۩۞۩ ::منتدى اقسام الرقية الشرعية المتخصصة:: ۩۞۩

**عبد الكريم** · الخميس مايو 09, 2013 5:40 pm

القول المبين في العلاج من الشياطين ( 1 )

القول المبين في العلاج من الشياطين

المقدمة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرورأنفسنا، ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له

، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )[سجل معنا ليظهر الرابط. ]
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )[سجل معنا ليظهر الرابط. ]
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )[سجل معنا ليظهر الرابط. ]

أم بعــــــــد

فإن أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار. وبعد فهذا كتاب جامع لذكر الجن وأخبارهم وما يتعلق بأحكامهم وآثارهم، وكيفية معرفة التعامل معهم بالطريقة الشرعية إذا تعرض أحد لشرهم والتخلص منهم وطردهم. والسبب فى تصنيفى لهذا الكتاب رغم الكم الهائل التى تعج به المكتبات الأن من هذه الكتب هو الوقوف على الطرق الصحيحة في معالجة الجان بعيدا عن البدع والأوهام. والله المستعان وهو عليه قصد السبيل.

تقريظ
هذ السلسلة لا يحل ولا يجوز ولا اسمح لإحد أن ينقل أو يقتبس منها شيئ لمكان آخر عبر المنتديات أو الكتب لانه كتاب لي لم يتم بعد الإنتهاء منه وهو تحت الطبع وسوف يكون مرجع في هذا الباب لمن أراد أن يرجع له أو يستفيد منه بالقراءه دون النقل وهذا من باب حفظ الحقوق والمؤمنون عند شروطهم .

فصل: أهمية البحث فى مسائل الجن

أولا: إن البحث فى مسائل الجن له أهمية خاصة لانها من المسائل الجديرة بالعناية وبذل الجهد للوقوف على ما قيل فيه وكتب عنها، فقد تنوعت فى شأنها المشارب وتعددت فى مباحثها المذاهب، فهى من أقدم المسائل وأرسخها فى الأذهان، إذ دار أسمها على كل لسان وورد ذكرها فى جميع النحل والأديان.
ثانيا: إنها مسائلة من مسائل الإعتقاد والإيمان بالغيب، قال تعالى ( الم. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين، الذين يؤمنون بالغيب ).[سجل معنا ليظهر الرابط. ]

أصل الغيب: هو المكان المطمئن الذى يستتر فيه لنزوله عما حولة.
حقيقة الغيب: هو كل ما غاب عن الحواس مما لا يوصل إليه إلا بالخبر دون النظر.
حقيقة الإيمان: هو التصديق التام بما أخبرت به الرسل المتضمن لإنقياد الجوارح. وليس الشأن فى الإيمان بالإشياء المشاهدة والحس، إنما الشأن فى الإيمان بالغيب الذى لم نراه ولم نشاهده، فهذا الإيمان هو الذى يميز به المسلم عن الكافر، لأنه تصديق مجرد لله ورسولة. فالمؤمن يؤمن بكل ما أخبر الله سبحانه وتعالى، وأخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم، سواء شاهده أو لم يشاهده، وسواء فهمة عقلة وأدراكة، أو لم يهتد إليه عقلة ولم يدركة، وهذا بخلا ف الزنادقة المكذبين بالأمور الغيبية. المصدقين بالأمور المحسوسة المادية.

فصل: تعريف كلمة الجن والشيطان والفرق بينهما وبين كلمة الإنس

كلمة الجن: أصل الكلمة من الجيم والنون أى الإجتنان والإستتار، ولذلك الجن سموا جنا لإجتنانهم عن الأبصار أى " يستترون عن الأبصار ". قال تعالى ( فلما جن عليه الليل ). [سجل معنا ليظهر الرابط. ]
أي استولى عليه فغطاه وستره، وكل ما ستر عنك فقد جن عنك. ومنه أيضا " الجنين "
لاستتاره فى بطن أمه، قال تعالى ( وإذ أنتم أجنة فى بطون أمهاتكم ) [سجل معنا ليظهر الرابط. ]
.
كلمة الشيطان: يطلق هذا الاسم على إبليس وذريته وأعوانه، وهو الاسم العلم الذى عرف به عدو الله، وهو اسم يدل على العتو والتمرد، وهو مأخوذ من " شطن " إذا بعد عن الخير، أو من " شاط يشيط " إذا هلك أو احترق، وكل عات متمر من إنس أو جن أو دابة يسمى "شيطان". وتعريف الشيطان ههنا حتي لا يلتبس بالجن، لأن الشيطان هو كافر الجن ومتمردهم. وهذا حسب ظاهر الآيات والأحاديث ولغة العرب التى تؤيد هذا القول.وعليه أن كل شيطان جن وليس كل جن شيطان، وذلك أعتبارا للأصل.

الفرق بين الشيطان والجن: هما لمسمي واحد، وإنما صارا صنفين باعتبار الكفر والإيمان، فلا يقال لمن آمن منهم وأسلم بأنه شيطان، والشياطين هم مردة الجن وجميع الجن ولد إبليس.

كلمة الإنس: أصل الكلمة الألف والنون والسين وهو بنو آدم، والأنس هو ضد الوحشة والإنس
سموا إنسا لإنهم يؤنسون ـ أى " يشهدون " والشاهد ضدد الغائب، كما قال تعالى: ( إنى ءانست نارا). [سجل معنا ليظهر الرابط. ]
أي: رأيتها. وكذلك يعلم أيضا أن لفظ " الجن " ليس قسما من لفظ " الإنس " ولكنه قسيم له، قال ابن تيمية رحمه الله: " والرسول صلى الله عليه وسلم مبعوث إلى الجنسين، لكن لفظ الناس لم يتناول الجن. ولكن يقول: ( يا معشر الجن والإنس ).[سجل معنا ليظهر الرابط. ]

فصل: دليل وجود الجن

الدليل من القرآن:
قال تعالى ( يامعشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتى وينذرونكم لقاء يومكم هذا ).[سجل معنا ليظهر الرابط. ]
قال تعالى ( وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ).[سجل معنا ليظهر الرابط. ]
قال تعالى ( وإذ صرفنا إليك، نفرا من الجن يستمعون القرآن ).[سجل معنا ليظهر الرابط. ]
قال تعالى ( وخلق الجان من مارج من نار ).[سجل معنا ليظهر الرابط. ]
قال تعالى ( يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ).[سجل معنا ليظهر الرابط. ]
قال تعالى ( لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان ).[سجل معنا ليظهر الرابط. ]
قال تعالى ( لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ).[سجل معنا ليظهر الرابط. ]
قال تعالى ( قل أوحى إلى أنه استمع نفر من من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا ).[سجل معنا ليظهر الرابط. ]
قال تعالى ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادهم رهقا ).[سجل معنا ليظهر الرابط. ]

الدليل من السنة:

1ـ عن عائشة ـ رضى الله عنها ـ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم ـ عليه السلام ـ مما وصف لكم " رواه مسلم وأحمد
قلت: وهذا من أقوى الأدلة على وجود الجن وخلقه وأيضا الماهيه التى خلق منها.
2 ـ عن ابن عباس ـ رض الله عنهما ـ قال: انطلق رسول الله صلي الله عليه وسلم فى طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء، وأرسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا: ما لكم ؟ قالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب. قالوا: ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شئ حدث، فاضربوا مشارق الأرض ومقاربها فانظروا ما هذا الذى حال بينكم وبين خبر السماء. فانصرف أولئك الذين توجهوا نحو تهامة إلى النبى صلي الله عليه وسلم وهو بنخلة عامدين إلى سوق عكاظ، وهو يصلى بأصحابه صلاة الفجر، فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا: هذا والله الذى حال بينكم وبين خبر السماء فهنالك حين رجعوا إلى قومهم فقالوا: يا قومنا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد فآمنا به، ولن نشرك بربنا أحدا فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم ( قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن ). وإنما أوحى إليه قول الجن. رواه البخارى ومسلم
3 ـ عن ابن مسعود رضى الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ففقدناه فى الأودية والشعاب فقلنا استطير أو اغتيل فبتنا بشر ليلة بات بها قوم فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل حراء قال: فقلنا يا رسول الله فقدناك فطلبناك لم نجدك فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فقال: أتانى داعى الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن. قال: فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم وسألوه عن . الزاد فقال: لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع فى أيدكم أوفر ما يكون لحما، وكل بعرة علف لدوابكم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم. رواه مسلم فى صحيحه.
4 ـ عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال. قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنى أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت فى غنمك وباديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شئ إلا شهد له يوم القيامة ". رواه البخارى والنسائى وابن ماجة ومالك.

فصل: ماهيه الجن وطبيعة خلقة

إن الأدلة من القرآن والسنة المطهرة تدل على أن الجن خلقوا من النار وهو أصل خلقه، كما أن أصل خلق الإنسان من طين، فقد أضاف الله تعالى الشياطين والجن إلى النار حسب ما أضاف الإنسان إلى التراب والطين والفخار، والمراد به في حق الإنسان أن أصله الطين وليس ألآدمي طينا حقيقة لكنه كان طينا، كذلك الجان كان نارا في الأصل وسوف يأتى الدليل على ذلك.

الدليل من القرآن:
قال تعالى: ( وخلق الجان من مارج من نار ).[سجل معنا ليظهر الرابط. ]قال ابن عباس: من خالص النار. وفى رواية أخرى عنه من طرف لهبها.
قال تعالى: ( والجان خلقناه من قبل من نار السموم ).[سجل معنا ليظهر الرابط. ]
قال تعالى: حكاية عن إبليس لعنه الله ( أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين ).[سجل معنا ليظهر الرابط. ]

الدليل من السنة:
عن عائشة ـ رضى الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم " رواه مسلم
قال القاضي عبد الجبار: " الدليل على هذا السمع دون العقل وذلك لأن الجواهر كلها قد دل الدليل على أنها متماثلة لأن كل واحد منها يسد مسد الآخر ويقوم مقامه فى الصفة التي تخصه إذا كان على مثل صفته، وهذا هوحد المثلين وإنما تختلف صفاتهما وهيئتهما لأغراض تخص بعضها دون بعض وإذا صح هذا فالله قادر على أي يفعل ما شاء من التأليف ويوجد من الألوان وسائر الأ غراض ويركب ما شاء من ذلك تركيبا يحتمل الأعراض المختاجة إلى تركيب مخصوص، كالحياة التى يحتاج فى وجودها إلى تركيب مخصوص والعلم إلى بنية القلب وكذلك الإرادة وما جرى هذا المجرى وإذا كان هذا هكذا دل على أن لا طريق لنا إلى أن نعلم أن الله عزوجل خلق أصل الجن من قبيل جوهر مخصوص دون قبيل آخر من جهة العقل، ولانعلم ذلك أيضا باضطرار لأن ذلك لو علم باضطرار لم يقع اختلاف في غثباتهم لأن العلم بما خلقوا منه فرع على العلم بأنهم مخلوقون ولا يجوز أن يعلم الفرع باضطرار ويعلم الأصل باكتساب لأن ما يعلم باكتساب يجوز أن يجهل وما يعلم باضرار لا يجوز أن يجهل مع كمال العقل وبطلان هذا يدل على أنه لا يجوز أن يعلم أصل الجن ماهو باضطرار للاختلاف في إثباتهم، فقد با، أن ذلك لا يعلم باضطرار كما يعلم باكتساب من جهه العقل. انتهى كلامه.

فصل: أجسام الجن وتغير أصل ماهيتهم

لقد تغيرت طبيعة وماهيه أصل الجن التى خلق عليها، كما تغيرت طبيعة وماهية أصل الإنس التى خلق عليها، والادلة على ذلك كثيرة.

الدليل من القرآن:
قال تعالى: ( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ).[سجل معنا ليظهر الرابط. ]
قلت: هذه الآيه الكريمة من أقوى الأدلة القرآنية على أن الجن قد تحولت ماهيتة التى خلق عليها من النارية إلى أجسام أخرى، لأنه كيف يرى الإنس وهوعلى أصل خلقته النارية.
قال القاضي عبد الجبار الهمداني: هذه الآيه دليل في كون أن أجسامهم أصبحت رقيقة ولضعف
أبصارنا لا نراهم لا لعلة أخرى ولو قوى الله تعالى أبصارنا أو كثف أجسامهم لرأيناهم، فلو كانوا لنا مرئيين وإن كانوا بقربنا ولا حائل بيننا وبينهم بحيث يوسوسون إلينا وكانوا كثافا لرأيناهم كما يروننا وكما يرى بعضهم بعضا، وفي علمنا بخلاف ذلك من حالنا وحالهم دليل على صحة ما قلناه.
قال: وقد ذكر شيوخنا أن الرقة أحد الموانع من رؤية المرئيات بشرط ضعف البصر، كالبعد واللطافة، ولهذا قالوا: إنه يجوز أن نراهم إذا قوى الله تعالى شعاع أبصارنا كما يجوز أن نراهم لو كثف الله تعالى أجسامهم، وعلى هذا الوجه يرى المعاين الملائكة دون من يحضره ويرونهم ألأنبياء جميعا ويرون الجن أيضا دون غيرهم على أنهم لو كانوا كثافا لحجز الجنى عن رؤية من بحضرتنا إذا تخلل فيما بيننا ويكون حكمه حكم الحائط، وسائر الأجسام الكثيفة أنه متى كان ذلك بيننا وبين من يراه لو حجزها حجزت ومنعت عن رؤيته وفي وجداننا الأمر بخلاف ذلك في سائر الأوقات التي نجد الواسوس في قلوبنا على طريقة واحدة في أنه نرى ما بحضرتنا ما يحجز بيننا وبينه حائط وحاجز من بسائر الأجسام دلالة على صحة ما ذكرناه من رقة ألاجسام.
قال: وقد استدل غير شيوخنا على أن المانع من رؤية الجن هو أن الله تعالى يحدث فيهم من الألوان ما لو فعله لرأيناهم وليس المانع من الرؤية الرقة.
قال القاضي عبد الجبار: وهذا لايصح لوجوه ( منها ): أن الله تعالى يراهم ويرى بعضهم بعضا ولو كان الأمر كما قالوا لما جاز أن يروا لأنه جعل العلة في جواز كونهم مرئيين هو إحداث لون
مخصوص، فإذا لم يحدث لم يكونوا مرئيين وأن يكون الله تعالى أحدث هذا اللون، فلهذا رآهم ورأى بعضهم فيجب أن نراهم نحن وفي عالمنا بأن الأمر بخلاف ذلك دليل على بطلان ما ذكر من الاستدلال، ( ومنها ): أنه لا يجوز خلو الأجسام من اللون أو ضده، فلا بد من أن يدرك تلك الحاسة ما ينافيه وبضده، وقد جعل الله تعالى في الجن اللون الذى ذكره هذا القائل ورأيناهم ثم نفى هذا اللون بلون آخر لوجب أيضا على ما قلنا: إن نراهم فإذا كان حكم كل لون هذا الذى ادعاه في أنه
يدرك بالحاسة التي يدرك بها هذا اللون، ويدرك الجن لأجله ثم لم تخل الأجسام من الألوان كلها على مذهب شيوخنا، ووجب أن نراهم وفي علمنا باضطرار أن الأمر بخلاف هذا دليل على سقوط هذا الاعتراض، وأما على قول من قال بأنه يجيز خلو الأجسام من الأعراض كثيفة كانت أو رقيقة سوى الألوان ولو كانت كثيفة لم يكن بد من أن يراها الرائي مع عدم السواتر، وكيف يصح له هذا الاستدلال مع هذا القول على أن الجسم يرى وإن كان يرى معه اللون ألا ترى أن الرائي حدود الجسم وطوله وعرضه وهذه صفات الأجسام لا صفات الألوان، فدل على أن وجود اللون في الجسم ليس من شرطه كونه مرئيا فقد بان بهذه الوجوه بطلان هذا الاستدلال وأن الدليل في كوننا غير رائين لهم إنما هو رقة أجسامهم على ما بينا.
قال: وإنما يدرك بعضهم بعضا وللطاقة تأثير في هذا الإدراك ألا ترى أن الإنسان يدرك بحدقته من الحر والبرد مالا يدركه بأسفل قدميه وذلك للطاقة الحدقة وثخن أسفل القدم وصلابته، فإن قيل في الحاجة في رؤية اللطيف إلى قوة شعاع البصر في رؤيته. قيل له: الذى يدل على الحاجة إلى قوة شعاع في رؤية اللطيف فإذا كثفت باختلاط الغبار رأيناها وهذا ظاهر فلذلك قلنا: لو كثف الله تعالى أجسام الجن وقوى شعاع أبصارنا على ما هو عليه من غير أن يقوى لرأيناهم والله تعالى أعلم بالصواب. انتهى كلامه

آل عمران: 102(1

النساء: 1 ([2]

) الأحزاب: 70- 71[3]

البقرة:1 ([4]

([5] الأنعام : 76
6) النجم: 32

([7] طه: 10

([8] الرحمن: 33

([9] الأنعام:130

([10] الصافات: 158

([11]الأحقاف: 29

([12] الرحمن:15

([13] الرحمن: 33

([14] الرحمن:39

([15] الرحمن: 56

([16] الجن: 1

([17] الجن:6

([18] الرحمن: 15

([19]الحجر: 27

([20]الأعراف : 12

([21] الأعراف: 27

الموضوعالأصلي : القول المبين في العلاج من الشياطين ( 1 ) المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب:عبد الكريم

**صادق صدوق** · الأحد مايو 12, 2013 3:50 pm

القول المبين في العلاج من الشياطين ( 1 )

جزااااك الله خيرا.. على هذا المجهود الرائــع..
بــارك الله فيــك على الموضـــوع ..
الى الأمـــام..
لاتبـخل عليــنا بجـــديــدك..
و تقـبل مروريـ..
تحياتي..
القول المبين في العلاج من الشياطين ( 1 ) 111116154008lbhs

الموضوعالأصلي : القول المبين في العلاج من الشياطين ( 1 ) المصدر : منتـديات الشـارف الكاتب:صادق صدوق

**ماهينور** · الأربعاء يوليو 24, 2013 3:49 pm

القول المبين في العلاج من الشياطين ( 1 )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكوور جدا اخي موضوع مهم

جزاكم الله كي خير وجعله في ميزان حسناتكم
.
.
بانتظار كل جديد منكم

ان شاء الله ما تحرمونا من مواضيعكم الهادفة

نشكرك شكرا جزيلا