الســـــلام عليكم ورحمة الله وبركـــاته
احب ان اشارك بموضوع احتفالات مولد النبوي الشريف ( ص)
الاحتفال بالمولد النبوي
____________________ ____________________
ليس الاحتفال بيوم مولد الرسول الا عظم صلى الله عليه وسلم بالالعاب النارية ولا بالحضرة. ولكنه بعقد محاضراة ذكرى سيرة الرسول ومؤتمرات الدعوة الى الله في العالم العربي والاسلامي والعالم الغربي والشرقي. وتشجيع المؤلفة قلوبهم ورد العاصين الى دينهم وطرح مشاريع دعوية مستقبلية حقيقة .
فلم يكن ليرضى احدا من الاولياء الصالحين التي تعقد باسمائهم حضرة الذكر وضرب الدفوف بان يرى حالة الامة الاسلامية كما هو اليوم . فليحاسب نفسه كل من يريد ان يفرح في هذا اليوم كم من الكفار قد اسلم على يديه وكم من العصاة قد تاب على يديه وكم ساعد محتاجا او خدم معاقا او فرج كربة عن احد. هذه هي روح الفرحة وليس كما هو الان نرى ونسمع.
محمد رسول الله – صلى الله عليه وسلم
كلامُكَ شِفَاءٌ ونبراسكَ قوةً وأمانُ
نبيٌ اذا ذكرتَ اسمهُ رجفت لهُ قلوبُ العاشقين واقشعرة لذكرهِ الابدانُ
وذُرفت دموعُ المحبةِ والصبرِ شوقًا لرؤيتهِ يومِ الامانِ
واذا جلستَ تذكرُ عهدهُ اذا بالملائكةِ تحيطكَ والسكينةُ تنهالُ بالايمانِ
اذا ذكرتَ فعلهُ تنافسَ في فِعلهِ الانسُ ثم الجآنُ
نبأٌ اتى بهِ فاصلٌ بينَ الكفرِ والايمانَ
وتركَ الامةَ على محجةٍ بيضاءَ لا يضلُ عنها الا( زنديقٌ او شيطان) للأسف
رحمةٌ بُعثت ولا ارحامُ الارضِ ندٌ لها ولا الابطانُ
اذا قُرأ ما أنزلَ على محمدٍ صى الله عليه وسلم ...
خرت رؤوسُ الملوكِ والحكامِ والعالمين سجدًا وبكياناً
عراةَ الرؤوسِ ومعمامينَ وذواتِ خمارٍ بالملايينِ يقفونَ في صلواةٍ وايمانٍ
دعاةُ سلمٍ يقفونَ امامَ ربهم بالحبُ والغفرانِ
وقوفًا بهم تحُفهم الملائكةُ وهم في خشوعٍ وإمعانٍ
تراهم ركعًا سجدًا وصلاً بِربهم وذكرٌ يبعثُ على الايمانِ
طمئنينةٌ وسكينةٌ ودعاةٌ للسلمِ والاسلامِ وانقاذٌ لبني الانسانِ
سكنت الجوارحُ تم الوصلُ فلا ترى الا الخشعان
هدأةِ النفوسُ طابتِ الخواطرُ مقابلةِ ربهم بالاطمئنانِ
سكنتِ الامواجُ...هدأةِ المياهُ ... بحرُ الايـمانِ كلهُ أمـانٌ
بحرُ الايـمانِ كلهُ أمـانٌ
لكم جزيل الشكر والتقدير
| |
الموضوعالأصلي : الأحتفال بأعيـــاد مولد النبوي الشريف المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب: