رُزنامةٌ مِن عبير الطُهر في أفعالٍ مُعظمَة ،
أعدِدها لَكمُ على أملٍ .. نتشّبَثْ بِ النُور حتى لآ يُدنِسنا
الظلام ..!
بعضٌ من هديهِ صلى اللهُ عليهِ وسّلم في المنطِق وَ اختيار
الألفاظ . وَ الأسمَاء ..
كان صلى اللهُ عليهِ وسلّم .. أفصّحُ الخلّقِ وأسرعُهم أداءً
..
يُكثِر السُكوتَ مطولا ،لايتكلَم في غير حَاجَة . ولا يتكلم فيما لا يعنيه
بل يتكلم بِ جوامِع الكلِم وبِ كلامٍ مُفصّل يَعُدّهُ العَادُّ ..
..
كان يتخير ، في خطابِه لأمتهِ أحسَن الألفَاظِ وَ أبعدها عن ألفاظ أهل الجفّاء ..
..
يكرهُ أن يُستعمَل اللفظَ الشريف في حق من ليسَ كذلِك وَأن
يُستعمَل اللفظ المكروه في حقَّ من ليسَ من أهلهِ ،
فَمنعَ أنْ يُقال
للمنافِق "سيدٌ " ومنعَ تسميّة أبي جهَل بِ أبي الحَكَم ..
..
وَ أرشّد من مسّهُ الشيطَان أن يَقُول باسِم الله ، ولا يلعنهُ ولا يسبُه
..
كَانَ يسّتَحِب الإسّمَ الحسن ، ويأخذ المعاني من أسمائِها ،
وَغيّر اسم " عاصيّة " وقال " أنتِ جميلَة " وغيرَ يثرِب" لـ"طيبَة"
..
لِـ نَهتدَي بِ رسُولنا " صلى الله عليهِ وسلم "
في أفعاِله وكلِماتِه ، لِنكُن على طريقَةٍ .. لا يُوجَد
أعظم منها ..
وَحتى لو بحثتَ عن إتكيتَ اللفّظ لوجدتهُ خلاصَةً
لِـ فعلِه " عليه الصلاةُ والسّلام " ..
لكِن للأسّف الغرب بأعيُننا ..
مابعدهُم شي !!
جُلْ تقدِيريْ
| |
الموضوعالأصلي : عُبِيْرَ الطًهِــــُرِ ..}~ المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب: