۩۞۩ ::منتدى اقسام الرقية الشرعية المتخصصة:: ۩۞۩

**عبد الكريم** · الخميس مايو 09, 2013 5:41 pm

القول المبين في العلاج من الشياطين ( 2 )

فصل: أجسام الجن وتغير أصل ماهيتهم

لقد تغيرت طبيعة وماهيه أصل الجن التى خلق عليها، كما تغيرت طبيعة وماهية أصل الإنس التى خلق عليها، والادلة على ذلك كثيرة.

الدليل من القرآن:

قال تعالى: ( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ).[سجل معنا ليظهر الرابط. ]
قلت: هذه الآيه الكريمة من أقوى الأدلة القرآنية على أن الجن قد تحولت ماهيتة التى خلق عليها من النارية إلى أجسام أخرى، لأنه كيف يرى الإنس وهوعلى أصل خلقته النارية.
قال القاضي عبد الجبار الهمداني: هذه الآيه دليل في كون أن أجسامهم أصبحت رقيقة ولضعف
أبصارنا لا نراهم لا لعلة أخرى ولو قوى الله تعالى أبصارنا أو كثف أجسامهم لرأيناهم، فلو كانوا لنا مرئيين وإن كانوا بقربنا ولا حائل بيننا وبينهم بحيث يوسوسون إلينا وكانوا كثافا لرأيناهم كما يروننا وكما يرى بعضهم بعضا، وفي علمنا بخلاف ذلك من حالنا وحالهم دليل على صحة ما قلناه.
قال: وقد ذكر شيوخنا أن الرقة أحد الموانع من رؤية المرئيات بشرط ضعف البصر، كالبعد واللطافة، ولهذا قالوا: إنه يجوز أن نراهم إذا قوى الله تعالى شعاع أبصارنا كما يجوز أن نراهم لو كثف الله تعالى أجسامهم، وعلى هذا الوجه يرى المعاين الملائكة دون من يحضره ويرونهم ألأنبياء جميعا ويرون الجن أيضا دون غيرهم على أنهم لو كانوا كثافا لحجز الجنى عن رؤية من بحضرتنا إذا تخلل فيما بيننا ويكون حكمه حكم الحائط، وسائر الأجسام الكثيفة أنه متى كان ذلك بيننا وبين من يراه لو حجزها حجزت ومنعت عن رؤيته وفي وجداننا الأمر بخلاف ذلك في سائر الأوقات التي نجد الواسوس في قلوبنا على طريقة واحدة في أنه نرى ما بحضرتنا ما يحجز بيننا وبينه حائط وحاجز من بسائر الأجسام دلالة على صحة ما ذكرناه من رقة ألاجسام.
قال: وقد استدل غير شيوخنا على أن المانع من رؤية الجن هو أن الله تعالى يحدث فيهم من الألوان ما لو فعله لرأيناهم وليس المانع من الرؤية الرقة.
قال القاضي عبد الجبار: وهذا لايصح لوجوه ( منها ): أن الله تعالى يراهم ويرى بعضهم بعضا ولو كان الأمر كما قالوا لما جاز أن يروا لأنه جعل العلة في جواز كونهم مرئيين هو إحداث لون
مخصوص، فإذا لم يحدث لم يكونوا مرئيين وأن يكون الله تعالى أحدث هذا اللون، فلهذا رآهم ورأى بعضهم فيجب أن نراهم نحن وفي عالمنا بأن الأمر بخلاف ذلك دليل على بطلان ما ذكر من الاستدلال، ( ومنها ): أنه لا يجوز خلو الأجسام من اللون أو ضده، فلا بد من أن يدرك تلك الحاسة ما ينافيه وبضده، وقد جعل الله تعالى في الجن اللون الذى ذكره هذا القائل ورأيناهم ثم نفى هذا اللون بلون آخر لوجب أيضا على ما قلنا: إن نراهم فإذا كان حكم كل لون هذا الذى ادعاه في أنه
يدرك بالحاسة التي يدرك بها هذا اللون، ويدرك الجن لأجله ثم لم تخل الأجسام من الألوان كلها على مذهب شيوخنا، ووجب أن نراهم وفي علمنا باضطرار أن الأمر بخلاف هذا دليل على سقوط هذا الاعتراض، وأما على قول من قال بأنه يجيز خلو الأجسام من الأعراض كثيفة كانت أو رقيقة سوى الألوان ولو كانت كثيفة لم يكن بد من أن يراها الرائي مع عدم السواتر، وكيف يصح له هذا الاستدلال مع هذا القول على أن الجسم يرى وإن كان يرى معه اللون ألا ترى أن الرائي حدود الجسم وطوله وعرضه وهذه صفات الأجسام لا صفات الألوان، فدل على أن وجود اللون في الجسم ليس من شرطه كونه مرئيا فقد بان بهذه الوجوه بطلان هذا الاستدلال وأن الدليل في كوننا غير رائين لهم إنما هو رقة أجسامهم على ما بينا.
قال: وإنما يدرك بعضهم بعضا وللطاقة تأثير في هذا الإدراك ألا ترى أن الإنسان يدرك بحدقته من الحر والبرد مالا يدركه بأسفل قدميه وذلك للطاقة الحدقة وثخن أسفل القدم وصلابته، فإن قيل في الحاجة في رؤية اللطيف إلى قوة شعاع البصر في رؤيته. قيل له: الذى يدل على الحاجة إلى قوة شعاع في رؤية اللطيف فإذا كثفت باختلاط الغبار رأيناها وهذا ظاهر فلذلك قلنا: لو كثف الله تعالى أجسام الجن وقوى شعاع أبصارنا على ما هو عليه من غير أن يقوى لرأيناهم والله تعالى أعلم بالصواب. انتهى كلامه

الدليل من السنة:

1 ـ عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلى فأتاه الشيطان فأخذه فصرعه فخنقه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " حتى وجدت برد لسانه على يدى ". رواه النسائى
قلت: وهذا الحديث من الأدلة الدامغه بأنه ليس نارا لأن النبى صلى الله عليه وسلم وجد للشيطان لسانا وكان بردا.
2 ـ عن أبى الدرداء رضى الله عنه ـ قال ـ قام رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسمعنا يقول " أعوذ بالله منك" ثم قال " ألعنك بلعنه الله " ثلاثا. وبسط يده كأنه يتناول شيئا فلما فرغ من الصلاة قلنا: يارسول الله ! قد سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله قبل ذلك. ورأينك بسطت يدك. قال إن عدو الله، أبليس، جاء بشهاب من نار ليجعلة في وجهى: فقلت: أعوذ بالله منك، ثلاث مرات. ثم قلت: ألعنك بلعنه الله التامة: فم يستأخر. ثلاث مرات. ثم أردت أخذه. والله ! لولا دعوة أخينا سليمان لاصبح موثقا يلعب به ولدان أهل المدينه. رواه مسلم

قلت: وهذا الحديث فيه دلالة واضحه على أن الشيطان عليه لعنه الله ليس بنار، لانه تعرض للنبى صلى الله عليه وسلم بشهاب من نار ولو كان هو من نار ما كان يحتاج إلى شهاب من نار, وكذلك قول النبى صلى الله عليه وسلم، ثم أردت أخذه معناه أنه شئ محسوس، بل أنه يمكن أن يرى إذا وثق أولعب به ولدان أهل المدينه. والله أعلم

فصل: الطوائف التي انكرت وجود الجن وحجتهم

1 ـ الفلاسفة والملاحدة: قال شيخ الإسلام رحمه الله: ( كثير من الملاحدة المتفلسفة والإسماعيلية ومن ضاهاهم من ملاحدة المتكلمة والمتصوفة... يضعون لفظ " الملائكة " على ما يثبتونه من العقول والنفوس وقوى النفس، ولفظ " الجن " و " الشياطين " على بعض قوى النفس، ثم يقولون نحن نثبت ما أخبرت به الأنبياء وأقر به جمهور الناس من الملائكة والجن والشياطين ).
والصحيح أنهم لا يثبتوا ما أخبرت به الأنبياء وأقر به جمهور الناس بل أنها دعوه باطلة لإنهم جعلوا الملائكة والشياطين أعراضا تقوم بالنفس، ليست أعيانا قائمة بنفسها حية ناطقة، ومعلوم بالاضطرار أن هذا خلاف ما أخبرت به الرسل واتفق عليه المسلمون، وإن كان قد يعني بالشيطان العاتي المتمرد من كل نوع، وقد يعني به بعض الناس عرضا، وهذا كما يجعلون كلام الله ما يفيض على نفس النبي من غير أن يثبتوا لله تعالى كلاما خارجا عما في نفس النبي وعند التحقيق، فلا فرق عندهم بين الفيض على نفس النبي وسائر النفوس إلا من جهة كونها أصفى وأجمل، وحينئذ، فيكون القرآن كلام النبي صلى الله عليه وسلم... إلى أخر معتقداتهم الفاسدة.
2 ـ ابن سينا: لقد نقل القاسمي رحمه الله في " مذاهب الأعراب وفلاسفة الإسلام في الجن " عن ابن سينا في كتاب " الحدود " قوله: " الجن حيوان هوائي ناطق مشف الجرم، من شأنه أن يتشكل بأشكال مختلفة. وليس هذا رسمه، بل هو معنى اسمه ". وقال أيضا أبو البقاء في " كلياته " بعده: " أى: هذا بيان لمدلول هذا اللفظ، مع قطع النظر عن انطباقه على حقيقة خارجية، سواء كان معدوما في الخارج أو موجودا ولم يعلم وجوده فيه، فإن التعرف الإسمي لا يكون إلا كذلك، بخلاف التعرف الحقيقي، فإنه عبارة عن تصور ما له حقيقة خارجية في الذهن ". وظن ابن سينا وأمثاله من المتفلسفة أن الملائكة والجن خوارق من قوى النفس وأن الغرائب في هذا العالم سببها قوه فلكية أو طبيعية أو نفسية، وأن الفرق بين النبي والساحر أن النبي يأمر بالخير والسحر يأمر بالشر.
3 ـ أرسطو: بعض الفلاسفة رام الجمع بين " ما جاءت به الأنبياء وبين فلسفة المشائين ـ مثل أرسطو وأمثاله ـ، ولهذا تكلموا في الآيات وخوارق العادات، وجعلوا لها ثلاثة أسباب: القوى الفلكية، والقوى النفسانية، والطبيعية، إذا كانت هذه هي المؤثرات في هذا العالم عندهم، وجعلوا ما للأنبياء وغير الأنبياء من المعجزات والكرامات وما للسحرة من العجائب هو من قوى النفس، لكن الفرق بينهما أن ذلك قصده الخير، وهذا قصده الشر ".
4 ـ متأخرو الصوفية وأهل الكلام والفلاسفة: " إن باطنية الفلاسفة يفسرون الملائكة أو الشياطين بقوى النفس وما وعد الناس به في الآخرة بأمثال مضروبة لتفهيم ما يقوم بالنفس بعد الموت من اللذة والألم، لا بإثبات حقائق منفصلة يتنعم بها ويتألم بها، وقد وقع في هذا الباب من كلام كثير من متأخرى الصوفية ما لم يوجد مثله من أئمتهم ومتقدميهم، كما وقع في كلام كثير من متأخري أهل الكلام والنظر من أئمتهم ومتقدميهم ". كما يزعمون أن الملائكة والشياطين صفات لنفس الإنسان فقط، وهذا من الضلال العظيم. وقد وصل الأمر بطوائف من أهل الضلال ـ كبعض البراهمة ـ إلى الكفر الصريح، فتجد الفرد منهم قد " أنكر ما لا يحسه عموم الناس في الدنيا، حتى أنكر الملائكة والجن، بل وجحد رب العالمين سبحانه، فهؤلاء هم الكفار الدهرية المعطلة المحضة.
وكذلك الفلاسفة أنكروا خوارق الجن والمعجزات إلا بما جرى على هذا الأصل، وأمكن أن يقال فيه: هذا مثل نزول المطر، وتسخير السباع، وإمراض الغير وقتله ، ونحو ذلك ، وأما قلب العصا وإحياء الموتى وإخراج الناقة من الهضبة ,انسقاق القمر وأمثال ذلك ، فلا يقرون به ،
قلت : وقد علم بطرق متعددة ما يكون من الخوارق بسبب أفعال الجن وبسبب أفعال الملائكة ، وأحوال الجن معلومة عند عامة الأمم مسلمهم وكافرهم ، لا يجحد ذلك إلا من هو أجهل الناس وكذلك من فسرها بقوى النفس ، وهذا غير إخبار الله عنهم فيما أنزله من الكتب .

فصل: سبب الإنكار عند الفلاسفة وغلاة الصوفية

إن سبب الإنكار عند هؤلاء هو القول بوحدة الوجود أى " أن الوجود واحدا " كما فعل ابن عربي صاحب " الفصوص " وأمثاله، كأنهم دخلوا من هذا الباب حتى خرجوا من هذا الباب حتى خرجوا من كل عقل ودين وهم يدعون مع ذلك أن الشيوخ المتقدمين كالجنيد ابن محمد وسهل بن عبد الله التستري وإبراهيم الخواص وغيرهم ماتوا وما عرفوا التوحيد، وينكرون على الجنيد وأمثاله إذا ميزوا بين الرب والعبد، كقوله: التوحيد إفراد الحدوث عن القدم، ولعمري إن توحيدهم الذي جعلوا فيه وجود المخلوق وجود الخالق هو من أعظم الإلحاد الذي أنكره المشايخ المهتدون، وخم عرقفوا أنه باطل، وأنكروه وحذروا الناس منه، وأمروهم بالتمييز بين الرب والعبد والخالق والمخلوق والقديم والمحدث، وأن التوحيد أن يعلم مباينه الرب لمخلوقاته وامتيازه عنها، وأنه ليس في مخلوقاته شئ من ذاته ولا في ذاته شئ من مخلوقاته، ثم إنهم يدعون أنهم أعلم بالله من المرسلين، وأن الرسل إنما تستفيد معرفة الله من مشكاتهم ويفسرون القرآن بما يوافق باطنهم الباطل، كقولهم: ( مما خطيئتهم )[سجل معنا ليظهر الرابط. ]،فهي التي خطت بهم فغرقوا في بحار العلم بالله ، وقولهم : إن العذاب مشتق من العذوبة ، ويقولون : إن كلام نوح في حق قومه ثناء عليهم بلسان الذم ، ويفسرون قوله تعالى : ( إن الذين كفروا سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ) .[سجل معنا ليظهر الرابط. ]، بعلم الظاهر، بل ( ختم الله على قلوبهم ).[سجل معنا ليظهر الرابط. ]، فلا يعلمون غيره، ( وعلى سمعهم وعلى أبصارهم ).[سجل معنا ليظهر الرابط. ]، فلا يعلمون غيره ولا يرون غيره، فإنه لا غير له، فلا يرون غيره، أو يقولون في قوله: ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ). [سجل معنا ليظهر الرابط. ]،إن معناه قدر ذلك أنه ليس موجود سواه، فلا يتصور أن يعبد غيره، فكل من الأصنام والعجل ما عبد غيره لأنه ما ثم غيره. وأمثال هذه التأويلات والتفسيرات الباطلة كثيرة وهى التي يسمونها " إشارات ".

فصل: الرد على الطوائف التى أنكرت الجن

وجود الجن ثابت بكتاب الله تعالى وبسنه رسوله صلى الله عليه وسلم، وإتفاق سلف االأمة وأئمتها. والإقرار بالجن والملائكة عام فى بنى آدم، ولم ينكر ذلك إلا شواذ من بعض الأمم كالإسماعيلية وبعض المتصوفة وكثير من الملاحده المتفلسفة المتكلمة وكذلك بعض المعتزلة والقدرية. وهؤلاء جميعا جحدوا نصوص القرآن الثابتة والسنة المأثورة والإجماع وليس لهم حجة في أنكارهم لوجود الجن إلا بسبب إعتقادهم الفاسد، وجهلهم المركب. ولقد أوردنا الإدله من الكتاب والسنة في وجود الجن في فصله.

فصل: أنواع الجن

1 ـ عن أبى ثعلبة الخشني: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الجن ثلاثة أصناف: صنف لهم أجنحة يطيرون في الهواء. وصنف حيات وعقارب، وصنف يحلون ويظعنون "[سجل معنا ليظهر الرابط. ]

قال أبو القاسم السهيلي: الجن ثلاثة أصناف كما جاء في حديث صنف على صور الحيات وصنف
على صور كلاب سود وصنف ريح طيارة أو قال: هفافة ذو أجنحة وزاد بعض الرواة صنف يحلون ويظعنون وهم السعالى.
قلت: روى ابن أبي الدنيا في كتاب: " مكايد الشيطان " فقال: عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خلق الله تعالى الجن ثلاثة أصناف صنف حيات وعقارب وخشاش الأرض وصنف كالريح في الهوى وصنف عليهم الحساب والعقاب وخلق الله تعالى الإنس ثلاثة أصناف صنف كالبهائم ".

2 ـ القرين من أنواع الجن:

عن عائشة رضي الله عنها: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلا قالت: فغرت عليه قال فجاء فرأى ما أصنع فقال: " مالك ياعائشة أغرت ؟ فقلت: وما لي لا يغار مثلي على مثلك. فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: أفأخذك شيطانك ؟ فقلت: يارسول الله أومعي شيطان ؟ قال: نعم. ومع كل إنسان. قلت: ومعك يارسول الله ؟ قال: نعم. ولكن ربي عز وجل أعانني عليه حتى أسلم " وفي لفظ آخر: " أعانني عليه فأسلم ".[سجل معنا ليظهر الرابط. ]
قال أبو سليمان الخطابي: عامة الرواة يقولون: فأسلم على مذهب الفعل الماضي يريدون. إن الشيطان قد أسلم. وخالفهم في ذلك سفيان بن عيينة فإنه يقول: فأسلم من شره وكان يقول: الشيطان لا يسلم.
قال أبو الفرج ابن الجوزي: وقول ابن عيينة حسن وهو يظهر أثر المجاهدة لمخالفة الشيطان إلا أن حديث ابن مسعود كأنه يرد قول ابن عيينة وهو مارواه أحمد بن حنبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من أحد منكم إلا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة " قالوا: وإياك يارسول الله قال: " وإياى ولكن الله تعالى أعانني عليه فلا يأمرني إلا بحق ". وفي رواية: " ما من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن " قالوا: وأنت يارسول الله ؟ قال: وأنا إلا أن الله تعالى أعانني عليه فأسلم فليس يأمرني إلا بخير ".[سجل معنا ليظهر الرابط. ]
فصل: الجن يتشكلون ويتصورون

ولاشك أن الجن يتطورون ويتشكلون في صور الإنس والبهائم فيتصورون في صور الحيات والعقارب وفي صور الإبل والبقر والغنم والخيل والبغال والحمير، وفي صور الطير، وفي صور بني آدم. والأدلة في هذا الفصل كثيرة .
في السلسلة أن قدر الله القاء والبقاء

([1] الأعراف: 27

([2] نوح: 25

([3] البقرة: 6

([4] البقرة: 7

([5] البقرة: 7

([6] الإسراء: 23

([7] رواه الطبراني والحاكم والبيهفى في الأسماء والصفات بإسناد صحيح " صحيح الجامع 3 / 85 "

([8] رواه مسلم وأحمد وغيرهما

([9] انفرد بإخراجه مسلم.

الموضوعالأصلي : القول المبين في العلاج من الشياطين ( 2 ) المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب:عبد الكريم

**صادق صدوق** · الأحد مايو 12, 2013 3:49 pm

القول المبين في العلاج من الشياطين ( 2 )

مأراوع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دائمآانت متألق

القول المبين في العلاج من الشياطين ( 2 ) 29

الموضوعالأصلي : القول المبين في العلاج من الشياطين ( 2 ) المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب:صادق صدوق

**ماهينور** · الأربعاء يوليو 24, 2013 3:51 pm

القول المبين في العلاج من الشياطين ( 2 )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكوور جدا اخي موضوع مهم

جزاكم الله كي خير وجعله في ميزان حسناتكم
.
.
بانتظار كل جديد منكم

ان شاء الله ما تحرمونا من مواضيعكم الهادفة

نشكرك شكرا جزيلا

الموضوعالأصلي : القول المبين في العلاج من الشياطين ( 2 ) المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب:ماهينور

**خليف** · الأربعاء يوليو 24, 2013 4:27 pm

القول المبين في العلاج من الشياطين ( 2 )

شكرا لك على هذا الطرح كل الشكر
فدوما ما نتذوق الحزين من المواضيع
ودائما ما تشدنا قصص الالم والمعاناة
علنا منها نستخلص العبر
وربما بما نتعلمه نستطيع رسما لدروب الحياة
اشكرك من قلبي
مع الامنيات لك دوما بالتوفيق والسداد

القول المبين في العلاج من الشياطين ( 2 ) I49798300_62595_4

الموضوعالأصلي : القول المبين في العلاج من الشياطين ( 2 ) المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب:خليف

تــابــع كـل جـديــد عـلــى الـفـيــس بــوك فـقـط بـإعـجــابـك لـصـفـحـتـنــا▼

۩۞۩ ::منتدى اقسام الرقية الشرعية المتخصصة:: ۩۞۩

۩ قسم الرقية الشرعية بصوت وصور ۩

تــابــع كـل جـديــد عـلــى الـفـيــس بــوك فـقـط بـإعـجــابـك لـصـفـحـتـنــا
▼