۩۞۩ ::المـنـتـدى الإسـلامـي الـعـام:: ۩۞۩

**عبد الكريم** · الجمعة مارس 15, 2013 5:31 pm

لماذا نحبه .. دعوة لنصرة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا نحبه ؟
لأنه المعلم الأمي الذي علمنا كيف نكون سعداء في الدنيا والآخرة
لأنه من يستحق أن نطلق عليه أعظم شخصية في العالم خير خلق الله علماً وأدباً وخلقاً
لأنه من وصفنا بأننا أحبابه عندما كان مع أصحابه، لأنه أيضاً يحبنا ويشتاق إلينا.
لأنه دليلنا ومعلمنا وقائدنا وسبيل نجاتنا للفوز بالجنة والنجاة من النار.
لأنه سيد ولد آدم، وفخرهم في الدنيا والآخر
لأنه نبينا ورسولنا وسيدنا المصطفى سيد ما كان وما سوف يكون من الكائنات خير خلق الله على الإطلاق
إنه الحبيب محمداً صلى الله عليه وسلم
سماه الله في القرآن رسولا، نبيا، أميا، شاهدا، مبشرا، نذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا. ورؤوفا رحيما ومذكرا ، وجعله رحمة ونعمة وهاديا.
محبته من الأعمال الصالحة التي تستوجب حسن الثواب بل إن لها ثواب خاص ، لأنها من الإيمان وحلاوة الإيمان لا تتحق ولا نجد لها طعماً إلا إذا كان الله ورسوله أحب إلينا مما سواهما.
من العادة أن يغير الحبيب على حبيبه بل قد تصل الغيرة لحد الجنون ، أفلا نغير على حبيبنا ، صفوة الخلق
ألا ننصره ونأخذ بحقه ونستنصفه من الذين يتطاولون عليه ، هؤلاء الذين يعاودون فعلتهم ويكررونها مرة أخرى بدعوى حرية التعبير وحرية الرأي .
ألا يعلمون بأن أتباع الصادق المصدوق نفذ صبرهم أو كاد ينفذ هم بلا شك حمقى ولكن هل يترك الأحمق ليفعل ما يشاء ، يتسترون وراء صحفهم وحكوماتهم التي ترى بأن حرية التعبير حق مكفول لهم ولكن إلى متى.
هؤلاء الأنذال لا يفهمون إلا لغة واحدة هي لغة المال والإقتصاد فهو محركهم الأول والأخير وبما أن هذا طبعهم فهم لا يقيمون للأخلاق أية أهمية.
وإن كان ذاك طبعهم فنحن نمتلك سلاح المال والإقتصاد وهو سلاح قوي وفتاك ولكننا مع الأسف لا نجيد إستخدامه.
تحدث الجميع حول المقاطعة ولكنها لم تكن بالشكل الأمثل والمؤثر.
وما إستمراهم بالتطاول على شخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلا دليل على عدم جدوى تلك المقاطعة والتي لم تكن حاسمة ، ربما لأننا لم نبحث عن السبب الفعلي وراء ما يقومون به وما هي نظرتهم لذلك وما يخططون له من وراء إثارة هذه الرسومات ، أهي مقدمة لأسلوب جديد ينتهجونه للنيل من الإسلام .
يقولون هذه حرية الصحافة والدولة لا تستطيع التحكم في الحريات ولكن هذا غير منطقي أن تمس معتقدات وقيم أمة بحالها تحت مسمى حرية الصحافة أمر خطير ، وأن تقول وتدعو لنشر تلك الرسوم في صحف أوروبا كما ورد في تصريحات وزير خارجية ألمانيا فهنا وجب الوقوف وإعادة النظر في المسألة برمتها والتفكير بروية حول أبعادها .
الأمر هنا يبدو وكانه مخطط له سلفاً وكأنه مقدمة لإعلان حالة حرب جديدة على الإسلام وبالمناسبة هذا ديدنهم منذ القدم ولكن بصور مختلفة إنها عودة الصليبية في نظري ولكن بشكل جديد وبأسلوب يمتاز بالإثارة بدرجة عالية ولكن بشكل يظهر به الأمر وكأنه حرية شخصية في الفعل ونشر الفعل أيضاً من حرية الرأي والتعبير وهكذا يظهر الأمر لباقي العالم وكأن المسالة بسيطة جداً ولا تعدو كونها تعبر عن رأي صاحبها مخطط رهيب.
علينا أن نستمر في المقاطعة ولو بشكل شخصي ويجب أن لا نستهين بعملنا لأنه سوف يؤثر فيهم ولو بعد حين نقاطع نشجب نستنكر وندعو لذلك بكل قوة في كل وقت وحين ، وفي كل وسيلة إعلام ممكنة ننشر ذلك في صحفنا وحتى صحفهم إن أستطعنا وفي مواقعنا الإلكترونية وأيضاً في مواقعهم ومدوناتنا ومدوناتهم ومحطاتنا الفضائية وكذلك محطاتهم نسخر وسائل إعلامنا للتأثير فيهم وخير وسيلة لذلك التكرار ثم التكرار ولانمل ذلك أبداً ولو طالت المدة.
كل فرد منا عليه أن يظهر غضبه وسخطه بأسلوب مؤثر وبطريقة موحدة مع غيره حتى يكون لها تأثير في مجرى الأحداث ، نقيم الندوات نوضح ذلك للناس بشكل مبسط فهذا التطاول هو تطاول علينا جميعاً ونحن لا ولن نسمح به يجب ألا تفتر عزيمتنا وأن لايفت شيء في عضدنا فنحن أصحاب حق وما ضاع حق وراءه مطالب.
هذا الحبيب الذي تصله صلواتنا وسلامنا وهو في قبره بفضل الله ونكافىء على ذلك فكيف يكون الحال إذا صلينا وسلمنا عليه ونحن ندافع عنه وعن حقه بكل تأكيد سيكون لذلك ألف معنى ومعنى والمكافأة عندها ستزيد والأجر سيتضاعف ، نحج لبيت الله ونزوره لنتكرم بالسلام عليه ولانفكر بأن نردع من يستهزيء ويتطاول عليه برسومات بذيئة.
يا الله ............. ماذا أصابنا أهي الغفلة أم عدم الفهم وقلة الإهتمام.
إذا كنا نحبه ونحن فعلا كذلك ولا نشك في ذلك فالمحبة في الله لها واجبات عدة منها أن تحب بنفسك ما تحب لحبيبك
هل نرضى لأنفسنا الإهانة والأساءة من أحد هل يحب أحدنا أن يساء إلى أحد من أهله أو أقربائه أو أصدقائه ويبقى مكتوف اليدين ولا يرد بشيء ولو بإظهار إستيائه حول الأمر.
فما بالك إذا كان من يتعرض للأساءة هو الحبيب محمداً صلى الله عليه وسلم، والحبيب ليس بحاجتنا بل نحن هم من في حاجته فهو رحمة لنا وهو معلمنا وهو شفيعنا يوم الحشر يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل إمروء منهم يومئذ شأن يغنيه ، في ذلك اليوم يأتي محمداً عليه الصلاة والسلام شفيعاً لنا نحن أمته وأتباعهم ، أفلا نستحي ولو قليلاً ونبادر الآن بالذوذ عنه بكل ما أؤتينا .
وحتى تكون لمقاطعتنا معنى وأهمية ينبغى أن تكون لها أوليات ولعل من أهم أولوياتنا في تقديري فهم سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام
"وإذا كانت سعادة العبد في الدارين معلقة بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، فيجب على كل من نصح نفسه، وأحب نجاتها وسعادتها، أن يعرف من هديه وسيرته وشأنه ما يخرج به عن الجاهلين به، ويدخل به في عداد أتباعه وشيعته وحزبه، والناس في هذا بين مستقل، ومستكثر، ومحروم، والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم"1.
وإنطلاقا من هذا المنبر أدعو الجميع لإعادة قراءة السيرة النبوية العطرة بتروي
وهذا أهم ما يمكننا القيام به لنصرة نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام.

1. البداية والنهاية.

الموضوعالأصلي : لماذا نحبه .. دعوة لنصرة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب:عبد الكريم

**محبة الرسول** · الجمعة مارس 15, 2013 9:02 pm

لماذا نحبه .. دعوة لنصرة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام

سأكتبُ كل العباراتِ في ورقٍ مخطوط ْ
لأجعل منها أروع أكليل من الحروفِ والكلماتِ
والزهور والأنغامْ
وألحانِ الشكرِ والاحترامْ
لأقدمها لكِ تعبيراً عن شكري وإمتناني لطرحكي الكريم ,,
تحياتي الوردية ...
لماذا نحبه .. دعوة لنصرة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام 76

الموضوعالأصلي : لماذا نحبه .. دعوة لنصرة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب:محبة الرسول

تــابــع كـل جـديــد عـلــى الـفـيــس بــوك فـقـط بـإعـجــابـك لـصـفـحـتـنــا▼

۩۞۩ ::المـنـتـدى الإسـلامـي الـعـام:: ۩۞۩

۩ قسم سيرة حياة النبي(صلى الله عليه و سلم۩

تــابــع كـل جـديــد عـلــى الـفـيــس بــوك فـقـط بـإعـجــابـك لـصـفـحـتـنــا
▼