أهلا وسهلا بك إلى منتديات نحب الله والرسول.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ذو البجادين : عبداللهُ المَزني (فتيات الدعوة الى الله)



 
اعلان

تــابــع كـل جـديــد عـلــى الـفـيــس بــوك فـقـط                    بـإعـجــابـك لـصـفـحـتـنــا

Powered By | منتديات نحب الله والرسول





شاطر

ذو البجادين : عبداللهُ المَزني (فتيات الدعوة الى الله) Emptyالسبت فبراير 09, 2013 7:45 pm
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس المنتدى
الرتبه:
مؤسس المنتدى
الصورة الرمزية

عبد الكريم

البيانات
ذكر
عدد المساهمات : 33328
تاريخ الميلاد : 22/08/1979
تاريخ التسجيل : 29/08/2012
العمر : 44
الموقع : http://www.islamiy.com
•السـاعـة الـان•~| :
احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100%

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: ذو البجادين : عبداللهُ المَزني (فتيات الدعوة الى الله)
انشرالموضوع




ذو البجادين : عبداللهُ المَزني (فتيات الدعوة الى الله)







بسم الله الرحمن الرحيم

ذو البجادين : عبداللهُ المَزني



((لقد نادت الدُنيا ذا البجادين, فأصم أُذنيه عن سماع أصواتها ,وأقَبل على الأخرة يُطلبها من كل سبيلٍ))





على يمين الراكب مِن المدينة المنورة إلى مكة المُكرمة جَبل أخضر السُفوح



نضير الذُرى



وارف الظلال



يُدعى جَبل ((ورقان))



وكان يشهد هذا الجبل بطن مِن بُطون قَبيلة ((مُزينة))



في شعب مِن شعاب ذلك الجبل القريب من (( يثرب )) وُلد ((عبدُالعزى بن عبدنهم المُزني))لأبوين فقيرين.



وقد كان ميلاده قُبيل مَطلع النُور في مكه المُكرمة بِزمن يسير.



غير أن يد المَنُون مالبثت أن أخترمت والد الطَفل ((المُزني)) وَهُو لم يَدرج بعدُ فتحالف عليه اليتم والفقر.



لكنهُ كان للِطفل اليتيم الفقير عم على حظ كبير مِن وفرة الغنى وبسطة العيش..



ولم يَكن لعمه هذا ولد يُزين حياتهُ..أو عقب يرثُ أموالهُ..



فأولع بابن أخيه الصغير,وأنزلهُ مِن نفسه وماله منزلة الولد مِن أبيه.



* * *



شَب الغُلام ((المُزني)) في أحضان جَبل ((ورقان)) المُونقة المورفة ؛فَخلع عليه الجبل النضير مِم رقتهِ..



وأسبغ عليه صفاء مِن صفائه..



فنشأ مُرهف الحِس ,صَافي النُفسِ,نقي الفطرة..



فَكان ذلك سببًا أخر لأن يَزداد عمُهُ ولعًا بهِ وإيثار لهُ.



* * *



وعلى الرغُم مِن أن الفتى ((المُزني)) قد بلغ مبلغ الرجال .



فأنهُ لم يسمع بالدين الجديد,وَلم يصل إلى عمله شيئ مِن أخبار صَاحبه مُحمد بن عبدالله صَلوات وسلامهُ عَليه.



وقد استطال ذلك حتى سعدت ((يثرب)) بيومها المُبارك الأعز الذي قدم فيه الرسول الأعُظم عليها مهاجرًا.



فطفق الفتى ((المُزني)) يَتتبع أخبار الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه ويتسقطُ أحواله حتى إنهُ كثيرًا ماكان يَمكُثُ



سَحابه نهاره على جانت الطريق المُفضية إلى المدينة ليسأل الذاهبين إليها والغادين مِنهُا سُؤال الملهوف عن الدين الجديد وأنصارهُ..



والنبي الكريم وأخبارهُ ،إلى أن شَرح الله صدرهُ الطاهر للأسلام..



وفتح قلبهُ الغض لأنوار الإيمان.



فَشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.



وَذلك قبل أن تكتحل عيناهُ بمرأى الرسُول صَلواتُ الله وَسلامهُ عليه...



أو تنعم أُذُناهُ بِسماع حَديثهِ...



فَكان أول امري يُسلم مِن بني قَومه في جَبل ((ورقان)



* * *



كَتم الفتى ((المُزني)) إسلامه عَن قَومهِ عامة ,وعن عمة خاصة,وَجعل يَخرجُ إلى الشعاب النائية ليعبُد الله عزوجل



في أكنافها بعيدًا عن أنظار الناس.



وَكان يترقب بِلهفة وَشوق اليومَ الذي يُسلمُ فيهِ عمهُ ليتمكن مِن إعلانِ إسلامه...



وليمضي بِصُحبته إلى الرسُول صَلوات وسلامُهُ عليه بعد أن غدَا الشُوقُ إلى لقاءِ النبي عليه الصلاة والسلام يملكُ عليه قلبهُ ,ويشغل مِنهُ لُبهُ.



* * *



وَلما وَجد الفتى المُؤمن أن صَبرهُ قد طال...



وأن عمهُ بَعيد عن الإسلام....



وأن المَشاهد مع رسُول الله صَلواتُ الله ِ وسلامُهُ عليه ,تُفوتُهُ واحدًا بعد أخر بعد آخر ,حَزم أَمرهُ _غير غافل عن عواقب ماأقدم عليه_وَأقبل على عمه وقال:



ياعمٌ ,لقد أنتظرتُ إسلامك طَويلاً حتى نفذ صَبري فأن كُنت ترغبُ في أن تُسلم وَيكُتب الله ُ لك السعادة فَينعم ماتصنعُ ,وإن كانتِ الأخرى؛فأذن لي بأن أُعلن إسلاني بين الناس



* * *



ماكادت كِلمات الفتى تُلامس أُذني عمهِ حتى أستشاط غضبًا وقال: أُقسم بالللات والعُزى لئن أسلمت لأنزعن مِن يدك



كُل شيئ كُنت أعطيته لك ,ولأسلمنك للفاقة ...(أي الفقر)



ولأترُكنك فريسة للعوز والجُوع



فلم يُحرك هذا التهديد في الغلام المُؤمن سَاكنًا..



ولم يفتُت مِن عزمهِ شيئًا...



فأستعان عمهُ عليه بِقومه ...فهبوا يُرهبونهُ ويرُغبونهُ..



وطفقوا يُهددُنه ويتوعدُونهُ فكان يقولُ لهُم :



افعلوا ماشئتم ..فأنا والله متبع مُحمدًا ,وتارِكٌ عباده الأحجار.



وَمُنصرف إلى عبادة الواحد القهار...



وليكن مِنكُم وَمن عمي مايكُونُ..



فَما كَان مِن عَمهِ إلا أن جَردهُ مِن كُل مااعطاهُ...



وَقطع عنهُ رفدُ وحرمهُ من جذواهُ..



ولم يترك لهُ بجاد يستُرُ بهِ جَسده.



مَضى الفتى ((المُزني)) مُهاجرًا بدينهِ إلى الله ورسُوله,مُخلفًا وراءهُ مَغاني الطفولةُ ومراتع الصَبا...



مُعرضًا عمًا في يد عمهِ مِن الثراء والنعمةِ...



راغبًا فيما عِند الله مِن الأجر والمثوبة.



وَجعل يحُثُ الخُطى نحو المدينة تحدُوهُ إليها أشواق باتت تفري فُؤادهُ فريًا فلما غد قريبًا مِن(( يثرب )) شَق بِجاده شَقين..



فأتزر بأحدهِما ...وأرتدى بِالآخر.



ثُم مَضى إلى مسجدِ الرسُولِ صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه وَبات فيه ليلتهُ تِلكَ...



فلما انبلج الفجرُ وَقف قريبًا مِن باب حُجرة النبي عليهِ الصلاةُ والسَلامُ,



وَجعل يترقبُ _في لهفةٍ وَشوقٍ _طلعة الرسُول الأعظم صلى الله عليه وسلم مِن حُجرتِه.



فَما إن وقع بصرُهُ عليه حتى تهللت على خديهُ دُموع الفرح وَشعر كأن قلبهُ يُريدُ أن تقفز من بين جَنبيهِ لِتحيتهِ والسلام عليهِ.



ولما قُضيت الصلاة ,قام النبي الكريم _على عادتهِ_يتصفح وُجُوه الناس فنظر إلى الفتى(( المُزني)), وقال:



(مِمن أنت يافتى ؟)



فأنتسب لهُ:



فقال لهُ : (مااسمُكَ؟)



فقال :عبدُ العزى



فقال لهُ: (بل عبدُالله).



ثُم دنا مِنه وقال : (انزل قريبًا مِنا ,وَكُن في جُملة أضيافنا ) ...



فصار الناسُ مِنذُ ذلك اليوم يُنادونه عبدالله .



ولقبهُ الصحابةُ الكرامُ (( بِذي البجادين )) بعد أن رأةا بِجاديهِ ,وَوقفوا على قصتهِ ..فعرف في التاريخ أكثر ماعُرف بهذا اللقلب.




* * *



لاتسل أيهُا القارئ الكَريمُ_ عن سعادة ذي البجادين حين أصبح يعيشُ في كنفِ رسول الله فيشهد مَجالسهُ...



ويُصلي خلفهُ ...



وينهلُ مِن هديهِ...



ويتملى مِن شمائلهِ..



لقد نادتهُ الدُنيا فأصم أُذنيه عن سماع أصواتها ...



وأقبل على الآخرة ِ يطلُبها مِن كُل سبيل :



لقد طلبها بالدُعاء الذي كان يُجأر بهِ خشية وخشوع...



حتى سماهُ الصحابةُ ((الأواه )) [لِكثرة مايتأوه خوفًا مِن الله .]



وطلبها بالقُرأن ..



فكان لايفتأُ يُعطرُ بِشذى أياتهِ البنيات أرجاء مَسجد رسول الله*



وطلبها بالجهاد ..



فكانت لاتفوته غزوة غزاها رسُول الله صلى الله عليه وسلم.



وفي غزوة ((تبوك)) سأل ذو البجادين الرسُول صلواتُ اللهِ وسلامه عليه أن يدعُولهُ بالشهادة.



فدعا لهُ بأن يُعصم دمهُ مِن سيوف الكُفارِ.



فقال لهُ: بأبي أنت وَأُمي يارسُول اللهِ ,ماهذا أردتُ.



فقال لهُ عليه الصلاة والسلامُ: (إذا خرجت غازيًا في سبيل الله فمرضتَ فمُت فأنت شهيد..



وإذا جمخت بِك دابتُكَ فسقطت فقُتلت فأنت شهيد ... )



* * *



لم يمضِ على هذا الحديث غير يوم وليلة حَتى حُم الفتى ((المُزني ))



وَمَاتَ ...



لقد مات مُهاجرًا إلى الله...



مُجاهدًا في سبيل الله...



بَعيدًا عَنِ الأهلِ والعشير...



غريبًا عَنِ الوطنِ وَالدارِ...



فعوضهُ اللهُ عَن ذلكَ كُلهِ خير العِوض.



فلقد خَط لهُ الصحابةُ الكِرام قَبرهُ بِسواعدِهِمُ الطاهرة..



وَنَزلَ في قبره الرسُولُ الكَريمُ بِنفسةِ...



وَسواهُ لهُ بيديه الشريفتين.



ولقد دلاهُ إلى القبر الشيخان أبو بكرٍ وَعُمرُ حَيثُ قال لُهما الرسُولُ صَلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه:



(قَربَا إلي أخاكُما) فأنزلاهُ إليهِ.



فتناولهُ مِنهُما ,وَأسكنهُ في لحدِه..



وَكان عبدُاللهِ بنُ مسعود وافقًا يَشهدُ ذلك كُلهُ.



فقال : ((ليتني كُنتُ صَاحب هذا الحُفرةِ ...وَاللهِ وَددتُ لو كُنتُ مَكانهُ وَقد أسلمتُ قبلهُ بِخمسَ عشرة سنة ))








*اللهُم إني أحببت صَحابة نبيك محمد صلي الله عليه وسلم أصدق الحُب وأعمقه ؛فهبني يوم الفزع الأكبر



لأي مَنهم؛فإنك نعلمُ أني ماأحببتهم إلا فيك ياأرحم الراحمين .








توقيع : عبد الكريم






ذو البجادين : عبداللهُ المَزني (فتيات الدعوة الى الله) Emptyالأحد فبراير 10, 2013 10:54 pm
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية

وسيم

البيانات
ذكر
عدد المساهمات : 10436
تاريخ الميلاد : 02/03/1985
تاريخ التسجيل : 11/10/2012
العمر : 39
الموقع : hklhk
•السـاعـة الـان•~| :
احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100%

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: _da3m_6
انشرالموضوع




ذو البجادين : عبداللهُ المَزني (فتيات الدعوة الى الله)








ذو البجادين : عبداللهُ المَزني (فتيات الدعوة الى الله) 76
سأكتبُ كل العباراتِ في ورقٍ مخطوط ْ
لأجعل منها أروع أكليل من الحروفِ والكلماتِ
والزهور والأنغامْ
وألحانِ الشكرِ والاحترامْ
لأقدمها لكِ تعبيراً عن شكري وإمتناني لطرحكي الكريم ,,
تحياتي الوردية ...

ذو البجادين : عبداللهُ المَزني (فتيات الدعوة الى الله) 76





توقيع : وسيم










  






الــرد الســـريـع
..



)






جميع المشاركات المكتوبة في منتديات نحب الله والرسول تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى

Powered by http://www.islamiy.comCopyright ©2014

ذو البجادين : عبداللهُ المَزني (فتيات الدعوة الى الله) Cron