الثلاثاء أغسطس 27, 2013 1:56 am | المشاركة رقم: |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | المراقب العام | الرتبه: | | الصورة الرمزية | |
البيانات | | | عدد المساهمات : | 8088 | تاريخ الميلاد : | 13/06/1978 | تاريخ التسجيل : | 07/09/2012 | العمر : | 45 | •السـاعـة الـان•~| : | |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
موضوع: ءاداب قراءة القرءان
ءاداب قراءة القرءانإخْلاصُ النِّيَّةِ للهِ، فأولُ مَا يَنبغِي لِقَارِئِ القُرْءانِ أنْ يقصِدَ بِقِراءَتِهِ رِضَا الْمَوْلَى سبحانَهُ وتعالَى وَحدَه.
قالَ تعالَى: {وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}، ومَعْنَى إخْلاصِ النِّيةِ إِفْرادُ الحقِّ سُبحَانَه وَتَعَالَى بِالطَّاعَةِ بِالْقَصْدِ وَهُوَ أَنْ يُرادَ بِطَاعَتِهِ التَّقَرُّبُ إِلَى اللهِ تعالَى دُونَ شَىْءٍ ءاخرَ، فلا يَنْوِ مَحْمَدةَ النَّاسِ لَهُ وَلا يَنْوِ أنْ يَصِلَ إلَى أغْراضِ الدُّنيَا مِنْ رِيَاسَةٍ أَوْ وَجَاهَةٍ أَوِ ارْتِفَاعٍ عَلَى أَقْرَانِه أَوْ صَرْفِ وُجُوهِ النَّاسِ إِلَيْهِ أَوْ نَحْوِ ذَلكَ.
السِّواكُ عندَ كُلِّ قِرَاءَةٍ، فينبغِي لِقَارِئِ القُرءانِ إذَا أرادَ القِراءةَ أنْ يُنَظِّفَ فَمَهُ بالسِّواكِ ويُسْتَحَبُّ أن يَقْرَأَ القَارِئُ القُرءانِ وهوَ علَى طهارةٍ فَإِنْ قَرَأَ مِنْ حِفْظِه مثلاً وهوَ مُحْدِثٌ حَدثًا أصْغرَ منْ غيرِ أنْ يَمَسَّ الْمُصْحَفَ جَازَ بإِجْمَاعِ المسلمينَ ولا يُقَالُ ارْتَكَبَ مَكرُوهًا بلْ هوَ تَارِكٌ لِلأَفْضَلِ كَمَا قَالَ إِمَامُ الحرَمَيْنِ أبُُو مُحَمَّدٍ الجُوَيْنِيُّ رَضِيَ اللهُ عنهُ.
وأمَّا الْجُنُبُ وَالْحَائِضُ فَإِنهُ يَحْرُمُ عَلَيْهِمَا قِرَاءَةُ القُرءَانِ سَواءٌ كَانَ ءايةً أوْ أَقَلَّ مِنهُما ويَجوزُ لهمَا النظرُ فِي الْمُصحَفِ وإِجْراءُ القُرْءانِ علَى قلبِهِما منْ غيرِ تَلَفُّظٍ بهِ كمَا يَجوزُ لهمَا التَّسبِيحُ والتَّهليلُ والتَّحْمِيدُ والتكبيرُ والصلاةُ علَى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وكذلكَ يَجوزُ أنْ يَقْرَءَا مِنْ أَذْكارِ القُرءانِ كأنْ يقولَ الجنُبُ عِنْدَ المصيبةِ: {إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجعُونَ}، وكأنْ يقولَ عندَ رُكُوبِ الدَّابّةِ: {سُبْحَانَ الذِي سَخَّرَ لنَا هذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} وعِندَ الدُّعاءِ: {رَبَّنَا ءاتِنَا في الدنيَا حَسَنةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} مِنْ غيرِ أنْ يَقْصِدَ بِكُلِّ ذَلِكَ قِرَاءَةَ القُرْءَانِ بَلْ يَقْصِدُ التَّبَرُّكَ بِالذِّكرِ.
ويُسْتَحَبُّ لِقَارِئِ القُرءَانِ أنْ تَكونَ قراءَتُهُ فِي مَكانٍ نَظِيفٍ وَلِهَذَا اسْتحَبَّ جَمَاعةٌ مِنَ العُلماءِ القِراءةَ فِي الْمَسجِدِ لكَونِهِ جامِعًا للنَّظَافَةِ وَشَرَفِ البُقْعَةِ، وأنْ يَسْتَقْبِلَ القِبلةَ ويجلسَ في خُشُوعٍ بِسَكينةٍ وَوَقَارٍ مُطْرِقًا بِرَأْسِهِ وَلَوْ قَرَأَ قائِمًا أو مُضْطَجِعًا أو فِي فِراشِه أو علَى غيرِ ذَلكَ مِنَ الأَحْوَالِ جَازَ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ.
ويُسْتَحَبُّ لِقَارِئِ القُرءانِ إذَا أرادَ الشُّرُوعَ فِي القِراءةِ أنْ يَسْتَعِيذَ بِاللهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ، ويَنبغِي لِقَارِئِ القُرءَانِ أن يَكُونَ شَأْنُه عِنْدَ قِراءَةِ القُرْءَانِ الْخُشوعَ والتَّدَبُّرَ والخُضوعَ فَهَذَا هوَ المقصُودُ المطلوبُ وَبهِ تَنْشَرِحُ الصُّدورُ وَتَسْتَنِيرُ القُلُوبُ قَالَ تعالَى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرْءَانَ}.
فَمِنَ الصَّالِحِينَ مَنْ كانَ يَبْكِي في الآيةِ الواحِدَةِ لَيْلةً كامِلةً فَإِنَّ البُكاءَ عِنْدَ قِراءَةِ القُرءانِ صِفَةُ العَارِفِينَ بِاللهِ، يَقُولُ اللهُ تَعالَى: {وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهمْ خُشُوعًا}.
وَقَدْ قَالَ أَحَدُ العَارِفِينَ بِاللهِ: "دَوَاءُ القُلُوبِ خَمْسَةُ أَشْياءَ قِرَاءَةُ القُرءَانِ بِالتَّدَبُّرِ وَخَلاءُ البَطْنِ وَقِيَامُ اللَّيْلِ وَالتَّضَرُّعُ عِندَ السَّحَرِ وَمُجَالَسةُ الصَّالِحينَ".
فَيُستحَبُّ لِقَارِئِ القُرءانِ تَحسِينُ صَوْتِه عندَ قِراءةِ القرءانِ مَا لَمْ يَخْرُجْ عنْ حَدِّ القِرَاءَةِ بالتَّمْطِيطِ فَلاَ يَزيدُ وَلا يَنْقُصُ حَرْفًا مِنْ كِتابِ اللهِ تعالَى لأَجْلِ تَحْسِينِ الصَّوتِ.
يَقُولُ اللهُ تعالَى: {وَرَتِّلِ القُرْءَانَ تَرْتِيلاً} أَيْ بَيِّنْهُ تَبْيِينًا أَيْ أَظْهِرْ حُروفَه.
فقدْ ثَبَتَ عنْ أمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عنهَا أنَّهَا وَصَفَتْ قِرَاءَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ بأنَّها قراءَةٌ مُفَسَّرةٌ حَرْفًا حَرْفًا.
أيُّها القارِئُ لِلقُرءانِ احْرِصْ علَى هَذِه الآدَابِ عِنْدَ قِرَاءَةِ القُرءَانِ وحافِظْ عليهَا ولا تكنْ مِنَ الغافِلِينَ بقلوبِهم عنْ تَدَبُّرِه لأنَّهُ دستورُ المسلمِ في الدنيَا.
اللهمَّ اجعَلْ القُرْءَانَ العَظِيمَ رَبِيعَ قلوبِنا وَنُورًا لأبصارِنَا وإِمَامَنَا في الدنيَا والآخِرَةِ وَحُجَّةً لنَا يَوْمَ القيامَةِ، وَارْزُقنَا تِلاوَتَهُ ءانَاءَ اللَّيلِ وأطرَافَ النَّهارِ ءامِين يا رَبَّ العالمِينَ يَا اللهُ. | |
|
الإثنين نوفمبر 11, 2013 1:36 am | المشاركة رقم: | المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مؤسس المنتدى | الرتبه: | | الصورة الرمزية | |
البيانات | | | عدد المساهمات : | 33328 | تاريخ الميلاد : | 22/08/1979 | تاريخ التسجيل : | 29/08/2012 | العمر : | 44 | الموقع : | http://www.islamiy.com | •السـاعـة الـان•~| : | | احترام قوانين المنتدى : | |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
موضوع: ردود_أحلى_خدمة |
الخميس نوفمبر 14, 2013 9:23 pm | المشاركة رقم: | المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | المدير العام | الرتبه: | | الصورة الرمزية | |
البيانات | | | عدد المساهمات : | 10436 | تاريخ الميلاد : | 02/03/1985 | تاريخ التسجيل : | 11/10/2012 | العمر : | 39 | الموقع : | hklhk | •السـاعـة الـان•~| : | | احترام قوانين المنتدى : | |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
موضوع: ردود_أحلى_خدمة |
الإثنين نوفمبر 25, 2013 11:42 pm | المشاركة رقم: | المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | المدير العام | الرتبه: | | الصورة الرمزية | |
البيانات | | | عدد المساهمات : | 2350 | تاريخ الميلاد : | 03/01/1985 | تاريخ التسجيل : | 23/10/2012 | العمر : | 39 | الموقع : | http://da3m.forumarabia.com/ | •السـاعـة الـان•~| : | | احترام قوانين المنتدى : | |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
موضوع: ردود_أحلى_خدمة
ءاداب قراءة القرءانسلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنهـ كلمآتـ كآنت ,, وسوف تزآل بآلقلبـ ,, يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحتي لنآآ يـآآلــ غ ـلآآآ ,, ولاتحرمينامن جديدكـ ,,,, لآعدمتي ,,, ولآهنتي | |
|
الــرد الســـريـع | | |
|
|
التبادل لاعلاني النصي مع منتديات نحب الله والرسول | |
|
|
|
|
الموضوعالأصلي : ءاداب قراءة القرءان المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب: