم مرة واحدة .
فالكندر هو اللبان الذكر وهو عبارة عن خليط متجانس من الراتنج والصمغ
وزيت طيار ويستخرج من أشجار لا يزيد ارتفاعها على ذراعين مشوكة لها
اوراق كاوراق الاس وثمره مثل ثمر الاس.وقد قال ابن سمجون “الكندر
بالفارسية هو اللبان بالعربية”، وقال الاصمعي “ثلاثة اشياء لا تكون الا
باليمن وقد ملأت الارض: الورس واللبان والعصب (يعني برود اليمن) .
ماذا قال الأقدمون عن الكندر؟
استخدم الكندر أو ما يسمى باللبان الذكر أو اللبان الشجري من مئات
السنين ويستخدم على نطاق واسع وبالأخص عند العرب وقد قال فيه داود
الانطاكي في تذكرته :
كندر :
هو اللبان !لذكر ويسمى البستج ، صمغ شجرة نحو ذراعين شائكة ورقهاكالآس يجني منها في شمس السرطان ولا يكون إلا بالشحر وجبال اليمن ،والذكر منه المستدير الصلب الضارب إلى الحمرة ، والأنثى الأبيض الهشوقد يؤخر طريا ويجعل في جرار الماء ويجرك فيستد، ويسمى المدحرج ،تبقى قوته نحو عشرين سنة ، وهو حار في الثالثة أو الثانية يابس فيها أوهو رطب يجبس الدم خصوصآ قشره ، ويجلو القروح ويصفي الصوتوينقي البلغم خصوصآ من الرأس مع المصطكي ويقطع الرائحة الكريهةوعسر النفس والسعال والربو مع الصمغ ،اللبان الظفاري .. كنز الفوائد الكثيرةتتعدد الموارد الاقتصادية لمحافظة ظفار بسلطنة عمان منذ قديم الزمن.وتمثّل شجرة اللبان واحدة من هذه الموارد التي تدر دخلا جيدا لسكانها. وقدازدادت أهمية هذه الشجرة نتيجة للمادة التي تنتجها، والتي تستخدم فيالعديد من الأغراض سواء في المجالات الطبية أو المنزلية أو فيالمناسبات الدينية والعائلية كالأعراس وفي الكنائس بجانب استخداماتهااليومية في المنازل على شكل بخور ذات رائحة طيبة. كما يستخدمهاالبعض في عملية الصمغ خاصة النساء، إضافة الى استخداماتها الأخرى.ويطلق البعض على هذه الشجرة بـ «الشجرة المقدسة».وتنمو شجرةاللبان بشكل طبيعي على الحواف المتأثرة بالأمطار الموسمية في هذهالمحافظة. ونظرا لما تمثله هذه الشجرة من أهمية تاريخية وطبيعية ودينيةواقتصادية وصحية، فقد أجريت لها العديد من الدراسات والأطروحاتالعلمية حولها، والتي تناولت هذه الشجرة من زوايا مختلفة. أما الحقيقةالثابتة حولها فأن محافظة ظفار تنفرد عن باقي المناطق والحافظاتالعمانية في زرع هذه الشجرة.حظيت شجرة اللبان، عبر مسيرتها، بحضور تاريخي هائل جعل منها جسراًللتواصل بين حضارات العالم القديم قبل أكثر من 7 آلاف سنة. ولأجلهاتحركت القوافل التجارية، في مسارات شاقة من ظفاربجنوب عمان، الىشواطئ جنوب العراق، والى الشام ومصر القديمة، وحتى غزة الفلسطينيةالساحلية، التي حملت منها السفن ثمار الشجرة الظفارية الى البلدانالأوروبية، وخاصة روما القديمة.وتنمو أشجار اللبان العمانية المعروفة بإسم بوزيفليا ساكرا )دسطججةءسءزء( بإرتفاعات تصل الى خمسة أمتار تقريباً، وهذا النوع من الأشجاروكذلك أشجار المر هما من فصيلة الأشجار البخورية التي يتميز أعضاؤهابوجود مجارٍ راتينجية في لحائها.في أوائل شهر إبريل من كل عام، وما أن تميل درجة الحرارة الى الارتفاع،حتى يقوم المشتغلون بجمع الثمار، (بتجريح) الشجرة في مواضع متعددة،فالضربة الأوغ يسمونها (التوقيع)، ويقصد به كشط القشرة الخارجيةلأعضائها وجذعها، ويتلو هذه الضربة نضوح سائل لزج حليبي اللون،سرعان ما يتجمد فيتركونه هكذا لمدة 14 يوماً تقريباً. وتتبعها عمليةالتجريح الثانية - ثمار درجة ثانية - حيث أن النوعية في هذه المرة لا تكونبنفس القدر من جودة المرة الأوغ، فضلاً عن كون الكميات المنتجة منهاغير تجارية.ويبدأ الجمع الحقيقي بعد أسبوعين من التجريح الثاني، حيث ينقرونالشجرة للمرة الثالثة، في هذه الحال ينضح السائل اللبني ذو النوعية الجيدة،والذي يعد تجارياً من مختلف الجوانب، ويكون لونه مائلاً الى الصفرة.وضرب أشجار اللبان ليست عملية عشوائية، وإنما هي عملية تحتاج الىمهارة فنية خاصة ويد خبيرة، وتختلف الضربات من شجرة الى أخرىحسب حجمها، ويستمر موسم الحصاد لمدة ثلاثة أشهر، ويبللى متوسطإنتاج الشجرة الواحدة عشرة كيلو جرامات تقريباً من الثمار، ويصل ماتنتجه محافظة ظفار- في العام الواحد - الى سبعة آلاف طن تقريبا، وهو مايمكن تقدير قيمته المبدئية بحوالي 30 مليون ريال عماني.سكان محافظة ظفار يستخدمون ثمارها في ماء الشرب، حيث يعتقد أنهاتساعد على (الإدرار)، كما أنها تجعل الماء بارداً ونقياً في أوقات الصيف،ويتم إستخدام اللبان كمادة هامة في صناعة البخورالذي يستخدم في الكثيرمن المناسبات الإجتماعية، المرتبطة بعادات الزواج والولادة، وقد ذكرهاوأشاد بها (ابن سينا) حيث يقول ( إنها تداوي جميع الأمراض).ولا يزال اللبان العماني،الذي يعتبر أفضل أنواع اللبان في العالم، مطلوباًفي العديد من بلدان العالم، حيث يتم إدخاله في صناعة الأدوية، والزيوتوالمساحيق والعطور والشموع الخاصة، بالإضافة الى استخدامه في العديدمن دور العبادة حول العالم .الفتوىالجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
لا يَصِحّ .
قال ابن القيم : لُبَان : هو الكُنْدُرُ : قد وَرَد فيه عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم : "بَخِّروا بُيُوتَكُم باللُّبان والصَّعْتَرِ"، ولا يصحُّ عنه . اهـ .
وقال أيضا في فوائد اللبان : وإن بُخِّرَ به ماء ، نفع مِن الوباء ، وطيَّبَ رائحة الهواء . اهـ .
وقال السخاوي : حديث : " الكندر طِيبي وطِيب الملائكة ، وإنها منفرة للشيطان ،
مرضاة للرحمن تعالى " ... لا يَصِحّ . اهـ .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
عـضـو مـركـز الـدعـوة والإرشـاد بـالـريــاض
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=75400
********************
تعج الكثير من المنتديات العربية وصناديق البريد الإلكترونية برسائل تدعو إلى حرق اللبان واستخدامه لتطهير الجو من فيروس أنفلونزا الخنازير، رابطة هذا الادعاء بأحاديث منسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم. كما تدعي الرسائل أن الرسول صلى الله عليه وسلم قام بمثل هذا الأمر في زمن الطاعون، فحمى المدينة المنورة من استشراء وانتشار الوباء فيها.
وتداولت المنتديات رسائل إلكترونية من شاكلة: "في زمن انتشار أنفلونزا الخنازير أخي المسلم أختي المسلمة يجب حرق (اللبان العربي) في المنازل يومياً، لأنه يعقم الهواء فقد فعل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في زمن انتشار الطاعون هذا الأمر فحمى الله المدينة المنورة من الوباء".
من جهته، نفى الأستاذ بقسم القرآن وعلومه في كلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور بدر البدر أن يكون للمعلومات المتداولة في المواقع الإلكترونية أي سند أو ذكر يعتد به في السنة النبوية الصحيحة.
فيما حذّر الأستاذ المشارك في كلية الطب في جامعة الملك سعود الدكتور أحمد باهمام من استنشاق أي مواد غير مدروسة علمياً على خلفية احتمال احتوائها مواد سامة متطايرة قد تؤثر على الرئتين خاصة لدى الأطفال قد تصل إلى حد إصابتهم بالربو، موضحاً أن تعقيم الهواء بهذه الطريقة بحاجة لدراسة قبل أن تعمم كفكرة عامة لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على مواد سامة ومدى تأثيرها، لأن أي مادة تحرق تنتج عنها مواد أخرى قد تكون سامة، فيجب معرفة المواد الناتجة عن حرق اللبان عن طريق بحث علمي ومعرفة ما إذا كانت المواد ضارة أم نافعة قبل أن يتم تعميمها وتداولها.
وعلّق رئيس الجمعية السعودية للطب البيطري أستاذ علم المناعة بقسم الأحياء الدقيقة والطفيليات بكلية الطب البيطري والثروة الحيوانية في جامعة الملك فيصل الدكتور أحمد محمد اللويمي بأنه لم يثبت أن استخدام البخور المتعارف عليه قد يقتل الفيروسات في الجو، بل قد تستخدم بعض عمليات رش المبيدات والمطهرات في قتل الجراثيم، وذلك يعتمد على نوعية الجرثومة والمادة المستخدمة، مشيراً إلى أن حرق بعض الأشياء بقصد تطهير الجو من الفيروسات أمر لم يثبت علمياً على الأقل حتى الآن.
وقال اللويمي أن فيروس أنفلونزا الخنازير أصبح بشرياً ولا دخل للحيوان به بل ينتقل من إنسان لآخر لذلك يعزل الشخص المصاب حتى تخلو إفرازات جهازه التنفسي من الفيروس.
| |
الموضوعالأصلي : رسولنا الحبيب أمر بحرقة المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب: