أهلا وسهلا بك إلى منتديات نحب الله والرسول.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
تاريخ المحمل المصرى



 
اعلان

تــابــع كـل جـديــد عـلــى الـفـيــس بــوك فـقـط                    بـإعـجــابـك لـصـفـحـتـنــا

Powered By | منتديات نحب الله والرسول





شاطر

تاريخ المحمل المصرى Emptyالأحد نوفمبر 03, 2013 1:47 am
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس المنتدى
الرتبه:
مؤسس المنتدى
الصورة الرمزية

عبد الكريم

البيانات
ذكر
عدد المساهمات : 33328
تاريخ الميلاد : 22/08/1979
تاريخ التسجيل : 29/08/2012
العمر : 44
الموقع : http://www.islamiy.com
•السـاعـة الـان•~| :
احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100%

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: تاريخ المحمل المصرى
انشرالموضوع




تاريخ المحمل المصرى







تاريخ المحمل المصرى تاريخ المحمل المصرى تاريخ المحمل المصرى تاريخ المحمل المصرى تاريخ المحمل المصرى تاريخ المحمل المصرى تاريخ المحمل المصرى تاريخ المحمل المصرى تاريخ المحمل المصرى تاريخ المحمل المصرى


ا لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التحية الموضوع دة سمعت عنة وحبيت انكم كمان تعرفوا كل المعلومات الممكنة
ارجوا الاستفادة الكاملة منة ودة كمان مناسب للأيام اللى احنا فيها وموسم الحج


المحمل المصرى


المحمل المصرى فى بدايات القرن العشرين
المحمل المصرى كان الهودج اللى بتتحط فيه كسوة الكعبه اللي كان سلاطين مصر المملوكيه بوصفهم بيتلقبوا بـخدام الحرمين الشريفين و بيملكوا الحجاز بيبعتوه مع القافله المصريه اللى رايحه على مكه عشان يكسوا الكعبه. المحمل كان بيلف القاهرة بالطبل و الزمر وبعد كده كان بيطلع على الحجاز تحت رعاية الأمرا المصريه. اتنقلت العاده لحكام مصر في العصور اللي جت بعد كده و فضلت لغاية العصر الحديث.

بتعتبر شجر الدر سلطانة مصر هى اول اللى بعت كسوة الكعبه من مصر لما راحت تحج فعملولها هودج مربع عليه قبه قعدت فيها و معاها الكسوه و وراها مشيت قافلة الحجاج المصراويه فإتسمى المحمل.

كسوة الكعبه كان بيشرف على تصنيعها و تطريزها مسئول بيتسمى " ناظر الكسوه " ، و نقلها للحجاز كان بيتم تحت إشراف أمير كبير بيتسمى " أمير الحاج ".

لما كان المحمل بيقرب من مكه اميرها كان بيخرج يستقبل الجمل اللى شايله بإحترام كبير و كان بيبوس حافره احترام لهيبة الكسوه و لتعظيم سلطان مصر [1].

محمل 719هـ (1319م) اللى قاده امير الحاج " سيف الدين طرجى " ارتبط بحج خادم الحرمين الشريفين السلطان الناصر محمد بن قلاوون. خرج السلطان من القاهره فى ركب ضخم و دخل مكه بذله و تواضع و قال : " لازلت أعظم نفسى إلى أن رأيت الكعبة، وذكرت بوس الناس الأرض لى، فدخلت فى قلبى مهابة عظيمة ما زالت حتى سجدت لله تعالى " ، و رفض يطوف و هو راكب و قال : " ومن أنا حتى أتشبه بالنبى صلى الله عليه وسلم. والله لا طفت إلا كما يطوف الناس ". و غسل الكعبه بإيده [2].

المحمل فى القرن العشرين كان مربع فوقيه قبه على اربع تضلاع و كان مكسى بالحرير الاخضر المزركش بالقصب و كان حاجه ابهه.

دوران المحمل
خروج المحمل المصرى من مصر للجزيره العربيه كان بيتم فى إحتفال كبير إسمه دوران المحمل. كات الكسوه بتتحط على جمل متزين بالحرير الملون والفضه و يتلف بيها تلت تيام فى شوراع وميادين القاهره والفسطاط مع أصوات الطبول والموسيقا النحاسيه وقدامها فرسان مماليك فى هدوم حلوه ملونه على الحصنه، وفرسان صغيرين كانوا بيقفوا على الحصنه ويعملوا إستعراضات. وكات الشوارع والدكاكين بتتزين والناس تتطلع تمشى ورا وحوالين المحمل ومعاهم مهرجين بيضحكوهم إسمهم " عفاريت المحمل " . وكان المحمل بعد الإحتفالات دى بيطلع على الحجاز و قدامه الأمرا المصريه بقيادة " أمير الحاج " اللى كان بيعينه السلطان ، و وراه الحجاج والدكاتره المصريين اللى كانوا بيروحوا معاهم عشان يعالجوا الناس اللي بتعيا في الحج [3][4]. اول مره يتعمل احتفال دوران المحمل كان فى عهد السلطان الظاهر بيبرس.


ن ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التعديلات المعلقة معروضة في هذه الصفحة غير مفحوصة
المحمل هو الموكب الذي كان يخرج من مصر كل عام حاملا كسوة الكعبة وظل هذا المحمل يخرج منذ عهد شجر الدر وعهد المماليك حتى بداية عهد جمال عبد الناصر.
بداية كسوة الكعبة :
قد يعتقد البعض ان نبي الله إسماعيل نجل أبو الانبياء إبراهيم "عليهما السلام" هو أول من كسا الكعبه ولكن هذه المعلومه تعوزها الدقه لانه ليس من الثابت تاريخيا من الأساس ما إذا كان إسماعيل عليه السلام كساها جزئيا ام لم يتم كساؤها، علي اعتبار انه لم يؤمر بذلك. ولكن من الثابت تاريخيا ان الملك اليمني اسعد تبع ابي كرب ملك حمير، هو أول من كسا الكعبه المشرفه بشكل كامل في العام 220 قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم اخذت قريش فيما بعد تتولي هذه المهمه وكانت تقسم اموال كسوه الكعبه علي بطونها الكبري باعتبار ان الكعبه كانت رمزا دينيا يجلب لهم الحجيج من جميع أنحاء الجزيره وينشط كذلك حركه التجاره ويحفظ لقريش مكانة دينية دونها اي مكانه اخري، وكان ذلك يتم في يوم عاشوراء. وبعد فتح مكه وفي أول عام يحج المسلمون في العام التاسع من الهجره، أصبحت كسوه الكعبه مهمه بيت المال في المدينة المنوره.
ومن الخطا الاعتقاد بان دور مصر في كسوه الكعبه بدا فقط مع الخلافة الفاطمية التي اتخذت القاهرة عاصمه لها، بل بدا الدور المصري قبل ذلك بقرون وفي عهد ثاني خلفاء المسلمين الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان يوصي بكسوه الكعبه بالقماش المصري المعروف بالقباطي الذي اشتهرت بتصنيعه بالفيوم. والقباطي نسبه الي قبط مصر، وكان المصريون ماهرين في نسج أفضل وافخر أنواع الثياب والاقمشه،
خروج المحمل[عدل]

كان المحمل يطوف الشوارع قبل الخروج إلى الحجاز وكان يصاحب طوفانه العديد من الاحتفاليات كتزيين المحلات التجارية والرقص بالخيول وكان الوالي أو نائب عنه يحضر خروج المحمل بنفسه الذي يحمل كسوة الكعبة التي تعتبر أقدس الأماكن عند المسلمين.
وموكب المحمل عبارة عن جمل يحمل المحمل يمر في شوارع القاهرة ويخرج خلفه الجمال التي تحمل المياه وأمتعة الحجاج وخلفه الجند الذين سيحرسون الموكب حتى الحجاز وخلفهم رجال الطرق الصوفية الذين يدقون الطبل ويرفعون الرايات.
والمحمل نفسه هو عبارة عن هودج فارغ يقال أنه كان هودج شجرة الدر أما الكسوة نفسها فكانت توضع في صناديق مغلقة وتحملها الجمال.
عودة المحمل[عدل]

وبعد الحج يعود المحمل حاملا الكسوة القديمة للكعبة بعد ابدالها بالكسوة الجديدة وتقطع إلى قطع وتوزع على النبلاء والأمراء وما زالت هذه القطع موجودة في متحف كسوة الكعبة وبعضها في قبور العائلة الملكية في مصر حيث زينوا بها اضرحتهم كنوع من التبرك
المحمل المصري
* تعريف

من جملة لطائف مصر في عصورها الإسلاميه, أنه كان في كل عام قبل موسم الحج إلي بيت الله الحرام يتم إعداد ما يعرف ( بالمحمل ) و هو لقب يطلق علي قافله الحجيج قاصدي بلاد الحجاز و بصحبتهم الكسوه الشريفه التي كانت تكسي بها الكعبه و كذلك كان يلحق بتلك القافله سائر أنواع الخيرات من مطعم و ملبس و دواء مما يلزم تلك الرحله الهامه و الشعيره المقدسه
في موضع يعرف بالخرنفش داخل القاهره, يوجد مشغل الكسوه و كان له مخصصات و أموال من أجل الإنفاق عليه حتي أن بعض السلاطين أوقف عليه اوقافاً, اما المسئول عن إتمام العمل بها فقد كان من موظفي الدوله و يعرف بناظر الكسوه

* ذكر صفة المحمل و دورانه بالقاهره

كانت مناسبة خروج المحمل من جملة أعياد المصريين فكانت العاده أن يطوف بالقاهره في مظهر إحتفالي مرتين قبل رحيله, مره في منتصف شهر رجب و فيها يطوف بالقاهره وصولاً للفسطاط و الأخري في شوال حيث يطوف بالقاهره و منها إلي الريدانيه ( العباسيه ) ثم تبدأ الرحله, و كان المنادون يجوبون شوارع القاهره و الفسطاط قبلها بثلاث أيام لدعوة الناس للمشاركه بالإحتفال
و كان المحمل يشق القاهره من باب النصر وصولاً إلي ميدان الرميله ( القلعه ) حتي يطل عليه السلطان و قد دأب سلاطين مصر المماليك علي أن يجتهدوا في إضفاء مزيد من الفخامه الممزوجه بالبهجه في هذه المناسبه ففي طوفان المحمل كان يخرج جنود المماليك من الشبان المتميزين بكامل سلاحهم و حسن زينتهم يسيرون في المقدمه و هم يقومون بإستعراض مهارات الفروسيه و خصوصاً اللعب بالرمح متقدمين قبة المحمل المحموله علي ظهر الجمل و الذي هو رمز للمحمل

و كان القاهريون يستقبلون هذه المناسبه بتزيين بيوتهم و محالهم و يخرجون إلي الشوارع للفرجه و يبيتون الليالي و كانت الشوارع تزدحم بهم عن آخرها إبتهاجاً به


صوره من القاهره في العصر الخديوي و يظهر فيها العساكر المصريين بأزيائهم الرسميه و هم يتقدمون جمل المحمل


لوحه للرسام الروسي ماكفوسكي كونستنتين الذي زار مصر سنة 1870 م للمحمل بمنطقة بين القصرين و حوله الصوفيه بأعلامهم


طوفان المحمل


قارعي الطبول صحبة المحمل


صناع الكسوه يستعرضونها مع بعض الضباط الإنجليز بدايات القرن العشرين


صوره لكبار صناع الكسوه بدايات القرن العشرين

بالإضافه إلي ما أسلفنا من مشتملات المحمل, كان يتبعه فرقه عسكريه بغرض الحمايه و كانت توفر له الحمايه خلال رحلته دفعاً لهجمات أي معتدي خصوصاً العربان من البدو و كثيراً ما تعرضوا لتلك القوافل بغرض السلب و أحياناً كانت تفلح هجماتهم, و كان للمحمل أميراً يعرف بـ ( أمير حاج ) و الكثير ممن تشرف بهذه الوظيفه مشهور في التاريخ الإسلامي فعادة ما يكون من أكبر أمراء الدوله حتي أن منهم من تسلطن لاحقاً و كان من الأمراء من يحسن السيره في هذه المهمه ومنهم من يسئ, و قد استمرت وظيفة أمير حاج في العصر العثماني أيضاً


العسكر المصري يسير صحبة المحمل



معسكر المحمل أثناء الرحله



العسكر بجوار المحمل بالعباسيه قبل بداية الرحله


المحمل عند عودته بقصر محمد علي بشبرا

إستعراض المحمل بميدان القلعه


مجموعه من النساء يزرن الحمل بالعباسيه

المحمل أثناء المسير
و كانت العاده أنه عندما يصل المحمل إلي مكه المشرفه يستقبله شريف مكه - و هو أميرها - و الذي كان تابعاً للسلطان المملوكي ثم للعثماني و كان يقبل حافر جمل المحمل تبجيلاً و توقيرا

لم يكن المحمل ليخرج بالمصريين و حسب بل كان يصحبه سائر الحجيج من بلاد المغرب الإسلامي بما فيه الأندلس و بلاد إفريقيا أو القادمين عن طريق البحر من البلاد العثمانيه و كذلك كان كثيراً ما يأتي أمراء و ملوك تلك البلاد قاصدين الحج فكانوا جميعاً يجتمعون بالقاهره ليتوقفوا بتلك المحطه الهامه التي كانت لها أثر كبير في صورة و شخصية مصر بمخيلة زوارها حتي أن التراث الإسلامي يحفل بالكثير من المؤلفات التي صنفها الرحاله و الأدباء المارين بمصر و كذلك فإن وفادتهم إلي القاهره و إختلاطهم بالمصريين كان له أثر فكري و ثقافي و إجتماعي عميق علي إمتداد التاريخ المصري

* تاريخ خروج المحمل

يختلف المؤرخون في تحديد أي زمان كان بداية خروج المحمل المصري فمنهم من أرخ بأنه بدأ في عصر السلطان صلاح الدين أو شجر الدر أو حتي الظاهر بيبرس و كل منهم يستشهد بأن حجته هو مصاحبة مظهر معين لكن الغالب أن المحمل بالمظاهر التي أسلفناها مجتمعه لم يبدأ إلا في عصر المماليك البحريه أي في منتصف القرن الثالث عشر ميلادي السابع هجري

لم يكن المحمل المصري هو الوحيد الذي يخرج للحج بالعالم الإسلامي بل كان هناك المحمل الشامي و كذلك المحمل العراقي و كذا اليمني, لكن ما كان يميز المحمل المصري هو خروج الكسوه معه و التي حرص عليها سلاطين المماليك أيما حرص, حتي أن الشيخ المقريزي يذكر أن السلطان ( شاه رخ ) بن تيمورلنك في ثلاثينيات القرن التاسع الهجري ألح علي السلطان المملوكي الأشرف برسباي في أن يكسو الكعبه فكان أن رفض السلطان بعض إستشارة قضاة الشرع و قد أورد الشيخ المقريزي بكتابه السلوك لمعرفة دول الملوك رد السلطان فقال " وأُجيب شاه رخ عن طلبه كسوة الكعبة باًن العادة قد جرت ألا يكسوها إلا ملوك مصر، والعادة قد اعتبرت في الشرع في مواضع وجُهزت إليه هدية ", كذلك فإنه بعد زوال دولة المماليك فإن بنو عثمان قد عهدوا إلي ولاة مصر بأن يجهزوا الكسوه و هي علي ذلك إلي إنقطاعها عن مصر في ستينيات القر العشرين الميلادي

* إنقطاع المحمل

أما عن إنقطاع المحمل, فقد كان بعد قيام حركة الضباط الأحرار بمصر إثر خلافات حكام المملكه الحجازيه و جمال عبد الناصر سنة 1961 و قد أعد آل سعود بالحجاز مشغلاً لكسوة الكعبه علي طريقتهم خلافاً للعاده المتبعه علي مدار أكثر من سبع قرون, و من المؤسف أنه كان يصحب المحمل إلي الأراضي المقدسه ما هو محرم من مظاهر الإحتفال من طبل و زمر و هذا لم يكن لائقاً فضلاً عن كونه مبتدعاً, و لكن ليس من المعلوم لدي أن هذا كان يحدث في أطوار المحمل المتقدمه لكن الثابت أنه حدث في مراحل تطوره المتأخره و خصوصاً في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي و كان يصحب بتلك البدع و التي أنكرها الأمير سعود بن عبد العزيز النجدي و الذي كان آخذاً بمنهج الإمام محمد بن عبد الوهاب حتي أنه أنكر صفة المحمل لدي السلطان العثماني سليم الثالث و طالبه بمنع والي مصر من مثل هذا الفعل, و كانت هذه فاتحة أبواب فتن و حروب في بدايات القرن التاسع عشر إلي أن أسر إبراهيم بن محمد علي سعوداً بن عبد العزيز و دمر عاصمته الدرعيه و كان إعدامه سنة 1814 بالآستانه ( إسطنبول ) و به إنتهي عصر الدوله السعوديه الأولي و لكن التوتر و الحذر تجاه المحمل ظل مستمرا حتي إبطاله و قد تجلي هذا التوتر في حادثة المحمل بمني سنة 1926 في عهد الملك عبد العزيز بعد سقوط الدوله العثمانيه

* عبــره

و هنا تأتي العبره من ذكر لطيفة المحمل ففضلاً عن كونها نادره تطيب ذكراها, فإننا إذا تأملنا فسنجد أن هذا الحدث يعد أحد مفردات العباره المشهوره ( دور مصر الإقليمي و التاريخي ), فقد كانت مصر حاضنة هؤلاء الوافدين من الغرب بمختلف أجناسهم علي مدار شهور طامعين في إتمام الفريضه المقدسه التي كانت تهفو لها القلوب خصوصاً لمشقة المسير إلي الحجاز في هذه العصور القديمه فكانوا يأتون إلي مصر متوسمين الأمن في سلطان قوتها و خيراتها الوافره منطلقين منها في سبيل إتمام مناسكهم في ظل ما تفيض به من طيبات تيسر هذا المقصد الجليل و كانت عادة لا تبخل و لا ترد طالبيها خائبين, أضف إلي ذلك ما كان يستجد من عمائر بأمر السلاطين بالأراضي المقدسه و قد أوقفت عليه الأوقاف بمصر فما زالت آثار تلك الأوقاف بأسمائها حتي اليوم فتجد بالقاهره وقف الحرمين و وكالة قايتباي و غيرهم مما أوقف لوجه الله للإنفاق علي الحجاج و فقراء المجاورين بل و بكل من بالحجاز من مسلمين حيث كان حينها يفتقر لما كان ببلادنا من خيرات

الخلاصه أن مصر عندما تبوأت منزلتها التاريخيه و قامت بواجبها الطبيعي من خلال مثل هذا الدور الذي لعبته كدوله إسلاميه كبري ترعي شئون المسلمين في شتي بقاع الأرض و تسد عنهم حاجاتهم و هذا الدور ما كان ليتحقق إلا بفضل من الله لما ميزها بنعم لم يميز بها غيرها من البلدان الإسلاميه و ما لها من عبقرية مكان أو زمان فنالت هذا القدر و هذه المنزله عن إستحقاق, و كذلك فإنها لما تخلت عما أنيط بها من دور تجاه المسلمين و إنصرف حكامها المتأخرين عن هذا الدور و إنشغلوا بترديد الشعارات الفارغه الغير ملوسه إنحطت مكانتها بل و علا عليها أصاغر الأقاليم التي لم يذكر لها شأن و لا تاريخ

و الأمر متصل أيضاً بالبلدان الإسلاميه التي نالت في زماننا هذا نصيباً مما كان لمصر سالفاً من شرف و قد حباها الله في هذه الأيام من ثروات مستحدثه و قد تبدلت الأحوال حتي أن مصر صارت تعاني أزمات متلاحقه, فأين هذه البلدان و أين حكامها من المسلمين, فإننا لا نراهم إلا منكبين علي ذواتهم و لا أعلوا للإسلام رايه بالرغم من تظاهرهم بذلك, و لا يعملون إلا بشريعة الغرب و موروثه البغيض من عصبيه و قوميه و لا يسيرون إلا بفلكه و صراطه مما سيكون مورداً لزوالهم لا محاله و التاريخ سيشهد عليهم و لن يذكرهم إلا بكل نقيصه


منقول من اكثر من موقع وفى بعض الصور انا مش عارفة هتظهر ولا لأ
على العموم فى حالة عدم الظهور يمكنكم البحث عنها ومشاهدتها فقط اابحث عن صور المحمل المصرى



















الموضوعالأصلي : تاريخ المحمل المصرى المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب:عبد الكريم



توقيع : عبد الكريم






تاريخ المحمل المصرى Emptyالثلاثاء نوفمبر 05, 2013 9:56 pm
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية

أحمد الجزائر

البيانات
ذكر
عدد المساهمات : 2350
تاريخ الميلاد : 03/01/1985
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
العمر : 39
الموقع : http://da3m.forumarabia.com/
•السـاعـة الـان•~| :
احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100%

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: ردود_أحلى_خدمة
انشرالموضوع




تاريخ المحمل المصرى







تاريخ المحمل المصرى 29
مأراوع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دائمآانت متألق

تاريخ المحمل المصرى 29



















الموضوعالأصلي : تاريخ المحمل المصرى المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب:أحمد الجزائر



توقيع : أحمد الجزائر










  






الــرد الســـريـع
..



)






جميع المشاركات المكتوبة في منتديات نحب الله والرسول تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى

Powered by http://www.islamiy.comCopyright ©2014

تاريخ المحمل المصرى Cron