المبحث الثاني
محبة الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال العبادة
يجسد هذا المبحث وجهة النظر الشرعية للمحبة النبوية والتي عليها الاعتماد وبها يجب الاسترشاد .وخلاله سنقف مع النصوص الشرعية التي توضح وجوب محبته صلى الله عليه وسلم وثواب هذه المحبة مع بيان حقيقة إتباعه .
1- وجوب محبة الرسول صلى الله عليه وسلم :
لقد حثت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية على وجوب محبته صلى الله عليه وسلم أكثر من النفس والولد والوالد والناس أجمعين، قال الله سبحانه وتعالى :" قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدي القوم الفاسقين " (1) .فقد قرع الله تعالى من كان ماله وأهله وولده أحب إليه من الله ورسوله والجهاد في سبيله سبحانه وأوعدهم بقوله: " فتربصوا حتى يأتي الله بأمره " (2).
قال القرطبي- رحمه الله تعالى - : " في الآية دليل على وجوب حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ولاخلاف في ذلك وان ذلك مقدم على كل محبوب "(3).
ويؤكد هذا المعنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم " لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين " (4) .أي لايكمل إيمان من كان أهله وماله أحب إليه من الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقد يقال :إذا حصلت هذه المحبة فهل بلزم من هذا أن يكون المحب مؤمنا كاملا وإن لم يأت بسائر الأركان ؟
يجيب الكرماني- رحمه الله تعالى - قائلا " هذه مبالغة كأن الركن الأعظم فيه هذه المحبة، نحو لاصلاة إلا بطهور وهي مستلزمة لها .أو يلتزم ذلك لصدقه في الجملة ،وهو عند حصول سائر الأركان، إذ لاعموم للمفهوم " (5) .
.................................................. .
1- سورة التوبة الآية 24
2- انظر "الشفا" 2/17
3- تفسير القرطبي 8/95
4- صحيح البخاري 1/69 كتاب "الإيمان "باب "حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان "
5- " الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري "للكرماني 1/95
فالإيمان إذن يستلزمه إتيان سائر أركانه مع اقتران المحبة بذلك .
وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أصناف المحبة وهي ثلاثة: " محبة إجلال وعظمة كمحبة الوالد ،ومحبة شفقة ورحمة كمحبة الولد ،ومحبة استحسان واستلذاذ كمحبة سائر الناس " (1) .
واعتبر القاضي عياض- رحمه الله تعالى - المحبة شرطا في صحة الإيمان لافي كماله فقط ؛حيث حمل المحبة على معنى التعظيم والإجلال. إلا أن قوله هذا لم يجد الموافقة لدى بعض العلماء ،لأن اعتقاد الأعظمية ليس مستلزما للمحبة ؛ إذ قد يجد الإنسان إعظام شئ مع خلوه من محبته (2) .
فمن لم يجد في نفسه هذه المحبة لم يكمل إيمانه وهذا ما تعلمه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - حين قال للنبي صلى الله عليه وسلم "لأنت أحب إلي من كل شئ إلا نفسي التي بين جنبي "فقال النبي صلى الله عليه وسلم "لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه " فقال عمر-رضي الله عنه - "لأنت أحب إلي من نفسي التي بين جنبي "فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " الآن يا عمر " (3)
وفي الحديث أيضا إيماء إلى فضيلة التفكر، وإلى أحقية الرسول صلى الله عليه وسلم بالمحبة دون غيره من عباد الله .ذلك أننا إذا نظرنا إلى المحبة وجدنا الإنسان لايخلو إما أن يكون نفسه أو غيرها. فأما نفسه فهو يريد لها السلامة من الآفات والعيش في هناء.وأما إذا أحب غيره فهو راجع لما يحصل له من نفع على وجوه مختلفة، فإذا تأمل النفع الحاصل من جهة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أخرجه من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان علم أنه سبب بقاء نفسه البقاء الأبدي في النعيم السرمدي .فكان نفعه بذلك أعظم ومن تم استحق أن يكون حظه من محبته أوفر من غيره .
............................................
1-هذا قول ابن بطال نقله الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم 1/67.ونقله الكرماني في شرحه 1/99
2- انظر " فتح الباري "1/59
3- صحيح البخاري 7/179كتاب "الأيمان والنذور " باب كيف كانت يمين النبي "
بيد أن الناس يتفاوتون في الإحساس بهذه المحبة تبعا لتفاوتهم في درجة الإيمان " فمنهم من أخذ من تلك المرتبة بالحظ الأوفى، ومنهم من أخذ منها بالحظ الأدنى، كمن كان مستغرقا في الشهوات محجوبا في الغفلات في أكثر الأوقات لكن الكثير منهم إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم اشتاق إلى رؤيته بحيث يؤثرها على أهله وولده وماله ووالده ،ويبذل نفسه في الأمور الخطيرة ... لما وقر في قلوبهم من محبته غير أن ذلك سريع الزوال بتوالي الغفلات " (1).
2-حقيقة إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم :
إن إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وطاعته تبع لمحبته، إذ لابد من تقدم المحبة ثم بعد ذلك تأتي طاعة من نحب (2). ولولا المحبة العاطفية لما وجد وازع يحمل على الإتباع في العمل .قال القرطبي " محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست في مجرد الإتباع له بل المحبة له هي أساس الإتباع وباعثه " (3) .
وإتباع الرسول صلى الله عليه وسلم واجب ديني،إذ إتباعه إتباع لشرع الله عز وجل ،وطاعته طاعة لله عز وجل، ومعصيته معصية لله عز وجل .وكل من أراد أن يحكم في شئ من أمر الدين غير ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه يكون بذلك مخالفا لشرع الله تعالى .لأن ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم كان كافيا وكاملا يدخل في كل حق ،فالواجب كمال التسليم للرسول صلى الله عليه وسلم والانقياد لأمره وتلقي خبره بالقبول والتصديق مادام الخبر صحيحا موثوقا به .وان لانعارضه بخيال باطل ،أو نحمله شبهة ،أو شكا أو نقدم عليه آراء الرجال، وأن لايوقف بعضنا تنفيذ أمره وتصديق خبره حتى يعرضه على قول شيخه وإمامه، فإن أذن له نفذه وقبل خبره وإلا فلا .بل الواجب هو أن يجعل ما بعث الله به رسله وأنزل به كتبه هو الحق الذي يجب إتباعه والانقياد له ،(4) قال الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لاتقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم "(5) .
.................................................. .
1- انظر " فتح الباري "1/59-60
2- انظر " إحياء علوم الدين " 4/311.
3- "فقه السيرة "ص.188.
4- انظر " شرح العقيدة الطحاوية " ص.73-74.
5- سورة الحجرات الآية 1.
وحين نتحدث عن وجوب إتباعه صلى الله عليه وسلم ؛يتبادر إلى ذهننا السؤال التالي :هل كل أفعاله صلى الله عليه وسلم حجة يجب العمل بها وإتباعها ؟
لقد قسم العلماء أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ثلاثة أنواع وهي:
أولا : أعمال تتصل ببيان الشريعة كصلاته صلى الله عليه وسلم وصومه وحجه ... فإن هذا النوع يكون شرعا متبعا ويجب العمل به ولا يختص بالنبي صلى الله عليه وسلم بل يكون متمما للكتاب .
ويدخل في هذا النوع ما فعله الرسول ابتداء مما لايكون بيانا لمجمل ورد في القران، وهذا النوع إما أن تعرف صفته الشرعية من الوجوب أو الندب أو لاتعلم، فإن علمت فالأمة مثل الرسول صلى الله عليه وسلم ويجب الاقتداء به لقول الله تعالى﴿﴾ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ﴾ (1) .فإن لم تعلم صفته الشرعية فإما أن يظهر فيه قصد التقرب إلى الله عز وجل أو لا .فإن ظهر قصد القربة أفاد استحباب الفعل كصلاة ركعتين من غير مواظبة .وإن لم يظهر قصد القربة كالبيع والشراء كان مفيدا للإباحة على القول الراجح.
ثانيا :أفعال من النبي صلى الله عليه وسلم قامت الأدلة على اختصاصها به :كالوصال والزيادة على أربع زوجات وفرضية التهجد . فهذه الأفعال ليست أمته فيها مثله ولايقتدى به فيها .
ثالثا : أعمال يعملها بمقتضى الجبلة البشرية: كالقيام والقعود والأكل، وما كان يتناول من حلال وطرق التناول، وكذلك ما كان يفعله بمقتضى العادات الجارية في بلاد العرب كلبسه ونحو ذلك .
فحكم هذا النوع أن الأمة ليست ملزمة فيه بالاقتداء والإتباع ،لأنها أفعال صدرت عن الرسول صلى الله عليه وسلم باعتباره إنسانا لا باعتباره رسولا يجب إتباعه .ومع ذلك فقد كان أكثر الصحابة يقتفي آثار الرسول صلى الله عليه وسلم ويحرص على تمام متابعته في مثل هذه الأفعال كعبد الله بن عمر- رضي الله عنه - .ولذا فحكم هذه الأفعال الندب لأن الأخذ بها أخذ بأفضل الحالات وأحسن الأساليب (2) .
.................................................. .
1- سورة الأحزاب الآية 21.
2- " الميسر في أصول الفقه " ص.87-88.
3- ثواب محبة الرسول صلى الله عليه وسلم:
من نافلة القول استغناء النبي صلى الله عليه وسلم عن حبنا له، فلا يزيده وجوده منزلة ورفعة كما لاينقصه عدمه مكانة وشرفا .بل نحن الذين في أمس الحاجة إلى حب الرسول صلى الله عليه وسلم .فبهذا الحب ننال حب الله عز وجل ونفوز بسعادة الدنيا والآخرة. كيف لا والله عز وجل يقول ﴿﴾ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم﴾ (1)
فحب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم تبع لحب الله تعالى وسبيل لمحو الذنوب والخطايا والفوز بسعادة الدارين (2).
كما أن حب الرسول م صلى الله عليه وسلم ن أسباب الحصول على حلاوة الإيمان قال المصطفى صلى الله عليه وسلم " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وان يحب المرء لايحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار "(3) .
وقد اختلف العلماء في الحلاوة المذكورة هل هي محسوسة أو معنوية ،فحملها قوم على المعنى الثاني وهم الفقهاء .وحملها آخرون على المعنى المحسوس وابقوا اللفظ على ظاهره من غير تأويل وهم أهل الصفة .
وقد صوب ابن جمرة الرأي الثاني واستدل على ذلك بأحوال الصحابة والسلف الصالح وأهل المعاملات.فإنه حكي عنهم أنهم وجدوا الحلاوة محسوسة كما حدث مع بلال- رضي الله عنه - حينما كان يعذب بالرمضاء وهو يقول بصمود وإباء : أحد أحد .فمزج مرارة العذاب بحلاوة الإيمان (4)
.................................................. .
1- سورة آل عمران الآية 31.
2- " حب النبي صلى الله عليه وسلم وعلاماته " ص.13 بتصرف.
3- " صحيح البخاري " 1/11 كتاب الإيمان باب – حلاوة الإيمان –
4- انظر " المواهب اللدنية 2/124-125
و جملة ما ذهب إليه العلماء في تفسيرهم لحلاوة الإيمان أنها : استلذاذ الطاعات وتحمل المشقات في رضا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ويثار ذلك على عرض الدنيا، ومحبة العبد ربه سبحانه وتعالى بفعل طاعته وترك مخالفته وكذلك محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم (1) .
والحكمة في الإقتصار على هذه الأمور الثلاثة أي محبة الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ومحبة المرء لله وكراهية الرجوع إلى الكفر " أن المرء إذا تأمل أن المنعم بالذات هو الله تعالى وان لامانح ولامانع في الحقيقة سواه وان ماعداه وسائط وان الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي يبين له مراد ربه، اقتضى ذلك أن يتوجه بكليته نحوه فلا يحب إلا ما يحب، ولا يحب من يحب إلا من أجله، وأن يتيقن أن جملة ماوعد وأوعد حق يقينا، ويخيل إليه الموعود كالواقع ،فيحسب أن مجالس الذكر رياض الجنة ،وأن العود إلى الكفر إلقاء في النار "(2) .
وأعظم من هذه الحلاوة الإيمانية، أن محب الرسول صلى الله عليه وسلم سيكون معه في الآخرة.فعن انس- رضي الله عنه - أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : متى الساعة يارسول الله ؟
قال : ما أعددت لها ؟
قال ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة..ولكني أحب الله ورسوله.
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : أنت مع من أحببت " (3)
وقد نظم الحافظ ابن حجر معنى الحديث في بيتين فقال :
وقائل هل عمل صالح أعددته عند الكرب
فقلت حسبي خدمة المصطفى وحبه فالمرء مع من أحبا(4)
.................................................. .
1- انظر "شرح مسلم "للنووي 1/66 وشرح البخاري للكرماني 1/101.
2- من كلام البيضاوي نقله ابن حجر في فتح الباري 1/61.
3- صحيح البخاري 7/147كتاب الأدب باب علامة حب الله عز وجل
4- " الشفا" 2/4
وقال الإمام الخفاجي- رحمه الله -في نفس المعنى :
وحق المصطفى لي فيه حب إذا مرض الرجاء يكون طبا
ولا أرضى سوى الفردوس مأوى إذا كان الفتى مع من أحبا (1)
ولا أخالك أخي المسلم تأبى دخول الجنة ومرافقة الحبيب الكريم صلى الله عليه وسلم، لذلك إلزم طاعته حتى تفوز بهذا الحظ العظيم واسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم :
" كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى .قالوا : ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى " (2)
...........................................
1- " الشفا "2/46
2- صحيح البخاري 8/489كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم "
خاتمة
الحمد لله الذي من على أمته بإتمام هذا البحث الذي أرجو من العلي القدير أن يتقبله مني .وأهم ما يمكن استنتاجه ما يأتي :
1- أذا كانت حقيقة المحبة بشكل عام أمر استعصى على الدارسين تحديده بدقة ،فإن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وإن تعددت تعريفات العلماء لها لا تتجاوز حدود طاعته وإتباعه والانقياد لأمره والذب عن سنته .أي أن تحقيق هذه المعاني تحقيق لمحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
2- كانت المحبة في حياته فطرة وطبعا متأصلا ولم تكن شهوة كما يدعي الحاقدون.هذه المحبة جعلته أكثر مسؤولية أمام خالقه أولا وأمام الناس ثانيا .
3- وحرصا على دوام المحبة بين الناس فقد سن الحبيب الكريم صلى الله عليه وسلم جملة من القواعد والآداب لتوطيد العلاقات الإنسانية: كالأمر بالإعلام بالمحبة، ودعوة المسلم أخاه بأحب أسمائه...وغير ذلك من القواعد التي أثبتناها بفضل الله .
4- أن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم فرض وواجب على كل مسلم، بل إن المسلم مطالب بأن يكون الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أحب إليه من نفسه ووالده وولده والناس أجمعين.ولا يحسبن امرئ أن محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم ستبعده عن محبة المولى عز وجل لأن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم تبع لمحبة الله تعالى التي هي أصل المحاب كلها .
5- وحتى لايبقى حب النبي صلى الله عليه وسلم ادعاء يدعيه كل إنسان، فقد جعل له الشرع علامات تدل عليه وتكشف المحب الصادق الذي اتصف بهذه العلامات واستكمل إيمانه، والمحب المنافق الذي لايعدو حبه للمصطفى صلى الله عليه وسلم حدود شفتيه .
6- أن صور المحبة والتضحية التي سجلها الصحابة – رجالا ونساء – لتجعلنا نشعر بالخذلان والهوان ونحن نرى واقعنا المرير الذي انقلبت فيه كل الموازين، وغدت فيه محبة الرسول صلى الله عليه وسلم منحصرة في وجدان المسلمين دون أن يكون لها أي صدى ايجابي أو تأثير فعلي ، بل غدا التعبير الصحيح عن هذه المحبة تطرفا وغلوا أما التعبير المنحرف المعوج فهو الذي يصفق له ويتشدق به .
7- أن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم هي روح المحبة لها فقهها وأسلوبها ودورها الفعال في إذابة كل حواجز الاختلاف، وبث روح التآلف والتعاضد بين المسلمين بشكل عام والحركات الإسلامية بشكل خاص . فعلينا أن نلتزم بها ونوطدها فيما بيننا .
وأخيرا
أتشرف بإهداء هذا البحث إلى أستاذي الفاضل حسن إزرال الذي شرفني بإشرافه على هذا العمل .والى كل أفراد أسرتي والى كل من شرفني بقراءته .سائلة العلي القدير أن يجعلنا من المحبين الصادقين لنبيه الكريم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
| |
الموضوعالأصلي : محبة الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال العبادة المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب: