أهلا وسهلا بك إلى منتديات نحب الله والرسول.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
( && مختصر كتاب الدواء العجيب " الجزء الثالث " && ) !!!



 
اعلان

تــابــع كـل جـديــد عـلــى الـفـيــس بــوك فـقـط                    بـإعـجــابـك لـصـفـحـتـنــا

Powered By | منتديات نحب الله والرسول





شاطر

( && مختصر كتاب الدواء العجيب " الجزء الثالث " && ) !!! Emptyالأحد فبراير 03, 2013 6:02 pm
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس المنتدى
الرتبه:
مؤسس المنتدى
الصورة الرمزية

عبد الكريم

البيانات
ذكر
عدد المساهمات : 33328
تاريخ الميلاد : 22/08/1979
تاريخ التسجيل : 29/08/2012
العمر : 44
الموقع : http://www.islamiy.com
•السـاعـة الـان•~| :
احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100%

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: ( && مختصر كتاب الدواء العجيب " الجزء الثالث " && ) !!!
انشرالموضوع




( && مختصر كتاب الدواء العجيب " الجزء الثالث " && ) !!!







الدواء العجيب " الجزء الثالث



أثر الحجامة على الصداع والشقيقة (الألم النصفي):

للصداع أسباب كثيرة وأشكال سريرية متنوعة..

فالصداع يلم بالأنسجة خارج الجمجمة، والأكثر انتشاراً هو صداع (التوتر) أي: صداع العصبية والانفعال الناجم عن تقلصات تصيب فروة الرأس ومؤخر الرقبة، ويمتد الألم من مؤخر الرأس إلى ما فوق العينين، ويرافقه شعور بالضغط والتوتر. ويخف أو يزول متى توقفت التقلصات العضلية. وقد يصاحب الصداع أحياناً شلل مؤقت في الذراع أو الرجل أو العين، والصداع الذي يتزامن مع عرق الجبين، وتوهج الوجه، واحتقان العينين، ودفق الأنف، هو الصداع الشديد الذي يرى في بعض أشكال الشقيقة. إلاَّ أنَّ الطب في بعض ضروب الصداع وقف مشلول اليدين مكتوفهما.

والعجيب في الأمر أن الدواء الذي يُعطى للصداع أكثر من أي دواء آخر يعطى لمرض، وخير دليل على ذلك الاستهلاك اليومي الهائل لعقاقير وأدوية الصداع. فالطبيب الفاشل يقع في ارتباك أمام الشاكي، ولا يجد وسيلة إلاَّ المسكنات يصفها بسخاء، ويصرفها. ويصرف الشاكي معها والباكي ، إذن الصداع عرض وليس مرضاً.. الدليل على وجود خلل كامن يسبب الصداع، أما المسكنات والمهدئات فهي الممهدة لصعوبات جديدة.



أما الشقيقة فتبدأ باضطرابات إبصارية، فيرى المصاب لمعاً أو ومضاً خاطفاً من النور في جانب واحد ويغشى البصر نقاط مشعة. ولا يستبعد أن يفقد المرء حاسة الرؤية مؤقتاً. وربما يتبع هذه الأعراض خدر أو وخز الدبابيس والإبر في اليد والوجه، وربما يشعر بضعف في طرف من أطرافه، أو في نصف جسمه، بعد (20) أو (30) دقيقة تفسح هذه الأعراض المجال لألم مزعج في جانب من الرأس. ويزداد الألم شدة حتى يبلغ الذروة بعد ساعة أو أكثر، ويدوم أحياناً أياماً. ويصبح الصداع نابضاً، وكثيراً ما يترافق معه غثيان وقيء ، هذه هي الشقيقة التقليدية، بيد أن هناك أشكالاً كثيرة تختلف في أعراضها وأطوارها. فالشقيقة اللانمطية ـ وهي أكثر الأنواع شيوعاً ـ يحدث الصداع بغثيان وبلا غثيان، وفي غياب سائر الأعراض المعروفة. والشقيقة عموماً تحدث على شكل نوبات تفصل بينها فترات من الراحة، وتدوم بضع ساعات، أو تبقى بضعة أيام. وقد يقدح شرره أنواع من المأكولات، لأن المريض به يكون عرضة للحساسية، مستجيباً للالرجيا. ويقال أن للشوكولاته والجبن والسمك علاقة وثيقة بحلول النوبة، وشدتها وعنفها.



أثر الحجامة على الكليتين:

إن الحجامة عندما تنظِّم التروية الدموية للأعضاء تنشط التروية الدموية للكليتين، ونعلم أن الكلية تقوم بتجميع المواد السامة التي تصل إليها عن طريق الدوران الدموي وتخرجها مع البول (تصفية الدم). فعندما ينشط مرور الدم فيها وعندما يرويها تروية جيدة تقوم بوظيفتها على الوجه الأمثل فتخلِّص الدم من سمومه ونتقي بذلك مرض (البولينا) الذي ترتفع فيه مادة البولينا في الدم لعدم قدرة الكلية على التخلُّص منها وإخراجها فتؤثِّر هذه المادة السامة على المخ وتقتل خلاياه.



إذاً فنقص التروية الدموية للكلية يسبب عدم استطاعتها على القيام بوظائفها الإخراجية (التصفية) خير قيام ويسبب ذلك فشلاً كلوياً أو ذاك المرض الوارد الذكر (بولينا). وعندما ترتفع البولة بالدم يؤدي ذلك لهبوط مستوى جميع الأجهزة والأعضاء بالجسم ويكون الجسم عرضة لأمراضٍ شتى، والحجامة خير وقاية وعلاج لهذه الحالة.

فالكليتان هما ذاك العنصر المزدوج في جهاز الطرح عند الإنسان وتتلخص وظيفتهما الأساسية في تنظيف الجسم من المنتجات الآزوتية.

تقوم الكليتان بالوظائف التالية:

1) طرح المواد الغريبة ونتائج الاستقلاب غير الطيارة وبشكل أساسي المواد الآزوتية.

2) تنظيم تركيز الصوديوم.

3) تنظيم استقلاب سوائل الجسم.

4) تنظيم تركيز الشوارد بالدم.

5) تنظيم التوازن الحامضي القلوي في الجسم.



دراســــة مـخبـريــة

أثبتت الدراسة المخبرية التي أجراها فريق الحجامة على أن الحجامة تخفِّض نسبة الكرياتينين بالدم بنسبة (66.66%) من الحالات، ودم الحجامة يحوي دائماً على نسبة عالية من الكرياتينين مما يؤكد على مسألة تنشيط الكلية.



إن حاجة نسيج الكلية للأوكسجين عالٍ بالمقارنة مع حاجة النسج الأخرى، وتذهب الكمية الكبرى من الأوكسجين لتنفس القشرة.

يمكن جمع الأمراض الكلوية العديدة ضمن فئتين رئيسيتين:

1) فشل الكلية الحاد.

2) فشل الكلية المزمن.

ومن الأسباب المسبِّبة للفشل الكلوي الحاد تناقص التغذية الدموية للكليتين.. ومن هنا يتبيَّن لنا ضرورة التمسُّك بهذه السنة النبوية.

وإن إصابات الجملة الوعائية الكلوية تسبِّب الفشل الكلوي المزمن كالتصلُّب العصيدي للشرايين الكلوية الكبيرة والتضيق التصلبي التدريجي للأوعية. وكذلك يتبيَّن لنا ضرورة الوقاية من هذه التصلبات قدر الإمكان باللجوء للحجامة التي هي بمنزلة تنظيف للأوعية الدموية من ترسباتها والحؤول دون هذه الترسبات قدر المستطاع لإبقائها بوسعتها الطبيعية. إذاً إنَّ زيادة التروية الدموية للكليتين تؤدي لقيامها بجميع وظائفها على الوجه الأمثل وهذا ما له من شأن كبير في الجسم عامة، إذ يقوى تجاه الأمراض عامة، فقصور الكليتين يتحسَّن بالحجامة وحالات كثيرة حقَّقت مستويات عالية من التحسُّن بعد إجراء الحجامة.



أثر الحجامة على ارتفاع الضغط والجملة الوعائية:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احتجموا... لا يتبيَّغ بكم الدم فيقتلكم».

والتبيُّغ: هو التهيُّج والزيادة والطغيان، من بغى يبغي ومنها يتبيَّغ، وفي لسان العرب: تبيَّغ به الدم، أي هاج به. وهذا يحدث أكثر ما يحدث في ارتفاع التوتر الشرياني ، كما أنه يحدث في فرط الكريات الحمر الحقيقي، ومن الأعراض المشاهدة في فرط التوتر الشرياني وفي فرط الحمر الحقيقي يُذْكَر الصداع وحس الامتلاء بالرأس والدوار وسرعة الانفعال واضطرابات بصرية.



فارتفاع التوتر الشرياني الذي ما تزال أسبابه العديدة غير معلومة، وإلى الآن تبقى علاجاته عامة غير سببية، لا يزال هذا المرض يلقى أهمية كبرى في الأوساط الطبية لانتشاره الواسع ومضاعفاته الخطيرة، فهو يسرِّع حدوث التصلب العصيدي، وهذا الأخير كما علمنا من قبل يؤهب لحدوث إصابات في الشرايين الإكليلية والحوادث الوعائية الدماغية والقصور الكلوي وأمراض الأوعية المحيطية ويحدث ثخناً وانسداداً في لمعة الشرايين الصغيرة وقد يحدث أمهات دم صغيرة في الأوعية الدماغية الثاقبة، ويؤهب لاسترخاء القلب وقد يتحول إلى ارتفاع ضغط خبيث مميت، وهذا الأخير يميت صاحبه على حدٍّ أقصى خلال سنتين.



ثم إن ارتفاع نسبة الكريات الحمراء في الدم (فرط حقيقي) يؤدي لخثار شرياني حاد، إذ تحصل أعراض القصور الشرياني للعضو المصاب.. فإن أصيب الشريان السباتي حصلت أعراض قصور التروية الدماغية وإن أصيبت الشرايين الإكليلية نتجت أعراض الذبحة الصدرية والاحتشاءات القلبية.



وعلى كل حال ومما لا يجب تناسيه أن ارتفاع التوتر الشرياني يقود لتصلب شرايين عصيدي Arteriosclerosis والثاني يقود للأول وكلاهما إضافة لاحمرار الدم الحقيقي يقود لتشكيل الجلطات الدموية، إذ يؤدي وجود تلك المسببات لارتصاص الكريات الحمراء وتراكمها مع عدد كبير من الصفيحات الدموية وغيرها مثل الألياف لتشكل الخثرة الدموية وخاصة عند تفرعات الأوعية الدموية (الشرايين) [شكل (44)]. وما حقيقة هذه الجلطة الدموية إلاَّ بوغة دموية Spore وتنطوي تحت حديثه : «لا يتبيَّغ الدم...». فرسول الله  نظرته نافذة تطوي الأزمنة.. ليتكلَّم  منذ أكثر من 1400 سنة عن مبدأ الجلطة الدموية بشكلها وآليتها ومسبباتها ويعطي الحل العظيم للوقاية والعلاج الذي لا بد للإنسانية من الرجوع إليه كي يجنوا ثماره الثمينة الفائدة، ويتجنبوا أخطاراً لا حصر لها، إذ كل داء سببه غلبة الدم تلك الموازية لتبيغه، فما نقص التروية الناتج عن تصلب الشرايين العصيدي إلاَّ المسؤول الأول عن قصور وظائف أعضاء الجسم وخصوصاً في مرحلة الشيخوخة.. زِد إن اقترن بتزايدٍ في عدد الكريات الحمراء الهرمة غير العاملة الذي يجعل جريان التيار الدموي بطيئاً ويرفع من مستوى خطورة التخثر داخل الأوعية .



أثر الحجامة على أمراض القلب:

إن أمراض القلب والشرايين أصبحت تشكل هاجساً كبيراً للإدارات الصحية في جميع بلدان العالم سواءً الدول المتقدمة أو الدول النامية، فلقد أثبتت الإحصاءات أن أمراض القلب والشرايين تمثل (50%) من أسباب الوفيات في هذه الدول. ويعتبر مرض شرايين القلب التاجية القاتل الأول في أمريكا، كما أن الإصابة بأمراض شرايين القلب يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة جداً، حيث إن هذه الأمراض تصيب شرائح من المجتمع في قمة عطائها، كما أن تشخيص هذه الأمراض وعلاجها يكلِّف الدول البلايين. وهذه الأمراض تنتشر في المجتمعات المترفة أكثر من غيرها وترتفع نسب الإصابة بهذه الأمراض بانتشار عوامل الخطورة مثل ارتفاع نسبة السكر بالدم وارتفاع ضغط الدم وارتفاع كوليسترول الدم.



إن ما يجعلنا نقف باحترام لهذه الوصية النبوية القيِّمة أن العالم أجمع يبحث في هذا الوقت عن سبل الوقاية، فالبلاد المتقدمة ملَّت من مواضيع العلاج الباهظة التكاليف وبدأت دراساتها كلها تتركز في الجانب الوقائي، وهذا ما تقدمه الحجامة، فهي تمنع نشوء عوامل الخطورة تماماً فتحول دون ارتفاع نسبة السكر بالدم وتحافظ على ضغط دموي طبيعي بإزالة المسببات وتمنع أي ارتفاع للكوليسترول والشحوم الثلاثية. وهذا ما بيَّنه التقرير المخبري العام للدراسة المنهجية للحجامة.



أولاً: اضطراب النظم القلبي (اضطراب التلقائية الذاتية):

أحد الأسباب المسببة لهذا المرض هو نقص التروية، نقص الأكسجة. إذاً أليست الحجامة دواءً ووقاية لهذا المرض!.

ثم إن من مضاعفات ارتفاع التوتر الشرياني (الذي نخلص منه بالحجامة) هي خناق الصدر، قصور القلب، حوادث وعائية دماغية، عرج متقطع. إذاً أليست الحجامة وقاية وخلاصاً من كل ما ورد!.



ثانياً: في احتشاء العضلة القلبية:

السبب هو نقص التروية الناتج عن تضيُّق الأوعية (الشرايين الاكليلية) وتوضع الخثرة في هذه الشرايين، فلو كان الإنسان متَّبعاً هذه النصيحة الإلهية لعباده التي تُعتبر كصيانة وتنظيف لهذه الأوعية بشكل عام ووقاية من تشكُّل الخثرات لكان بعيداً عن هذه الأمراض الخطيرة. على كل حال فالمصابون بهذه الأمراض لو يعودون لهذه الوصية وينفِّذونها سنوياً فحتماً ستتحسن حالتهم شيئاً فشيئاً ويشفون.



ثالثاً: الذبحة الصدرية:

ذلك الألم في القلب الناتج عن فقدان التوازن بين الحاجة إلى الأوكسجين وما يرد منه إلى تلك العضلة، وأيضاً السبب في هذا المرض هو انسداد جزئي للشريان الإكليلي ناتج أيضاً عن الترسبات الدهنية وغيرها، وللكريات الحمراء الهرمة (المواد ذات الأصل الدموي) يداً في هذا الإنسداد الأمر الذي يضعف إمداد جزء من القلب بالدم).

وكل العلاجات المتَّبعة تحاول إزالة نقص التروية الدموية للقلب، إذاً فالأحرى بنا أن نعود للحجامة لنتقي هذه الأمراض ، أو لنجعلها من المعالجات الناجعة المجدية إنْ كنَّا ممَّن يُعاني هذه الأمراض (لا سمح الله) ونوفِّر على أجسامنا (وعلى قدر الإمكان) كثيراً من الأدوية وما لها من آثار جانبية مؤذية..



رابعاً: ارتفاع ضغط الدم المديد (سنوات) يحدث ضخامة قلب وهذا بالنهاية يؤدي إلى قصور مزمن في القلب.



خامساً: ارتفاع ضغط الدم المديد في الشرايين يحدث التصلُّب، لدفعه ذرَّات الدهون والمواد ذات الأصل الدموي ومادة الدم نفسها(1) إلى جدران هذه الشرايين. فكم بالحجامة نُريح قلبنا ونُخفِّف عنه ثقلاً ثقيلاً ونَهِبهُ نشاطاً وحيوية مما يكسبه حياة هنيئة مترعة بالصحة والنشاط!!.



دراســــة مـخبـريــة

قام الفريق الطبي بإجراء الحجامة للعديد من المصابين بأمراض قلبية مختلفة، ومن خلال إجراء التخطيط الكهربائي قبل الحجامة وبعدها ومع المقارنة الدقيقة كانت النتائج باهرة ومفاجئة، إذ تراوحت بين العودة إلى الحالة الطبيعية تخطيطياً أو التحسن الكبير. أما مخبرياً فقد تحسَّنت وبكلِّ الحالات الخمائر القلبية مما يؤكِّد على ما بيَّنته التخطيطات الكهربائية.



  

إذاً بعد ما اتَّضح لنا من أدلة علمية عملية، وبعد أن اطَّلعنا على جانبٍ من حرص علاَّمتنا الإنساني ونصحه بالحجامة لأمراض الدورة الدموية والقلب؛ ألا يجب على مرضى القلب والدورة الدموية بشكل عام أن يثابروا ويداوموا عليها لتخفِّف عن قلوبهم جهداً كبيراً وتقويها وتمد بعمرها.



أثر الحجامة على مرضى السكري:

إن أحد عوامل ارتفاع السكر هو نقص التروية الدموية الذي يسبب عدم قدرة الأعضاء على القيام بعملها وبالتالي يحدث ضعف نشاط (كما يضعف نشاط البنكرياس المسؤولة عن ارتفاع السكر بضعف التروية الدموية).

ويردُّ الجسم على نقص التروية بتحرير الغلوكوز (السكر) ليرفع من نشاط أعضائه، ولكن للأسف فالعلة ليست بالحرق والقدرة، بل بقلة التروية الدموية التي تُضعِف الأعضاء وهذا ما يعلِّل شفاء العديد من مرضى السكري بعد تنفيذهم للحجامة فوراً، وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: «الحجامة تنفع من كلِّ داء ألا فاحتجموا» . فهي تنفع وهي تشفي والشفاء كله بيد الرحمن الذي علَّمنا. إذاً تستخدم الحجامة لكلِّ الأمراض وكوقاية ضمن مواعيدها الرسمية وضمن سنِّها القانوني بشروطها الصحيحة.

لقد جاء في التقرير المخبري العام أن الحجامة خفَّضت نسبة السكر بالدم عند الأشخاص السكريين في (92.5%) من الحالات.



أثر الحجامة على الاستقلاب الخلوي:

إن وجود تروية دموية كافية جيدة لأجهزة الجسم وأنسجته عامة، يؤدي ويقود لإعادة الاستقلاب السوي في الخلايا الشائخة عند الكهول مما يساعد على التأقلم في حالات المرض وذلك بالمحافظة على الأعضاء ومساعدتها على التأقلم في حالات المرض وحالات التوتر النفسي المختلفة.

كما تستخدم الحجامة لعلاج أمراض الرأس والرقبة والمعدة والأمراض العصبية عموماً.

ولعلاج أمراض الكبد والطحال والصدر والبطن والأوعية الدموية.

لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والكلى (الجهاز البولي).

لعلاج التهاب اللوزتين وثقل الرأس وبلادة الحس.

لأوجاع العينين وضعف البصر والصداع والشقيقة والصرع المجهول السبب.

التهاب عرق النساء وأوجاع الأسنان والفكين والوجه والحلق وألم مثلث التوائم.

آلام الروماتيزم في العضلات والروماتيزم المزمن.

علاج أمراض الدورة الدموية: كعلاج ضغط الدم، وتخفيف وعلاج آلام الذبحة الصدرية، وعلاج حالات هبوط القلب المصحوب بوذمة في الرئتين، وحالات الاحتقان الرئوي أيضاً.

فالحجامة علاج لكثير من الأمراض الداخلية والمعندة منها، لأن الدم يجري على الأعضاء جميعاً فبإصلاحه تصلح كلها، فكم تقينا هذه الحجامة من أخطار ومشاكل وآلام!!.



أثر الحجامة على الأنسجة المريضة والآلام العضلية المفصلية:

لما كانت عملية الحجامة تحرِّض الدوران الدموي فتزيد التروية الدموية لهذه النسج المريضة وذلك ما يساعد على تأمين مقدار زائد من الأوكسجين والغذاء اللازم إضافة للهرمونات كـ (هرمون النمو البشري والتستوسترون والأستروجين) والأنزيمات اللازمة كأنزيم (5 ـ ألفا ريديوكتاز) مما يسمح بتجديد وإعادة بناء سريع لخلايا النسيج المريض وخصوصاً أن الكبد المُنشَّط يدعم العملية بالبروتين اللازم.

وإن زيادة التروية الدموية في العضلات يؤدي لتجريف المواد المتراكمة فيها نتيجة الإجهاد العضلي ونقص التروية الدموية كأمثال (حمض اللبن) المسبِّب للآلام.



ثم إن دعم العضلات والمفاصل بما ورد ذكره من أوكسجين وهرمونات وأنزيمات داعٍ لتوليد طاقة كهربائية حيوية (bioenergy) Bioelectric energy تعمل على تغذية الأعصاب الموضعية والخلايا وينتج هرمون DHT الذي يحافظ على دفء واسترخاء الأنسجة فيزيد لدانة ومرونة العضلات والمفاصل وبذلك نتقي التشنجات والتقلصات والانثناءات المؤلمة في المفاصل والعضلات. ونتيجة ما سبق يتضح لنا نفع هذه السنة الشريفة في الخلاص من آلام العضلات والمفاصل وآلام الظهر وتخلِّصنا من حالات الوهن العضلي والتشنجات. ولقد تبيَّن للفريق الطبي أنه أثناء إجراء عملية الحجامة لكلِّ من يعاني من آلام عضلية بشكل عام وخصوصاً في منطقة الظهر (الوتَّاب) أنها تزول مباشرة.

كما أن تلك التغذية العصبية التي تتأمَّن من الطاقة الحيوية الناتجة تعتبر طاقة علاجية بشحن الجملة العصبية وزيادة النقل العصبي فتعتبر معالجة لمعظم الآلام العصبية والإعاقات العضوية الناشئة عن منشأ عصبي.. ولذا كانت الحجامة تحقِّق أطواراً متقدمة في الشفاء من أنواعٍ من الشلل واضطرابات الحركات الإرادية وتحسين الحواس (بصر، سمع..).



أثر الحجامة على أمراض الدم:

أولاً: أمراض تكاثر النقي:

إن أمراض تكاثر النقي هي مجموعة من الاضطرابات تتميز بزيادة إنتاج كريات الدم، وتبدأ من شذوذات في مستوى الخلية الجذعية المكونة للدم.

الابيضاض النقوي الحاد (CML):

في اضطراب خلية نقوية يتميز بزيادة واضحة في تكون النقي؛ فيزيد معظم عدد الكريات البيض [شكل (50)].. ويتضخم الطحال وتترافق مع فقر الدم أو فرط استقلاب مع فقدان وزن وتعب وحمى وارتفاع مستوى حمض البول بالدم. المعالجة الوحيدة الممكنة هي زراعة النقي المتوافق صبغياً، ولكن إن استطعنا التحديد والعثور على متبرعين متوافقين نسيجياً وإلاَّ تعرضنا لخطر المُراضة والوفيات لزراعة النقي. وإن الهدف العام من معالجة مرضى الابيضاض (CML) هو إنقاص مكونات النقي وضبط المرض وأعراضه، وهناك العديد من الأدوية الكيماوية تحقق ذلك ولكنها غير نوعية وغير قادرة على تأخير تطور النوب الأرومية. أما بالنسبة لعملية الحجامة فقد قام الفريق الطبي بإجرائها للعديد من مرضى الابيضاض النقوي وكانت النتائج رائعة.



احمرار الدم (Polycythemia):

هو ازدياد بجميع العناصر المكونة للدم في الـ (مم3) منه عن الحدود الطبيعية بالنسبة إلى سن وجنس المريض، وينتج خاصة عن ازدياد في الكريات الحمر بشكل رئيسي (فرط الكريات الحمراء) Erythremia.

نقول إن كثرة الكريات الحمر الحقيقية Poly Cythemia Vera وهي أحد اضطرابات تكاثر النقي تترافق مع سيطرة فرط إنتاج الكريات الحمر وتمدد واتساع العناصر الأخرى وكثرة الحمر الحقيقية. تبدأ بشكل متدرج وتترقى بشكل بطيء. وقد عُرِّف هذا المرض بصورته السريرية أنه مرض الكهولة والشيخوخة، حيث تصادف أكثر إصاباته في العقد الخامس من العمر مما يؤدي لحدوث خثرات واختلاطات وعواقب النزوف، وهناك سيطرة في إصابة الذكور نسبةً للإناث. وإن سبب هذا المرض غير معروف ويترافق هذا المرض مع صداع ودوار وطنين وتشوش بالرؤيا، سهولة الإصابة بالكدمات، الرعاف، نزوف الأنبوب الهضمي، فقدان الوزن، التعرُّق، ألم الأقدام، الحكة الشديدة.

نقول هناك قاعدة طبية(1) تقول: (إن أكسجة النسج تعمل كمنظِّم أساسي لإنتاج كريات الدم الحمراء).. وعلى هذا يتم تنظيم كتلة خلايا الدم الحمراء في جهاز الدوران ضمن حدود ضيقة بحيث يتواجد منها دائماً العدد المناسب القادر على توفير أكسجة كافية للأنسجة من دون زيادة تركيزها للحد المعيق لجريان الدم.. فمثلاً حالة فشل القلب تؤدي لتوليد أعداد كبيرة من الكريات الحمراء، وكذا حالة كثرة الكريات الحمر الفيزيولوجية، الحادثة عند سكان المناطق التي تتراوح ارتفاعاتها بين (4000-5000) متر، حيث يصل عدد كرياتهم الحمراء في الميلمتر المكعب (6-7) مليون كرية(2) .

أما مرض احمرار الدم Erythremia والذي يصيب الكهول، فأصحاب هذا المرض يملكون عدداً من الكريات الحمراء يتراوح بين (7-8 مليون كرية/مم3) وما هذا الإنتاج الزائد (الخلل في الإنتاج) في العناصر الدموية وخصوصاً في الكريات الحمراء إلاَّ حالة ناجمة عن عدم كفاية هذه العناصر لأداء الوظيفة المخصَّصة لها فرغم أنها بعددها المناسب لكنها لا تؤدي متطلبات الجسم منها بالشكل الأمثل (وذلك قبل حلول هذا المرض).

وعندما كَبُرَ هذا الإنسان في السن وتجاوز الأربعين عاماً وازداد المتراكم من الشوائب الدموية من كريات حمراء هرمة.. ومن أشباح هذه الكريات(1) the red cell ghosts التي تملك شكل الكرية تماماً دون أداء الوظيفة لفقدانها خضابها، أصبحت هذه الشوائب بشكل عام معيقة وكابحة لعمل ووظيفة العناصر الدموية السليمة النشيطة معيقة للتروية الدموية بشكل عام، فيتطلَّب الجسم زيادة العناصر الدموية كمنعكس طبيعي ظناً منه أن العلة في العدد ليتلافى هذا النقص والقصور في إرواء الخلايا بالأوكسجين وتبادل الغذاء والفضلات، فرغم توفُّر العدد المثالي من الكريات الحمراء ولكنها لا تؤدي وظيفتها للإعاقات الموجودة وقصور التروية ووجود نسبة من هذه الكريات عاطلة غير فعَّالة (هرمة ـ أشباح) وكرد فعل منعكس جراء هذه الحالة يزداد عدد الكريات الدموية وتصبح المشكلة أكبر، حيث تنتهي أحياناً بالموت.

وتعالج هذه الحالات من احمرار الدم بشكل رئيسي بالفصد وهو أخذ الدم من الوريد وإعطاء بعض الأدوية المثبطة لإنتاج هذه العناصر الدموية..

إن الفصادة تستطب في كلِّ المرضى لتخفيف الهيماتوكريت ولكن مع استمرارها هناك إمكانية لتطور عوز الحديد مما قد يسبب تأثيرات جانبية غير مرغوبة، ولا بد من الإشارة إلى وجود خطر حدوث اختلاطات خثارية. فالفصد (وهو أخذ الدم الوريدي).. يُجرى على مراحل ولعدة أيام ريثما ينخفض الخضاب للحدود الطبيعية.. صحيح أن هذه العملية تنفع، لكن نفعها آني وعليه تكرار العملية كل ثلاثة أشهر أو أقل مع تناول الأدوية.. لكن بالفصد لا نتخلَّص من السبب الذي أدى لهذا المرض ولا نجتث أسباب هذا المرض لأنه قاصر عن ذلك، أما الحجامة ففيها علاج لهذا المرض مع اجتثاث أسبابه لأنها تخلِّصنا من تلك الكريات العاطلة والمعرقلة لعمل غيرها وللتروية الدموية بشكل عام، ومما يؤكد على ذلك أن الإناث لا تصاب بهذا المرض إلاَّ نادراً وذلك بسبب الحيض (الدورة الشهرية). يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : «خير ما تداويتم به الحجامة» .

فالحجامة تعمل تماماً كمصفاة تصفي الدم من الشوائب التي تسبب الأمراض، وبها نكون قد تخلصنا بشكل عام من زيادة هذه الكريات الحمر وبشكل رئيسي من المسبب لهذه الزيادة، فلو أن هؤلاء الكهول والمسنين قد اتبعوا هذه النصيحة منذ بداية دخولهم في سن (21) وما فوق لما حصل معهم احمرار دم مطلقاً، ولما كانوا عرضة للجلطات (الخثرات الدموية) وغيرها من مضاعفات هذا المرض.

وقد قام الفريق الطبي بإجراء عملية الحجامة للعديد من الحالات فزالت الأعراض تماماً وعاد تعداد الكريات الحمر إلى الطبيعي.



دراســــة مـخبـريــة

لاحظ الفريق المخبري أن الدم الناتج عن عملية الحجامة وبكل حالات الدراسة، دم أحمر قاتم جداً كثيف شديد اللزوجة ويتخثر بسرعة كبيرة، حتى أن الزيادة الكبيرة لهذه اللزوجة تجعل مد قطرة من هذا الدم على الصفيحة صعبٌ جداً، لأنه بغالبيته العظمى كريات حمراء (الهرم منها والأشباح).



  

فبأية آلية عظيمة هذه التي عَلِمَهَا مكتشف الحجامة العصرية علاَّمتنا الجليل محمد أمين شيخو من الله، حيث يتم هذا الخلاص فقط من الكريات الحمراء وعلى الأخص الهرم منها والأشكال الشاذة، وبذلك تنشط التروية الدموية والدورة الدموية بشكل عام لأننا خلصنا من المعوِّقات ولم يعد هناك حاجة لزيادة عدد الكريات الحمراء، إذ أصبحت تقوم بعملها بطاقاتها العظمى.

فالحجامة وقاية وعلاج.. فما أعظمك أيها الرب الرحيم بدلالتك هذه لعبادك أجمعين..



كثرة عدد الصفيحات (Essential Thrombocytosis):

وهو أحد اضطرابات تكاثر النقي يتميز بارتفاع إنتاج الصفيحات الدموية ويمكن أن يوجد انسداد وعائي، مترافق مع أعراض نقص تروية دماغية عابر أو سكتة Stroke أو نقص تروية الأصابع، أو يحدث انسداد الأوعية الاكليلية أو المساريقية، أو يلاحظ الخثار الوريدي.

أيضاً أجرى الفريق الطبي عمليات الحجامة لعدد من المرضى الذين يعانون من كثرة الصفيحات فكانت النتيجة انخفاض تعدادها بكلِّ الحالات إلى الحدود الطبيعية وزالت كل مظاهر الشكوى والأعراض.



ثانياً: اللمفومات الخبيثة (Malignant Lymphomas)

داء هودجكن (Hodgkin`s Disease):

يظهر عادة كمرض موضعي وينتشر فيما بعد إلى الأنسجة اللمفاوية القريبة وأخيراً ينتشر إلى النسج غير اللمفاوية، والحصيلة هي الموت الكامن . يبدي داء هودجكن كتلة مكتشفة حديثاً أو مجموعة من العقد اللمفاوية تكون صلبة متحركة بحرية وغير مؤلمة. من الأعراض الأساسية الحمى منخفضة الدرجة والتي تترافق مع تعرق ليلي متكرر مع نقص الوزن والتعب والضعف والحكة وربما اندفاع جلدي وربما سعال وألم صدري.



ثالثاً: قلة الصفيحات (Mechanism Of Thrombocytopenia):

وتنجم عن واحدة من آليات ثلاث:

1) إنتاج نقي ناقص بسبب اضطرابات تؤذي خلايا النقي تترافق مع فقر دم وقلة الكريات البيض.

2) استهلاك طحالي زائد: إن فرط التوتر البابي هو السبب الأكثر شيوعاً لضخامة الطحال، وعندما يتضخم الطحال فإنه يزداد الجزء المستهلك من الصفيحات فينخفض عددها.

3) التخريب السريع: إن الأوعية الشاذة والخثرين الليفي والتبدلات داخل الأوعية (التهابات الأوعية والأخماج) تقصر من عمر الصفيحات وتسبب قلتها.

أما بوجود الحجامة فستزول كل هذه المسببات والمظاهر وقد بيَّن التقرير المخبري العام للدراسة المنهجية لعملية الحجامة أن الحجامة تزيد عدد الصفيحات في حال النقص وذلك بكلِّ الحالات وضمن الحدود الطبيعية.



رابعاً: اضطرابات التخثر والخثار (Disorders Of Coagnlation And Thrombosis):

الناعورية (Hemophilia):

هي نقص العامل الثامن والذي هو من عوامل التخثر، وهو عبارة عن بروتين ضخم يصنع في الكبد وينتشر في الدوران الدموي، يوصف الاضطراب الناتج بالنزف في النسج الرخوة والعضلات والمفاصل الحاملة للوزن.

الارقاء الطبيعي يتطلب فاعل العامل الثامن بنسبة (25%) على الأقل، فالمرض على ثلاثة مستويات:

1) العامل الثامن أقل من (1%): إصابة حادة Severe، ينزفون بشكل متكرر بدون رض مميز.

2) العامل الثامن بين (1-5%) إصابة متوسطة مع تكرار أقل للنزف.

3) العامل الثامن أكثر من (5%) إصابة معتدلة مع نزف غير متكرر، المعالجة بركازات العامل الثامن تنتج اختلاطات خطيرة تتضمن التهاب الكبد الفيروسي وإصابة كبدية والإيدز. ولقد قام الفريق الطبي بإجراء الحجامة للعديد من المرضى المصابين ومن مستويات مختلفة وكانت النتائج مبهرة وعظيمة بما لا يقاس.



إن مريض الناعور هو الأكثر تكلفة من بين جميع المرضى، إذ يحتاج شهرياً إلى (20000) ليرة سورية على الأقل، وهذا إذا عاش (40) عام فكم يا ترى تكون التكلفة!!. وتختصر بشرطة محجم.

إنها حقّاً معجزة نبوية.. إنها حقّاً أعجوبة إلهية لا تعترف بمرض وراثي ولا غيره.



عوز (نقص) الفيتامين K (Vitamin K Deficiency):

فيتامين (K) هو فيتامين منحل بالدسم يؤدي دور أساسي بالإرقاء، يمتص في المعي الدقيق ويختزن في الكبد.

يوجد ثلاث حالات رئيسية من عوز فيتامين (K):

1) تناول غير كافي.

2) سوء امتصاص معوي.

3) ضياع المخزون ناتج عن مرض خلوي كبدي.



ـ السيد (ي.ت).. مصاب باضطراب في عوامل التخثر، أجرى له الفريق الطبي عملية الحجامة، فكانت النتيجة أن انخفض زمن البروترومبين من (48%) إلى الحدود الطبيعية (34%) وثبت على هذا الوضع وزالت الشكوى.



أثر الحجامة على الجهاز المناعي:

تزداد قوة جهاز المناعة في الجسم أيضاً لزيادة نشاط الجملة الشبكية البطانية في كل أنحاء الجسم، وزيادة التروية الدموية للنسج والأعضاء من شأنه رفع مناعة الجسم لزيادة تعرض العامل الممرض لعناصر جهاز المناعة.. ولغيره من أسباب ورد ذكرها فيما سبق.



دراســــة مـخبـريــة

النتائج التي حصل عليها الفريق الطبي المخبري أكَّدت على زيادة عدد الكريات البيضاء في الأمراض الرثية بنسبة (71.4%) من الحالات، وزيادة العدلات بنسبة (100%) في الأمراض الرثية.



الانتروفيرون والحجامة:

قبل أن نتابع وفي وقفتنا هذه مع الحجامة والمناعة وقفنا أيضاً مع الحجامة والانتروفيرون الذي تتضمنه مناعة الجسم (أحد جنود المناعة في جسم هذا الإنسان). ولنطرح في هذه الوقفة تساؤلاً قد يدور في أذهان البعض حول الشفاء من التهاب الكبد الفيروسي وقد وقف الطب عاجزاً أمام الكثير من حالات هذا اللعين بأنواعه المختلفة.



وللإجابة على هذا التساؤل نقول:

لقد علمنا ما للحجامة من أثر نفسي قوي في تقوية وشحذ إرادة الإنسان ودفعه بعد أن يُغدق على قلبه بأنوار رسول الله  للسير قدماً في أطوار الشفاء.. وعلمنا ما للحجامة من أثر في تنشيط ورفع سوية كافة أجهزة الجسم بما فيها وعلى الأخص جهاز المناعة فتجعل الجسم يتأقلم مع وضعه الجديد محاولاً الرد على كل الظروف السيئة والعوامل الممرضة.



لقد استخدم الطب (الانتروفيرون) في علاج الكثير من حالات التهاب الكبد الفيروسي، وقد أكَّد العلم(1) وأكَّدت التجربة أن الشخص المتفائل الذي كان بعيداً عن الصدمات النفسية لقاء مرضه، قوي القلب تجاه حالته مؤمناً أن الذي وضع المرض يرفعه، هذا يفرز جسمه كميات كبيرة من الانتروفيرون بحدود كافية غير سامة ليتغلَّب على مرضه ويدحره.. ولقد تبيَّن لنا من هذه الناحية ما للحجامة من أثر عظيم في بعث السرور بالنفس وفكِّ العقد والصدمات وكشف الظلمات وتقويتها في مواجهة أمور الحياة ، ذلك كله يدفع الجسم لإفراز الانتروفيرون للتغلُّب على المرض ودحره.. حتى ولو كان مرض السرطان، ولقد ثبت شفاء السرطان بالحجامة منذ عام 1977م بالتحاليل الطبية المخبرية والتشريحية والصورة الشعاعية الموجودة لدينا.

ولكن قبل أن نتابع إيضاح هذه النقطة لا بد لنا من أن نبيِّن ما هو الانتروفيرون؟.



الانتروفيرون: أحد نواتج الجسم وأحد خطوط دفاعه الأولى في مواجهة الفيروسات والسرطان، ويقال إن الحالات التي تتطور إلى أمراض كبدية مزمنة يكون سببها نقصاً في إفراز هذه المادة في جسم المريض. وقد استخدم لعلاج التهاب الكبد الفيروسي (س)، وكذا لعلاج التهاب الكبد الفيروسي المزمن الناتج عن الفيروس (ب) لوحده أو مصحوباً بوجود فيروس أو عامل (د).

أما طبيعته فكيماوية تفرزه خلايا الجسم الحي بكميات ضئيلة بعد التعرض لأي مكروب فيروسي يدخل الجسم ويكون الانتروفيرون أسرع خط دفاعي يتم تكوينه وإفرازه بعد إصابة الجسم بأي فيروس.. وله ثلاثة أنواع رئيسية يفرزها الجسم الإنساني: (ألفا ـ بيتا ـ غاما).

ولما كانت (ألفا ـ بيتا) يتم إفرازها من كريات الدم البيضاء والخلايا اللمفاوية الأم على التوالي، وكذا (غاما) تفرز عن طريق الخلايا اللمفاوية T. وقد أوضح العالم (كانتيل) أن الكريات البيض قادرة على إنتاجه بمعدل يبلغ عشرة أضعاف في خلايا الجسم.

ومن هذا يتبيَّن لنا ما للحجامة من أثر عظيم في تنشيط هذا الخط الدفاعي المهم الأسرع، إذ أن الحجامة تحافظ على الكريات البيض ولا تستهلكها بدم الحجامة.. فلقد بيَّنت تحاليل دم الحجامة أن نسبة مهملة لا تُذكر من الكريات البيض موجودة ضمن دم الحجامة.

ولما كانت الحجامة تملك الأثر العظيم في زيادة عدد الخلايا المناعية الناشئة من نقي العظام لأنها تحرِّض النقي وتنشط عمله المولد وذلك بسحبها لعدد كبير من الكريات الحمراء الشاذة والهرمة وأشلائها من الدم، وهذا ما يدفع لتنبيه نقي العظام لتعويض المسحوب من الدم [شكل (54)].

ولكن التعويض هنا ليس محصوراً بالكريات الحمراء، إنما ولما كان الجسم بوضع يستدعي خلايا مناعية دفاعية كالملتقمات على سبيل المثال.. ليهاجم الجسم الغريب (كالفيروس الكبدي، الخلايا السرطانية.. عوامل ممرضة أخرى..) فإن تمايز خلايا الدم البدئية (الجذعية) يسير باتجاه تشكيل كريات بيض ليقوم بسد المطلوب لمجابهة العامل الممرض أياً كان.. إذاً وبالنتيجة فالحفاظ على الكريات البيض وزيادة عددها عن طريق الحجامة كل ذلك يساعد على تحرير الانتروفيرون بكميات كافية لمواجهة الفيروس الكبدي والخلايا السرطانية (لاحقاً سنتعرض لبحث السرطان والحجامة).. كذلك هناك العامل النفسي (الذي تسببه الحجامة) المحرِّض على إنتاج كميات كافية من الانتروفيرون لدحر المرض.



تعال يا أخي الكريم لنطَّلع على حديث الطبيب الدكتور عبد الرحمن الزيادي، إذ يقول عن التهاب الكبد الفيروسي ناصحاً:

(أخي.. واجه اللعين باليقين، يمكنك يا أخي مواجهة هذا اللعين بيقين من الله وإيمان بما جاء في كتاب الله الكريم عن عسل النحل فإن فيه شفاء للناس..أخي المريض إن أهم عوامل نجاح العلاج هو التفاؤل والإيمان بالله وهو من أهم عوامل الشفاء، حيث أثبتت آخر الأبحاث أن الشخص الشديد الإيمان المتفائل يفرز جسمه (كما قلت) مادة الانتروفيرون بكميات هائلة تكفي للقضاء على الالتهاب الكبدي الفيروسي وحتى السرطان.



دراســــة مـخبـريــة

إن الظاهرة الغريبة التي أدهشت الفريق المخبري هي خروج الدم من شقوق الحجامة بنسبة قليلة جداً من الكريات البيض!!!. مما يؤكِّد على أن الحجامة لا تقوي جهاز المناعة فحسب، بل تحافظ على عناصر جهاز المناعة من الفقدان أيضاً.



أمراض المعقد المناعي (Immune Complex Diseases):

ويعتقد أنها تحدث بترسب المعقدات المناعية في عضو، أو أماكن نسيجية، وتشتمل على كبيبات الكلية وجدران الأوعية الدموية، هذه الترسبات المناعية تنشأ من معقدات (الضد ـ المستضد) التي تتشكل في الدوران وتتركب من عناصر خمجية أو تتحرض بها، وعندما تترسب المعقدات في الأنسجة تفعل أنواعاً من الوسائط الذؤوبة الالتهابية مثل بروتينات المتممة، وهذا يسبب تدفق العدلات فتفعِّل أنواعاً من الخلايا تملك مستقبلات للغلوبولينات المناعية على سطح الغشاء، فيحرض تحرر السيتوكينات. هذه الخلايا المفعَّلة تحرر منتجات سمية لاستقلاب الأوكسجين والأرجينين بالإضافة إلى البروتيناز والأنزيمات الأخرى وهذا في النهاية يسبب الأذية النسيجية.والمظاهر السريرية لهذه الأمراض تتراوح بين الطفوح الجلدية الخفيفة إلى الإصابة الشديدة للعضو مع التهاب التأمور والتهاب كبيبات الكلية والتهاب الأوعية. وندرس منها:



الذأب الحمامي (Systemic Lupus Erythemato):

مرض متعدد الأجهزة يترافق بعدد من الاضطرابات المناعية، مجهول السبب، تتأذى فيه الأنسجة والخلايا بواسطة أضداد ذاتية مرضية المنشأ ومعقدات مناعية، تتضافر فيه عوامل وراثية مع العوامل البيئية. يمكن للمرض أن يصيب جهازاً واحداً وقد يكون متعدد الأجهزة وتتراوح شدة الأعراض من الخفيفة والمتقطعة إلى الدائمة والصاعقة.

والأعراض الجهازية واضحة في العادة وتشمل التعب والدعث والحمى والقهم وفقدان الوزن ويعاني جميع المرضى تقريباً من الآلام المفصلية والعضلية والانتفاخ المنتشر لليدين والقدمين والتهاب غمد الوتر، ويمكن أن يكون الاعتلال العضلي النهائي والطفح الوجني الحمامي ثابت على الخدين وجسر الأنف وغالباً يصيب الذقن والأذنين ويكون فقدان شعر الفروة بقعياً يعود الشعر بعدها للنمو.

وتترسب الغلوبولينات المناعية في كبيبات الكلية وبعضهم يصاب بالتهاب كلوي يحدد بواسطة البيلة البروتينية.

ويكون الدماغ معرَّضاً للإصابة والسحايا والحبل الشوكي والأعصاب مما يؤدي إلى الخلل الوظيفي الإدراكي. وقد تكوِّن الخثار مشكلة في الأوعية مهما كان حجمها. ويحدث فقر الدم بسبب المرض المزمن عند أغلب المرضى وقد يحدث انحلال بالدم وقلة اللمفاويات وقلة الصفيحات.

وتؤدي إلى التهاب التأمور والتهاب عضلة القلب، أو الموت المفاجئ، أو قصور القلب، أو احتشاءات وذات الجنب وارتفاع الضغط الرئوي، الالتهاب الوعائي الشبكي، التهاب الملتحمة.

لا يوجد شفاء من SLE ارتفاع أنزيمات الكبد والتهاب السحايا العقيم والأذية الكلوية، ارتفاع سكر الدم وارتفاع الضغط الدموي والوذمة ونقص الكالسيوم.وقد أجرى الفريق الطبي عملية الحجامة لعدة مصابين وكانت النتائج مبشِّرة، إذ زالت الأعراض الظاهرية بنسبة (70-80%) واعتدلت الثوابت التحليلية بشكل عام.



التهاب المفصل الرثياني (Rheumatoid Arthritis):

مرض مزمن متعدد الأجهزة ما زال سببه مجهول، ويمكن أن يكون تظاهرة استجابة عنصر إلى عنصر خمجي.

تتمثل الأعراض بالتيبس الصباحي والعقيدات تحت الجلد مع وجود العامل الرثياني وارتفاع سرعة التثفل والسائل الزليلي الالتهابي مع زيادة الخلايا البيض مفصصة النوى.

السبب المرضي غير معروف، لذا فإن الإمراض فيه توقعي وآليات الأدوية المستخدمة في العلاج ليست واضحة ولذلك تبقى المعالجة تجريبية، وإن أيّاً من التدخلات العلاجية ليس شافياً.

ولقد قام الفريق الطبي بإجراء الحجامة للكثير من المصابين بهذا المرض وكانت النتائج رائعة جداً، فقد اختفت الأعراض السريرية تماماً وأبدى التحليل المخبري عودة إلى الحالة الطبيعية لدى المرضى.



متلازمة بهجت (Behget`s Syndrome):

هي اضطراب متعدد الأجهزة يتظاهر بتقرحات فموية وتناسلية راجعة، بالإضافة إلى الإصابة العينية. والأسباب لا زالت مجهولة ويعتبر مرض مناعي ذاتي لأن التهاب الأوعية هي الآفة المرضية الرئيسية ويكون المرض أكثر شدة عند الذكور منه عند الإناث.

يلاحظ مخبرياً كثرة الكريات البيض وارتفاع سرعة التثفل وارتفاع مستوى البروتين الارتكاسي ووجود الأضداد لخلايا المخاطية الفموية.

المعالجة عرضية وتجريبية.

لقد أجرى الفريق الطبي الحجامة لعدد من حالات الإصابة بمتلازمة بهجت، وقد كان الأمر رائعاً، إذ انخفضت أعداد الكريات البيض وانخفضت سرعة التثفل وعاد مستوى البروتين الارتكاسي إلى حالته الطبيعية واختفت الأعراض السريرية تماماً.

والملاحظ هو أن نسبة الإصابة بهذه المتلازمة عند النساء أقل بكثير من الذكور وذلك بسبب المحيض فلا بديل عن الحجامة للتخلُّص من هذه الآفة.

أثر الحجامة على الخلل الوظيفي الجنسي:

(الضعف الجنسي Sexual Disfunction).. وبعض حالات العقم:

يمكن أن يكون الضعف الجنسي عضوياً، أو نفسي المنشأ، أو مزيجاً للاثنين، وتشمل أسباب الخلل العضوي؛ الأدوية والعجز الجسدي والاعتلال، أو المرض، أو الرضح الجراحي. وقد يكون للاختلال الوظيفي النفسي المنشأ علاقة بالكرب، أو الاكتئاب، أو الخوف، أو الغضب.

إذن يمكن القول أن العوامل المسببة للخلل الوظيفي الجنسي هي:

1) العوامل النفسانية؛ كالمشاكل في العلاقات العائلية، خبرة جنسية، ضحية مواقف عائلية سلبية..

2) العوامل النفاسية؛ وتتضمن مرضاً اكتئابياً ناجماً عن نقص الكرع (الشغف) أي ضعف الميل، مشاكل الكحول والهوس..

على كلٍّ تتطلَّب الوظيفة الجنسية السوية وجود آليات نفسية المنشأ وعصبية المنشأ ووعائية وهرمونية.. فهناك مراكز وأجهزة متعددة لبرمجة الدافع الجنسي وإثارة الحوافز والحصول على الاستجابة اللازمة وتشمل هذه المراكز والأجهزة على: المراكز الجنسية في نواة الهيبوثلاموس في الدماغ المتوسط، وثانياً المراكز العصبية في النخاع الشوكي والأجهزة العصبية التلقائية والغدد الهرمونية الصم.

ومن هنا يبرز دور الحجامة في حل العديد من هذه الحالات لهذه المشكلة التي يعاني منها الكثير في هذا العصر، إذ علمنا ما لها من آثار نفسية جيدة على المريض، ثم كونها تنشِّط النقل العصبي وتقويه، وكذلك تقوي التدفق الدموي وترفع من سوية التروية الدموية للأعضاء. فمثلاً؛ إن هرمون الأندروجين (المفرز من الخصية) بالدم ينتقل عن طريق الدم وهو يهيج المراكز الجنسية، فبالحجامة نؤمن نقلاً جيداً لهذا الهرمون للمراكز المذكورة وبالتالي نؤمن استجابة جيدة، وكون هذا الهرمون يهيِّج المركز الجنسي في المخ والذي بدوره يحثُّ الأعصاب التي تتحكم بأوعية الأعصاب المسمَّاة بالأجسام الكهفية الموجودة في عضو الاقتران وهذا الحث للأعصاب يزيد من تدفق الدم إلى داخل الكهوف الصغيرة، وهذا بدوره يؤدي إلى القدرة على الجماع.



إذن كون عملية الحجامة تقوم على تنظيف الأوعية الدموية من الترسبات الدموية المعيقة للتدفق والتروية الدموية وتحافظ على تروية مثالية وتدفق دموي جيد لعضو الاقتران فذلك يؤمن أولاً وقاية من الضعف الجنسي إن كان ذلك عائداً لهذه الأسباب، ثانياً تؤمِّن علاجاً ناجعاً يحلُّ محل مركبات السليدينافيل طيلة عام كامل وبدون أي آثار جانبية كالآثار التي تتركها المركبات الدوائية المذكورة والتي تعتبر خطيرة على الإنسان وخصوصاً على مرضى القلب والضغط الدموي.. ولا مجال هنا لنتحدث عن هذه الآثار السلبية على الإنسان المتعاطي لهذه الأدوية.

وهناك حالات عديدة من الضعف الجنسي قد برؤت من خلال تجربتنا على مدى عدة أعوام بعملية الحجامة.



ومن خلال هذه التجربة الفريدة من نوعها نجحت الحجامة في عدد من حالات العقم فأعادت البسمة للزوجين بعد فقدان الأمل من الطب والدواء.

أما عن هذه الحالات فكانت لأسباب نقص في عدد الحوينات المنوية رغم أن بعض أصحاب هذه الحالات قاموا بإجراء عملية الدوالي الخصيوية ولم يصلوا إلى نتيجة، وبالحجامة كانت النتيجة الصاعقة وتحقُّق المستحيل!!. فلقد ارتفع عدد النطاف ليصبح بالعدد المؤهل لحدوث الإلقاح والحمل.



نـمــــوذج:

ـ السيد (ع.أ.ح).. كان يعاني من عدم إنجاب، وكان عدد النطاف لديه (8500000)، ارتفع بعد إجراء عملية الحجامة إلى (28000000)، وانتقلت نسبة النطاف ذات الحيوية العالية في الساعة الأولى من (20)% إلى (35)% وحدث الحمل والولادة.

ـ السيد (ي.م).. كان يعاني من عدم إنجاب.. أجرى عملية الحجامة فارتفع عدد النطاف عنده من (18800000) إلى (57200000) وحدث الحمل والإنجاب.



وهذا الأثر العلاجي الناجع على الغالب عائد لرفع التروية الدموية للخصية وبالتالي تأمين الوسط الجيد المناسب لحدوث الانقسام الخليوي الجيد وتأمين العدد المطلوب القياسي من النطاف لحدوث عملية الإلقاح والحمل، فقد يكون سبب العقم أحياناً عائداً إلى التهاب جرثومي يتعب الخصية فتنخفض وتيرة وظيفتها عن الحد المثالي اللازم لحدوث الإلقاح فالحمل، أو للتروية الدموية القليلة نسبياً التي تروِّي الخصية، أو نتيجةً لتليف في الخصية إثر التهابات مزمنة فتعمل الحجامة على توسيع الأوعية الدموية وزيادة التروية ورفع وتيرة عمل الجهاز المناعي مما يؤدي للقضاء على الالتهابات وسير العمل الوظيفي الخصيوي على الوجه الأمثل، وتجاوز حالة العقم العائدة لبعض هذه الأسباب.

كذلك بهذه التروية الدموية الجيدة التي تؤمِّنها الحجامة للخصية فالنطاف، تؤمن تغذية مثالية للنطفة وتزيد في حركتها وحيويتها، وبذلك قد نتجاوز حالات العقم العائدة لهذا السبب.

ولا يسعنا إلاَّ أن نقول: إنها أعاجيب ومعجزات واقعية!!.





أثر الحجامة على العين:

أولاً: التهاب الملتحمة (الرمد):

إن الملتحمة معرضة للهواء والغبار، فهي لا تخلو من الجراثيم والعوامل الممرضة.

التهاب الملتحمة (التراخوم Trachoma):

وهي حمة راشحة كبيرة لها ميل خاص لأنسجة العين دون غيرها، ونسبة إصابة سكان العالم بها تعادل (20%). وتبدو بشكل احتقان متعمم في الملتحمة مع ظهور أجربة وحطاطات فيصبح منظر الملتحمة أحمر مخملي تترافق مع حس تخريش وحكة، وتكون الإصابة في البدء سطحية ثم تمتد إلى العمق حتى تشمل القرنية بكاملها مؤدية إلى حدوث كثافات دائمة تؤدي إلى العمى. وهناك عقابيل هامة تحدثها التراخوما كالشتور والشعرة وانسدال الجفن الجزئي وجفاف العين والتصاق الجفن بالمقلة.

لقد أجرى الفريق الطبي العديد من الحجامات على أشخاص عانوا من التراخوما وكانت النتيجة هي ذهاب الأعراض والشفاء الكلي المذهل.

التهاب الملتحمة الربيعي (الرمد الربيعي Spring Catarrh):

الرمد الربيعي مرض يصيب العينين، يشتد مع حرارة الجو، لذا فإنه يظهر في الربيع ويشتد في الصيف وتتناقص شدته في الخريف والشتاء، يصيب الذكور بشكل خاص. يشكو المصاب من إحساس بحرقة وحكة شديدين وخوف من الضياء والإدماع ولا توجد معالجة شافية للرمد الربيعي، ويُلجأ إلى المعالجة العرضية.

أما عندما طبَّق الفريق الطبي عملية الحجامة على الكثير من المصابين بالرمد الربيعي كانت النتيجة جدُّ صاعقة، إذ زالت كل أعراض المرض تماماً. كما طُبِّقت الحجامة الموضعية بالصدغين بواسطة (دود العلَ




توقيع : عبد الكريم






( && مختصر كتاب الدواء العجيب " الجزء الثالث " && ) !!! Emptyالأحد فبراير 03, 2013 11:38 pm
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية

وسيم

البيانات
ذكر
عدد المساهمات : 10436
تاريخ الميلاد : 02/03/1985
تاريخ التسجيل : 11/10/2012
العمر : 39
الموقع : hklhk
•السـاعـة الـان•~| :
احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100%

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: _da3m_8
انشرالموضوع




( && مختصر كتاب الدواء العجيب " الجزء الثالث " && ) !!!







.( && مختصر كتاب الدواء العجيب " الجزء الثالث " && ) !!! 131283398255
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
على الجهود المبذولة والمعلومات المفيدة
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
مع كل التحية والتقدير
( && مختصر كتاب الدواء العجيب " الجزء الثالث " && ) !!! 131283398255





توقيع : وسيم










  






الــرد الســـريـع
..



)






جميع المشاركات المكتوبة في منتديات نحب الله والرسول تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى

Powered by http://www.islamiy.comCopyright ©2014

( && مختصر كتاب الدواء العجيب " الجزء الثالث " && ) !!! Cron